مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يعتبر الطبيب المقيم اللبنة الأساس في هيكلية أي مستشفى بالعالم، فهو أول من يستقبل ويفحص المراجع بقسم الطوارئ والإسعاف، وهو المقيم الدوري المشارك بفلترة وعلاج ما يقارب ٨٠٪ من المراجعين، والبقية يفحصون من الطبيب المقيم الأقدم، أو من الطبيب الممارس إن كان مداوما أصلاً!!.
بعد سنوات من العمل كمعلم في إحدى مدارس ناحية اليعربية التابعة لمحافظة الحسكة، والمحاذية للعراق، استطاع علي وبمساعدة الأهل، بناء بيت ريفي متواضع يؤويه مع عائلته الصغيرة، لكن إقامته في هذا المنزل لم تدم طويلاً بعد المعارك العسكرية العنيفة التي شهدتها الناحية، والتي اضطرته في نهاية الأمر لترك منزله والعيش في منزل مستأجر بمدينة القامشلي يدفع لصاحبه كل شهر عشرة آلاف ليرة.
مساحاتٌ شاسعة من الأراضي الزراعية المروية والبعلية في المنطقة الشرقية عموماً ومحافظة دير الزور خصوصاً، تحولت إلى أراضي بور نتيجة الأزمة، وأصبحت تعصف فيها رياح التصحر، بعد أن خرجت من الزراعة، بينما كانت تنتج مختلف المحاصيل وخاصةً القمح والقطن قبل الأزمة.. وهذا لم ينعكس على أبناء المنطقة من فلاحين ومواطنين فقط.. وإنما انعكس على الإنتاج والاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، والاقتصاد الوطني ككل .
التعفيش الذي تم في بعض المناطق التي جرى طرد المسلحين منها لم يعد سلوكاً فردياً يقوم به هذا أوذاك، بل أصبح ظاهرة خطيرة من حيث تبعاتها السياسية والاجتماعية تقوم بها جماعات تملك النفوذ وتبيح تعفيش كل ما هو موجود في البيوت التي اضطر أصحابها لتركها تحت ضغط المعارك على أمل أن يعودوا ذات يوم من رحلة التهجير القسري التي فرضت عليهم حتى لو كانت منازلهم قد أصابها التدمير أو الحرق أو التخريب ولكن رحلة العودة هذه أصبحت حلماً يراودهم وهم في مناطق التهجير المختلفة يعانون فيها ما يعانون.
حتى فجر يوم الأحد المصادف 24/8/2014 يكون قد مضى خمسة أيام على حصار مدينة محردة المدينة الجميلة، من الجهة الشرقية والشرقية الشمالية من قبل مجموعات مسلحة إرهابية.
بدعوة من لجنة محافظة حماة لحزب الإرادة الشعبية أقيم يوم الاثنين 25/8/2014 لقاء جماهيري في مكتب الحزب في مدينة السقيلبية حول «سياسة الحزب في الظروف الراهنة»، وكان الحضور لافتاً من حيث العدد والنوعية، حيث امتلأت القاعة الواسعة بالحضور.
كانت عائلة المرحوم «عزو أبو قاسم» من قرية «المزيرعة» القريبة من مدينة سلمية على موعد مع الموت المجاني في هذه الحرب التي يدفع أبناء شعبنا ثمنهاً باهظاً.
يعاني أهالي مدينة «سلمية» وريفها، مؤخراً، مشكلة كبيرة في الحصول على المياه الصالحة للشرب، مما يضطرون لتأمين المياه عبر شرائها من أصحاب الصهاريج الخاصة الجوالة، علماً أن معظم هذه المياه غير صالحة للشرب ومجهولة المصدر.
بدأت امتحانات الدورة التكميلية لطلاب الجامعة في الحسكة، لتبدأ معها مجدداً مخاوف طلاب الجامعة والأهالي من الأوضاع الأمنية السيئة التي تشهدها المنطقة التي تقع فيها كليات جامعة الفرات بالحسكة، والأخطار التي أصبحت جزءاً من حياة الطلاب طوال أيام العام الدراسي.
ست عشرة ساعة، هي الحد الأدنى من المعاناة والتعب والخوف للركاب، وهم يغادرون من دمشق إلى دير الزور أو العكس.. ناهيك عن الأعباء المادية التي تضاعفت مراتٍ ومرات..