د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في نوع من الوعي الذاتي تزايدت أعداد الباحثين في المجال العلمي في السنوات الماضية، متناسبة مع الاحتياجات الوطنية المتزايدة على الدوام رغم أن مؤسسات البحث العلمي، التي في معظمها متوسطة وصغيرة الحجم وذات طاقات علمية وتقنية وتمويلية محدودة تكاد لا تصل العتبة الحرجة اللازمة للانطلاقة الفعلية للبحث والتطوير، إن الأعداد المطلوبة للانطلاق،
ترتبط صورة العامل في أذهان الناس عموماً مع تلك الصورة النمطية لعامل يلبس بدلة العمل الزرقاء ويحمل مثبتاً للعزقات في يده اليمنى، كما اعتادت الملصقات الدعائية على إظهاره.
جرت في سورية منذ فترة بعض الإجراءات الجذرية اقتصادياً، اجتماعياً وسياسياً كجزء من عملية تحول وانتقال مخطط له إلى اقتصاد السوق العالمي، تركت أثرها السلبي على واقع المحميات.
تعتبر الساعة الجزيئية تقنية في «التطور الجزيئي» تقوم باستخدام معدلات التغير الجزيئي، لاستنتاج المدة التي استغرقها التباعد بين نوعين أو تصنيفين مختلفين في التاريخ الجيولوجي.
على الرقم الفخارية التي اكتشفت أثناء أعمال التنقيب في أوغاريت كتب الأوغاريتيون منذ عدة آلاف من السنين قبل الميلاد سيرة مدينتهم وحياتها باللغة الأوغاريتية.
كما تحدثنا في مرات سابقة، مازلنا بحاجة إلى استراتيجيات وسياسات واضحة في العديد من القضايا ذات الاتجاهات العلمية والتأثيرات الاقتصادية ففي قضية كالمنتجات والكائنات المعدلة وراثياً ورغم صدور القانون الناظم لهذه العملية وهو قانون الأمان الحيوي فما زالت السياسة الوطنية غير واضحة في هذا المجال،
ﻴﻜﺭﺱ ﺩﺴﺘﻭﺭ اﻠﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﺒﺩﺃ ﺍﺤﺘﺭﺍﻡ ﺍﻟﻜﺭﺍﻤﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﺼﺭﺍﺤﺔ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﻀﻊ ﻋﺩﺓ ﻤﻨﻪ. ﻓﻘﺩ جاء ﻓﻲ ﺩﻴﺒﺎﺠﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭ ﺃﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﻨﺩ ﺇﻟﻴﻬـﺎ ﻫﻭ كون المجتمع والمواطن هدفاً وغاية يُكرَّس من أجلهما كل جهد وطني، ويُعد الحفاظ على كرامتهما مؤشراً لحضارة الوطن وهيبة الدولة.
في إحصائيات عن كيفية إنفاق ميزانيات البحث العلمي أثارت فضولي أولويات الدول فعلى حين كانت أولوية الولايات المتحدة الأمريكية هي «الدفاع الوطني» أي بالنتيجة دفع عجلة الصناعة العسكرية التي تمثل بالدرجة الأولى مصالح المجمع الصناعي العسكري الأمريكي،
جاءت نظرية الاشتراكية العلمية منذ حوالي قرن ونصف لتقلب موازين القوى في عالم يتغير بشكل عاصف، في عالم تظهر فيه بشكل شبه يومي الاكتشافات والاختراعات، ويتتالى ظهور النظريات، ويتصارع العلماء والفلاسفة في معرفة أين تكمن الحقيقة، في هذه اللجّة ظهر سؤال كبير؟
على الرغم من كل الفردية التي حاول البعض إقناع البشرية بها وتأليهها حتى لا يعود هناك مكان للحس الجماعي عند البشر، ما زال البشر كائنات اجتماعية، يعملون معاً يفرحون معاً يسعدون معاً ويعرفون في قرارة أنفسهم مهما بلغت درجة الأنانية أنه لا متعة للحياة دون وجود آخرين يشاركونك هذه السعادة، «الجنة بلا ناس ما بتنداس».