عرض العناصر حسب علامة : دمشق

يحدث في العاصمة.. يومياً

تتصارع امرأتان محافظتان تقودان سيارتين حديثتين على موقع ضيق بالكاد يتسع لركن سيارة صغيرة، تبدأ كل منهما الجدل والسجال بمحاولة إثبات أحقية الركن، ثم تأخذان بالتناوب باستعراض أخلاقهما الفاضلة وتربيتهما المتأصلة التي لا تسمح لكلتيهما بالسفاهة، ثم تشرع كل منهما باتهام الأخرى بالوقاحة وقلة الأدب ومخالفة قوانين السماء والأرض، لتعلو الشتائم المحافظة بداية، لتتبعها على الفور الشتائم (الشعبية) التي ستنكر كلتاهما لاحقاً في المجالس المحافظة الراقية أنها يمكن أن تتلفظ بها.. بعدها تترجل الاثنتان كل من سيارتها وتتجه نحو الأخرى غاضبة حانقة مزمجرة بغاية شد الشعر وتمزيق الملابس، ولولا تدخل بعض المارة والسائقين الآخرين الذين اصطفوا طوابير خلفهما، لحدث اشتباك دموي..

صورة شاحبة للمدينة الجامعية بدمشق..

ليست نصيحة أبداً القيام بزيارة للمدينة الجامعية والتعرف عليها عن قرب والنظر فيها وتحليل واقعها ودراسة أحوالها المتعثرة، فمن ستضطره الظروف للزيارة أو الإقامة، سوف يرى بكل تأكيد، أشياء لا تسر العين ولا تبهج القلب، وستفاجئه مظاهر قد تسبب له الصدمة من الواقع الرديء للمدينة وسوء أحوالها، وسيشعر بداية بقشعريرة ونفور تباغته بها أروقتها وغرفها الرطبة الموحشة؟

ركن الوراقين التعجيل في قروض النثر

«التعجيل في قروض النثر» كتاب جديد للشاعر والروائي الكردي السوري سليم بركات، صدر عن دار الزمان (دمشق ـ 2010) يضم بين طياته عدداً من المقالات والنصوص التي كتبها بركات في تواريخ سابقة مختلفة.

يوم في حياة مواطن سوري.. الاستثناء الوحيد هو الثلج!

الساعة الثامنة صباحاً من يوم الأحد 12/12/2010.. استيقاظ نشيط لمواطن سوري برتبة طالب، يسكن في أطراف العاصمة. يزيل الغطاء السميك وينظر مباشرة إلى ما تعرضه النافذة.. أفقًُ مليءٌ بالغيم الداكن والمطر المتواصل الممزوج بالثلج.. مشهدٌ مفتقد منذ شهور.

الساعة التاسعة إلا ربع، يمشي المواطن مسرعاً باتجاه الشارع الرئيسي والثلج الذي يشتهيه ككل العباد المنكوبين بقحط المواسم السابقة يرسم بسمة متجمدة على وجهه رغماً عن أنفه المحمر أو المزرق.. التقى عن طريق مصادفة سعيدة بسرفيس قرر بعد التردد المخاطرة والنزول إلى الشام رغم الجو العاصف.. استرخى بدفء الشوفاج فاسترخت بسمته ليعود إلى وضعه الطبيعي.

المهندسون والعاملون المصروفون من الخدمة في المحافظة لقاسيون: لن نتخلى عن حقنا.. وسنطرق جميع الأبواب بما فيها القضاء

من المرات القليلة التي يمكن للمرء أن يفقد فيها السيطرة على مشاعره عندما يلتقي مع أناس تعرضوا لظلم هائل.. هذا ما جرى مع مجموعة العمال والمهندسين المصروفين من الخدمة بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، وباقتراح من محافظ دمشق..

2010 / 2011... قراءات غير فلكية

يسدل عام 2010 ستارته على أحداث تفاوتت في جسامتها ولكنها طبعت مسار التطورات في دول وشعوب المنطقة والعالم، على أساس مواصلة وتصعيد الحروب الامبريالية غير المباشرة، سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وحتى طبقياً، وهي تحمل مفاعيل ستستمر في العام الواقف على الأبواب، 2011.

جسر معضمية الشام بحاجة إلى حواجز وقائية

عند دخولك إلى منطقة معضمية الشام عن طريق المدخل المطل على كراجات السومرية، وعلى بعد حوالي /500/ متر من مرورك بالشارع العام، يصادفك جسر معضمية الشام،

سكان ركن الدين يستغيثون: هواؤنا ليـس عليلاً!!

أصبحت منطقة ركن الدين بدمشق خارج الدعم الحكومي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالمنطقة التي يسكنها عشرات الآلاف الهاربون من أزمة السكن وأقساط الإيجار المرتفعة في كل مكان، أصبحت ملاذاً للذباب والبعوض وجميع أنواع الحشرات التي رأت في هوائها الجبلي المنعش برائحة كوكتيل النفايات موطناً مناسباً للتكاثر، وذلك لندرة ما تحتويه أزقة الأحياء الشعبية فيها من حاويات للقمامة على سبيل المثال.

واقع معاش...

• يثبت القطاع الخاص يومياً أنه فاشل في لعب دوره الاجتماعي، ويؤكد جنونه وسعيه للربح فقط، وها هي «باصاته» تملأ الشوارع دخاناً و«زمامير» وفوضى.. ولا تلتزم حتى بالمواقف الرسمية!

مرسيل خليفة يكتب بمناسبة إقامة حفلاته

نلتقي في حفلتي دمشق 6 و7 آب لنبوح بإيمان حار بالإنسان والفن والجمال في زمنٍ آسن يسيجه طاغوت المال وشراهة التسليع لكل القيم الرمزية. نعود إلى دمشق لنكتشف عيار نسبة السلامة في الذائقة الجمالية للجمهور أمام طوفان التفاهة المصنوعة في فضائيات الابتذال.