محمد علي طه

محمد علي طه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

كيف أصبحت شيوعياً الرفيق ابراهيم بكري: جذبني الشيوعيون «لأنهم يأكلون ويشربون مثل بعضهم بعضاً»

ضيفنا لهذا العدد واحد من قادة العمل النقابي.. من القامات الشيوعية ذات التاريخ الطويل في ميدان النضاال الوطني والطبقي، ومن عداد أول الفرق الحزبية التي تشكلت في أحياء دمشق الشعبية… إنه الرفيق إبراهيم بكري البكاري... سبعون عاما متواصلا من العمل والنضال، وهو اليوم في عداد الرفاق بتنظيم «النور».. التقيناه في داره وكان الحديث التالي:

كيف أصبحت شيوعياً

أعزاءنا قراء قاسيون المحترمين... مع كل مقابلة لضيف جديد يتأكد لنا صواب عبارة(لايصح إلا الصحيح)، وهذا ما ينطبق بصورة واضحة على تاريخ الحزب الشيوعي السوري الذي سطرته التضحيات الجسام والجهود التي لم تعرف الكلل ولا الملل وصدق الجواهري إذ قال:

كيف أصبحت شيوعياً

ساحلنا السوري ميدان عريق من ميادين الكفاح الوطني والطبقي ذو تاريخ حافل بالتضحيات وبالبطولة التي سطرتها سواعد الثوار والمناضلين البواسل وهذا ما حملنا إلى زيارة عدد من بيوت الرفاق القدامى في الساحل ومنها بيت الرفيق الراحل طنوس حصني بـ«متن عرنوق» في محافظة طرطوس لنلتقي ابنه الرفيق سلام، وكان الحوار التالي:

كيف أصبحت شيوعياً؟

 كلما التقيت أحد الرفاق القدامى كلما رنت في أذني كلمات الشاعر:

كيف أصبحت شيوعياً

ضيفنا لهذا العدد الرفيق نعيم ميخائيل مخّول من الرفاق في تنظيم «النور»..

- الرفيق العزيز أبو مخول... حدثنا عن البداية.. كيف أصبحت شيوعيا؟

كيف أصبحت شيوعياً الرفيق خالد الكردي: يشرفني أنني شيوعي

قراءنا الأعزاء... بداية لابد من التوضيح التالي: إن الحيز المعطى لنا من حيث مساحة الزاوية يحول بيننا وبين إعطاء الحوار حقه، لذلك نضطر للإيجاز مما يحرم الزاوية من تفصيل معلومات كثيرة تستحق وبكل جدارة أن تنشر كاملة، وهذا ما سنعمل على إنجازه لاحقا، فهو جزء هام وأساسي من تاريخ الحزب وبخاصة كونه يرصد جهد ومعاناة وتضحية الذين شاركوا بقسط وافر في بناء صرحه.

كيف أصبحت شيوعياً

المـــزّة الظلــمـــاء بـــدّدهــــا بهـــم     عزم الصمود سما على ذلّ الركوع

الحــاملــون همـومنــا في نبضهـــم      هيهـات يبلي عزمَهم جورُ الوضيع

السوط والقضبان بعض همومهم                   وهمـومهم قطـف المنى بغـد وديـع

كيف أصبحت شيوعياً

تلقت (زاويتنا) مجموعة اتصالات و رسائل من عدة محافظات تعرب عن استحسان مرسليها وتقبلهم لما تناولته الزاوية من لقاءات مع رفاق قدامى من مختلف تنظيمات الشيوعيين ومن خارجها، وتدعو لمتابعة هذه اللقاءات التي فتحت (كما قالوا) نافذة أمام الرفاق للتعرف على مناضلين حقيقيين أعطوا الكثير دون تبجح أو ادعاء، كيف لا وهم من عداد بناة الحزب ومن المدافعين عنه بحدقات العيون. وهم المحفزون لنا لبذل المزيد والمزيد من العمل والجهد ليستعيد الحزب دوره حزبا للجماهير الشعبية الكادحة.

كيف أصبحت شيوعياً

كثيرة هي الأسماء التي تنتصب أمام عيوننا حينما نستعرض صفحات من حياة الحزب الشيوعي السوري، ولكل منها موضع لا يزاحمه غيره عليه، لأن لكل منهم دوره ونضاله وسيرته، وبخاصة أولئك الذين أسهموا في بناء اللبنات الأولى بصرح الحزب، إنهم الأصول التي أطلقت الفروع لتشمخ بهم جميعا سنديانتنا الحمراء في سماء الوطن الغالي، ومن هذه الأسماء ذات السيرة والسمعة الطيبة اسم الرفيق جورج متري عويشق، ضيف العدد (300) من قاسيون .