حمص... ضحايا  جدد وفلتان في الأسعار

حمص... ضحايا جدد وفلتان في الأسعار

مع استمرار الأزمة وتفاعلاتها..وتراجع دور الدولة، تتضاعف معاناة المواطنين..ومع اقتراب عيد الأضحى، بات الجنون يسيطر على الأسواق، كما ترافق ذلك في المزيد من التوتر

من يتجول في الأسواق يشعر أن الدولة غير موجودة حيث لا رقابة ولا جهاتٍ مسؤولة، فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً جنونياً،حيث وصل سعر طبق البيض حوالي 800 ليرة، علماً أن حمص من المحافظات المنتجة له، في حين وصل سعر كغ الزيتون عادي الجودة إلى400ليرة والجبن حوالي 700 ليرة،كما فقدت اسطوانات الغاز من الأسواق ووصل سعرها إلى حدود الـ 3000 ليرة.

ظاهرة التسول!

أصبح التسول(الشحاذة) ظاهرة منتشرة في شوارع حمص، ففي كل واحد ما بين 7و8 من المتسولين ومن مختلف الأعمار والفئات، منهم الرجال والنساء والشباب والأطفال، وغالبيتهم ممن طحنتهم الأزمة إمّا مهجرين أو عاطلين عن العمل، يحاولون الحصول على قوت يومهم على الأقل.!

ضحايا جدد

شهد يوما الثلاثاء والأربعاء الماضيان، تصعيداً كبيراً في الوضع الميداني، في بعض أحياء المدينة حيث أدى تفجير إرهابي في حي عكرمة ألى وقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح أغلبهم من تلاميذ المدارس في جريمة مروعة لاتمت إلى أية ممارسة انسانية بصلة..

لقد آن الاوان أن تمتد التسويات التي حصلت في بعض الأحياء في المدينة أن تشمل ما تبقى من الأحياء المتوترة، وإيقاف نزيف الدم السوري..