عرض العناصر حسب علامة : غلاء المعيشة

شوكة... شهر المونة!

لأول مرة منذ ما يقارب العقد يستقبل المواطن شهر «المونة» دون هموم من مبدأ «الطناش المطعم بالقهر»، ليس نتيجة تحسن وضعه المعيشي، فسياسات الحكومة الجائرة وغير المدروسة لم تتغير كذلك منهجيتها الإفقارية، وليس بسبب عودة الأسعار إلى معدلاتها المنطقية، فما عاذ الله أن يكون هذا أو ذاك، لكن المواطن المفقر وصل به سوء الحال إلى آفاق سوداء مسدودة!

بصراحة ... كل شيء بوقته حلو

التقيتُ بعاملٍ متقاعد وهو خرّيج معهد متوسّط أمضى ما يقارب الـ 34 عاماً في العمل، وبعدها أصبح متقاعداً بتعويض شهري يقارب الـ 300 ألف ليرة سورية بعد الزيادة الأخيرة التي طرأت على الأجور. يخرج من بيته باكراً ويعود مساءً لتأمين كفاف يومه وحاجة أسرته، حيث قال: «أنا أقبض 300 ألف ليرة كمعاش تقاعدي ماذا أعمل بهم وكم يوماً تكفيني بالله عليك أجبْني؟». لم أكمل جوابي له عن سؤاله لأنه تابع قائلاً: «لا تكفي سوى أيام لهذا أنا مضطرٌّ غصباً عني إلى البحث عن عمل آخر يؤمّن لي ولعائلتي بعض ما نحتاجه».

مليونا ليرة أجور تحميل ونقل عفش منزلي... ومفردة «نزّل» تفقأ العين!

ارتفعت أجور النقل خلال السنوات الماضية بشكل كبير وذلك بسبب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية المتتالي، بالإضافة إلى عدم توفرها بالكم الكافي من خلال المنافذ الرسمية (محطات الوقود العامة والخاصة)، والاضطرار للجوء إلى السوق السوداء لتأمينها بأسعار كاوية!

بصراحة ... فلتأخذ الحكومة أجرتنا وتصرف علينا

حال العمال والفقراء عموماً لم يعد خافياً على أحد، ولم تعد تنفع أنواع المسكنات التي توصف لهم كلها من أجل أن يصبروا على وجعهم... وجعهم المزمن الذي وصل إلى أدق خلاياهم ولم يجدوا له دواءً شافياً حتى الآن.

هل الحد الأدنى للأجور الحالي كافٍ للمعيشة؟

الحد الأدنى للأجور هو أقلّ ما يمكن دفعه كأجر، والذي لا يُسمَح بأقلّ منه، وتُعـَدُّ سياسـة الحـدّ الأدنـى للأجـور مـن السياسـات التـي تتبعهـا الكثيـر مـن الـدول مـن أجـل تحقيـق العدالـة الاجتماعيـة لتــأمين حــدٍّ أدنــى مــن الـدخل، بما يضــمن توفير الاحتياجات الأساســية. حيث يُعرَّف الحد الأدنى للأجور باعتباره أدنى مبلغ من المال يتقاضاه العامل في الساعة، أو اليوم، أو الشهر نظير عمله، ويتحدد بموجب القانون، أو من خلال الاتفاقات المتبادلة بين النقابات وأصحاب الأعمال.

المأكولات الشعبية نحو ارتفاع سعري رسمي سبقته الأسواق بأشواط!

مسلسل ارتفاع الأسعار لا نهاية له، فالارتفاعات السعرية باتت أمراً معتاداً في مشهد الحياة اليومية للمواطن السوري، على الرغم من تصريحات الجهات المعنية التي صدعت آذاننا بتطميناتها، وتأكيدها المستمر بأن المأكولات الشعبية ستحافظ على شعبيتها، وستبقى على حالها السعرية الشعبية دون تعديل، لتبقى صديقة الطالب والعامل والأسرة، أي في متناول يد عموم المواطنين!

الأرقام تكذب الغطاس: هل حقاً لا توجد موارد للدعم في سورية؟

تحت عنوان «الحماية الاجتماعية في سورية - تحديات وتوصيات»، قدّمت الباحثة الاقتصادية، د. رشا سيروب، يوم الأحد 20/4/2024، محاضرة في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة، عرضت خلالها بعض البيانات والأرقام المهمة حول واقع الحماية الاجتماعية في سورية، مبيّنة بعض المفارقات الاقتصادية اللافتة في هذا الملف.

تخفيض مخصصات المحروقات... سيناريو ممجوج مفتعل للأزمات!

دون إعلان رسمي قامت وزارة النفط مطلع الأسبوع الماضي بتخفيض مخصصات المحافظات من المحروقات بنسبة تقارب 50٪، ولم يتبين للوهلة الأولى إن كان هذا التخفيض عامّاً ويشمل جميع المحافظات أم بعضها، حتى بدأت المحافظة تلو الأخرى تعلن عن تخفيض مخصصاتها!

اختفاء ثم ارتفاع سعري... سيناريو حليب الأطفال فقد عنصر المفاجأة!

يعتبر سيناريو ندرة وفقدان حليب الأطفال من السيناريوهات التي اعتاد السوريون على تكراراها بين الحين والآخر، لكن مع اختلاف في مدة فقدانه وندرته، بحسب أنواعه ومصدره، وفي نسبة الارتفاع السعري عليه بعد توفره، حرصاً من الجهات المعنية الرسمية وغير الرسمية على متعة المشاهدة وعدم فقدان عنصر التشويق فيها، على حساب الأسر ومن جيوبها، كما على حساب صحة الأطفال الرضع، بل وربما على حساب بقائهم على قيد الحياة!