كيف أصبحت شيوعياً

تلقت (زاويتنا) مجموعة اتصالات و رسائل من عدة محافظات تعرب عن استحسان مرسليها وتقبلهم لما تناولته الزاوية من لقاءات مع رفاق قدامى من مختلف تنظيمات الشيوعيين ومن خارجها، وتدعو لمتابعة هذه اللقاءات التي فتحت (كما قالوا) نافذة أمام الرفاق للتعرف على مناضلين حقيقيين أعطوا الكثير دون تبجح أو ادعاء، كيف لا وهم من عداد بناة الحزب ومن المدافعين عنه بحدقات العيون. وهم المحفزون لنا لبذل المزيد والمزيد من العمل والجهد ليستعيد الحزب دوره حزبا للجماهير الشعبية الكادحة.

لقد شجعتنا تلك الاتصالات والرسائل على إجراء استبيان لآراء شريحة واسعة من قراء صحيفتنا (قاسيون)، وإليكم بعضها:

- النقابي زياد: إنني أقرأ الزاوية في كل عدد «لا بأس بها» وفيها معلومات مفيدة تكشف جانبا هاما من تراث الحزب الذي ينبغي الحفاظ عليه لأنه لم يعد ملك أفراد.

- الحرفي برهان: زاوية جيدة ولكنها مكثفة كثيرا، وأرى أن تتابعوها، لأنها في الواقع تقدم لنا صورا حية لرفاق قدموا الشيء الكثير ويستحقون وبجدارة كل احترام وتقدير.

- المهندس رأفت: الزاوية ناجحة وتستأهل المتابعة، حبذا لو غطت كل المناطق، فالرفاق الجديرون بالتعريف كثيرون سواء في المدن أو الأرياف، وإني أعد ذلك بعضا من حقهم علينا جميعا.

- المهندس فرهاد: يسعدني جدا أن أقرأ سير رعيل مكافح هبّ للعمل والبناء في ظروف بالغة التعقيد والخطورة متسلحين بوعي وطني وطبقي واضح وجريء، ونحن إذ نرد لهم جزءا من نبيل تضحياتهم نشعر بسعادة من يفي لوالديه ومربيه بعض حقهم.

- المعلمة فدوى: عندما كنت طالبة قرأت فصولا من تاريخ الثورة السورية وقصص أبطالها الميامين، وتعلمت منهم أن النصر يكون لمن يرخص الروح فداء للوطن، واليوم وأنا أقرأمن خلال هذه الزاوية عن تضحيات ومعاناة رفاقنا الشجعان، أشعر أنهم حقيقة ممن سطروا بالجهد وبالدم تراثنا الوطني المشرف، وهم ذخرنا ومثالنا الساطع، نرجو لهم الصحة والعمر المديد. والكتابة عنهم وعن أمثالهم واجب يجب أن نؤديه بكل اعتزاز.

- المدرس زهير: لقد وجدت في هذه الزاوية ما كنت أفكر به منذ فترة طويلة فقد أضاءت جوانب من التراث الحزبي وتكلمت عن أفعال ومواقف يتطلب ظرفنا الراهن أن يعرفها الجميع. إنها نضال رفاق التزموا قضايا شعبهم ووطنهم، ومن هنا تكتسب أهميتها، إنها دروس حية تعلمنا أن حب الشعب والوطن ليس ادعاء أو كلاما يطلق في الهواء، وإنما هو أفعال ملموسة ترفع مكانة فاعليها أعلى وأعلى، فهم القدوة الرائعة لأجيالنا الشابة.

- الموظف أبو يوسف: أولا أنا أعتبر الحديث عن هؤلاء المناضلين من أبسط واجبات التكريم، وفي الوقت ذاته فنحن نتعلم منهم دروس الوفاء لحزب الطبقة العاملة، كما يتعرف عليهم جيل الشباب (جيل يتعلم من جيل) ويكتسبون دفعا وعزيمة لمواصلة طريق النضال لخير وسعادة شعبنا وقوة وازدهار وطننا.

- النجار أحمد أبو محمود: الزاوية جميلة جدا، وهي تنشر عبق الماضي وتنعش في صدورنا مشاعر الاعتزاز بكل ما قدمه الرفاق البواسل من جهود صادقة وعمل رائع متحملين وبقناعة واعية تكاليف النضال، وواجب علينا وحق لهم، أن يعرفهم أبناء شعبنا، فهم نماذج مشرفة من الشيوعيين والجنود المجهولين.

- الدكتور شاكر: من قرأت عنهم في الأعداد السابقة هم شخصيات تحظى بسمعة جيدة لدى كل من يعرفهم، والحديث عن تاريخهم يستحق التفصيل أكثر، كي تتوضح للقراء تلك العطاءات الشريفة والغالية التي نبعت من وجدانهم الحي وزنودهم القوية.

- الدكتور منذر: القارئ لأخبار هؤلاء الرفاق القدامى يعيش واقع نضالهم ومعاناتهم، ويشعر بصلابة عزائمهم وصدق انتمائهم لشعبهم ووطنهم وحزبهم، ولا عجب أن نقف منهم موقف التقدير والإجلال، فهم من شقوا الطريق بأظافرهم لتنطلق فوقه جموع الوطنيين لبناء الوطن الحر العزيز لشعبنا الجدير بكل سعادة وعيش كريم.

- الدكتور ضرار: لقد شدتني الزاوية فعلا لأنها تحكي قصة أناس أحياء شرفاء أعطوا وأعطوا بإيمان وصدق وصمت، واحتملوا ليس فقط ظلم الحكام، بل ظلم بعض ذوي القربى، ومع ذلك لم ييأسوا ولم يهنوا، وظلوا شيوعيين حقيقيين نرى فيهم النموذج الذي يجب أن يحتذى.

ونحن بدورنا نشكر كل من شارك بهذا الاستبيان، ونعد بمتابعة لقاءاتنا مع الرفاق القدامى المحترمين

آخر تعديل على السبت, 12 تشرين2/نوفمبر 2016 13:19