مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تمحورت المداخلات المقدمة لمؤتمر الاتحاد المهني للخدمات العامة على العديد من القضايا ابرزها إعادة النظر بالسياسات الاستثمارية والتنموية وتوجيهها بشكل مكثف الى الزراعة والصناعة والبنية التحتية للسياحة، ومشاريع الاسكان والعمران والتطوير العقاري، وطالبت المداخلات بإعادة النظر بالخطة الخمسية الحالية، وترشيد الاستيراد، وفتح ابواب التصدير، ومعالجة احتكار المواد والسلع الاساسية والغذائية، وتكوين مخزون استراتيجي منها وإصلاح القطاع العام الإنشائي، ودعمه وتطويره ورفع قدرته التنافسية، ووضع سياسة صارمة لضبط السوق الداخلية بشكل فعال، والتأكيد على الدور الانمائي والرعائي والتنظيمي والرقابي للدولة ودورها الاجتماعي.
القطاع العام ليس خياراً في سورية بل ضرورة وطنية وتنموية بامتياز
اختتمت صباح الخميس الماضي أعمال المؤتمرات النقابية السنوية للاتحادات المهنية بعد أن ناقشت واقع العمل النقابي في مختلف أوجه نشاطه خلال العام الماضي واقفة عند أبرز الصعوبات التي تعاني منها الشركات التابعة لقطاع عمل كل اتحاد مهني، وطالبت المؤتمرات بالإسراع بإنجاز مشروع إصلاح القطاع العام والابتعاد عن التسويف في حل مشكلاته وذلك بوصفة قطاعاً حيوياً أسهم في بناء سورية واستقلال قرارها السياسي داعية إلى وضع حد لجشع التجار وفلتان الاسواق والارتفاع الكبير في الأسعار.
ثلاثة تفجيرات إرهابية طالت المواطنين في القامشلي عشية رأس السنة الميلادية، وقد ذهب ضحية تلك التفجيرات 16 مواطناً حسب وسائل إعلام محلية، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وذلك في حي الوسطى في المدينة، من خلال تفجيرين انتحاريين، والثالث كان بعبوة ناسفة، استهدفت أماكن تواجد المواطنين الآمنين في قلب المدينة، فيما تبنى تنظيم (داعش) هذا العمل في وقت لاحق.
لا شكّ أن الجامعات تعتبر من أهم المؤسسات التعليمية التي تبني مستقبل طلبتها، إلاّ أنها لم تسلم من التهميش مثلها مثل بقية مؤسسات الدولة، ولو أخذنا عيّنة من إحدى الكليات التابعة لجامعة تشرين، ألا وهي كلية طبّ الأسنان لرأينا العجب العجاب؛ ففي هذه الكلية على سبيل المثال، تعجّ المشاكل والمعاناة، سواء بالنسبة للطلاب أو للمراجعين المرضى.
وصلت الرسالة التالية من مجموعة من العاملين في مؤسسة الإسكان العسكرية بحمص يقدمون فيها عبر جريدة الـ«قاسيون» شكواهم للجهات المختصة يقول العاملون:
يأتي الشتاء هذا العام أزمة بحد ذاتها، فانعدام المحروقات والكهرباء جعل الأسر الحلبية مدفونة تحت كم هائل من الأغطية، اتقاء البرد الذي جاء قاسياً قسوة التعامي والتقاعس الذي اجتهد به مسؤولو المدينة الناعمين بالدفء، ضاربين عرض الحائط بأزمات أنهكت المدينة ومواطنيها لتتصدر القائمة بأعداد المهاجرين.
في كافة أرجاء الريف الدمشقي الخاضع للهدن واجراءات التسوية (قدسيا- التل- المعضمية- وغيرها)، مازال الوضع الإنساني يزداد سوءاً يوماً بعد آخر، وذلك لتشديد الحصار عليه ومنع الأهالي من إدخال المواد الغذائية والأساسية والأدوية، وبحال توفرها هنا أو هناك فهي متوفرة بأسعار خيالية تفوق إمكانية الحصول عليها، إلا من بعض الأهالي الذين ما زال لديهم جزء من القدرة أو الذين باتوا مثقلين بالديون، وذلك بسبب احتكار تلك المواد والسلع من قبل البعض المتنفذ والمدعوم والمستفيد من الأزمة على حساب الأهالي وواقع معيشتهم اليومي.
تم الإعلان أخيراً عن البدء بالتسجيل لطلبة الجامعات والكليات بدمشق، حيث تم تحديد ذلك اعتباراً من منتصف شهر كانون الأول 2015، وحتى مطلع كانون الثاني 2016، ولتنتهي قبل بدء امتحانات الفصل الأول، وقد بدأ الطلبة يسارعون من أجل استكمال إجراءات التسجيل، وبدأت تظهر طوابير الازدحام أمام كوات التسجيل.
بات من الواضح لمتتبع واقع التسويات في مدينة حمص، أنه كلما تم التقدم باتجاه استكمال عملية تسوية ما في المدينة، يتم افتعال حادث أمني ليعبث بالأوراق ويبعثرها، كي تتم إعادة وضع ورسم الأولويات، وتموضع الفاعلين الظاهرين والمستترين في خنادقهم، وهي ليست المدينة أو المنطقة الوحيدة بذلك.
حيث ما لبث واقع الحديث عن التسوية الخاصة بحي الوعر، والإجراءات العملية والميدانية التي تمخضت عنها، كي تستعيد حمص المدينة استقرارها بشكل كامل، حتى أتى تفجير حي الزهراء وغيره من الحوادث الأمنية الأخرى في المدينة لتعقد المشهد والأجواء.
برعاية وزير المالية، وحضور وزير العمل، تم عقد المؤتمر التخصصي الأول للمصارف والتأمين في شيراتون دمشق يومي 16-17 كانون الأول 2015، وذلك بعنوان «في مواجهة المصاعب والتحديات»، وتخلل المؤتمر معرض لأهم نشاطات وخدمات قطاعي المصارف والتأمين، العام والخاص، وقد شهد اليوم الثاني عدة محاضرات حول قطاع التأمين والمصارف.