بعد إعلان تأسيسها أواخر تشرين الثاني بدمشق.. «الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني» تبدأ نشاطها
عقدت أمانة سر الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني لقاءً تشاورياً مع قيادة فصائل تحالف القوى الفلسطينية حضره ممثلون عن كل من حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحركة التحرير الوطني الفلسطيني /الانتفاضة، وجبهة التحرير الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية/ الصاعقة، والحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري.
وقد ثمن الحضور دور الهيئة السياسي/ الجماهيري المأمول في أوساط الشعب الفلسطيني مؤكدين دعمهم التام لها، خاصة بعد نجاحها في عقد اللقاء التشاوري العربي في بيروت أواخر أيلول سبتمبر2010، ونجاح مؤتمرها التأسيسي.
وكانت «الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني»، قد عقدت مؤتمرها التأسيسي في دمشق، يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من تشرين الثاني 2010، بحضور قادة وممثلي الأحزاب والقوى والفصائل الفلسطينية والعربية، وفعاليات ثقافية وفكرية وأكاديمية وإعلامية واجتماعية فلسطينية وعربية.. وأقر بيانها الختامي التوصيات الآتية:
1- التأكيد على حقيقة وحدة الأرض الفلسطينية كاملة والشعب الفلسطيني واحدا موحدا في مشروع التحرر الوطني ومواجهته للاحتلال..
2- التمسك بحق العودة بوصفه حقاً طبيعيا للشعب المقتلع من أرضه، حقاً جماعياً وفردياً، لا تملك فئة أو جماعة أو فرد أو هيئة التلاعب فيه أو الالتفاف عليه.
3- رفض كافة أشكال التفاوض مع العدو الصهيوني..
4- توجيه التحية للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، والدعوة إلى أوسع تحرك فلسطيني وعربي وإسلامي وإنساني لنصرتهم.
5- اعتبار الوجود الاستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين كاملة، وجودا عدوانياً غير مشروع، ولا يتمتع بأي صفة من صفات الشرعية.. والتشديد على ضرورة اقتلاعه.