الحفرة.. المصيدة!

الحفرة.. المصيدة!

تحولت الحفرة التي تقع في مدخل باب الجابية وسط الشارع عند أول سوق السكرية إلى مصيدة لكل زائر إلى هذه السوق من سكان محليين وسائحين عرب وأجانب، وعلى الرغم من قيام عمال البلدية بترصيف هذا الشارع بالأحجار القديمة إلا أنها تعود كما كانت لتجتمع فيها المياه في فصل الشتاء، وتغدو مجمعاً للأوساخ في الصيف، مما يؤدي لوقوع زوار السوق فيها. والمضحك أن أصحاب المحلات المتواجدة في هذا الشارع، ولكثرة ما التهمت الحفرة من ضحايا من مختلف الأعمار شيباً وشباباً نساءً وأطفالاً، وما عانوه 

من أذى مادي ومعنوي، أصبحوا يلقبون الموقع بـ« مثلث برمودا».

واللافت في الأمر أنه وعلى الرغم من معرفة موظفي المحافظة بعدم ترصيف الشارع بالشكل المناسب، وصرف الآلاف على تجديده كل مرة، تعود وتقع في  الخطأ نفسه، كما وقع كل من زار هذه السوق في الحفرة ذاتها.

لاشك أن كل من رصف ذلك الشارع لا علاقة له بهذه المهنة، لذلك نقول للمحافظة: فلتعطِ الخباز خبزه، ولو أكل نصفه، وإلا ستظل هذه الحفرة بمثابة مصيدة حقيقية تقبع في مدخل سوق هامة يؤمها مختلف شرائح المجتمع السوري وضيوف البلد.