رحيل..
شيعت بلدة بصيرة الجرد في محافظة طرطوس الشابين غيث أحمد 17 عاماً، ومجد أحمد 20 عاماً، صديقي اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بعد تعرضهما لحادث أليم أدى إلى وفاتهما مساء الأربعاء 6/1/2010..
شيعت بلدة بصيرة الجرد في محافظة طرطوس الشابين غيث أحمد 17 عاماً، ومجد أحمد 20 عاماً، صديقي اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بعد تعرضهما لحادث أليم أدى إلى وفاتهما مساء الأربعاء 6/1/2010..
أخيراً افتتحت بورصة دمشق، وصرنا مثل كل دول العالم نتحدث عن سوق للأوراق المالية، ويمكن أن نصبح على أرقام جديدة ونمسي على غيرها، وسيمرر الشريط الأزرق أرقامها، وستتضمن النشرة الاقتصادية الرئيسية فقرة مطولة عن البورصة، وستمضي الصحف العامة والخاصة بالحديث عنها، ولا سمح الله قد تتحدث محطات كبرى عن خسائر هائلة في بورصة دمشق ناتجة عن تأثير الأزمة المالية العالمية.
بالحقيقة أنا لست ضد الدردري، وأحاول أن أناقش ما يطرحه من مفاهيم اقتصادية بحياد، بلكي بتكون نافعة للعباد. لذلك، وبعد أن سمعت بأنه يقول إن التجارة قاطرة النمو أصابني أول الأمر ذهول: شو دخل التجارة بالنمو؟! الناس بتعرف إنّو الصناعة والزراعة قاطرة النمو. أما أن تكون البلد زراعتها وصناعتها خربانة ونشجع التجارة على أنها (قائد الاقتصاد) شي مو مفهوم.
عادت فرقة إنانا بعرض مميز هذا العام يحمل عنوان «صقر قريش» الذي لاقى إقبالاً جماهيرياً كثيفاً على مسرح معرض دمشق الدولي،
(دراسة أنجزت في معهد التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دمشق بإشراف د.أنترانيك توماس ود.أديب كولو )
سبق لقاسيون أن تناولت في أكثر من عدد، قضية الانتهاكات والتعديات التي تعرضت لها مقبرة الأكراد الأيوبية، بحي ركن الدين في دمشق،
بحبّ واحتفاء كبيرين استقبلت السفيرة الفنزويلية في دمشق، د.ضياء نادر العنداري، ضيوف «الأسبوع الثقافي الفنزويلي» يوم الأحد الماضي في المركز الثقافي الإسباني بدمشق «ثربانتس».
عقدت نقابات دمشق بتاريخ 2/7/2008 اجتماع مجلسها الثامن، حيث عبرت عما كانت تبديه من تخوفات في مراحل سابقة، تحولت إلى حقيقة بفعل السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الفريق الاقتصادي.
طرحت في هذا الاجتماع تساؤلات هامة تعكس ما وصلت إليه الأمور التي تزداد تفاقماً بين الحكومة والنقابات، جراء سياسات الحكومة الليبرالية، وتهميش دور النقابات وإبعادها عن المشاركة في عملية الإصلاح، بعد أن وضعت الحكومة مشروع قانون الإصلاح في الدرج. لتعلن بذلك نهاية ثماني سنوات من الحوار والنقاش بين الحكومة والنقابات.
باب الحارة في القامشلي، باب بيتنا الثاني، في الوقت الذي تصبح المدينة ليلاً بعد التاسعة، أشبه بضيعة أشباح. إذ قليلون هم الذين يمكن أن يصادفهم المرء المهووس بالسير وعشق المساء، ما يمكن أن تراه بعض عمال التنظيفات والقطط التي تنبش في البقايا، ملوثة مساحات كبيرة حولها، في هذه المنطقة، التي تصبح بحاجة لضوء، وهدوء يلوذ به الساعون إلى هدنة مع الآلام والأحلام، يشمخ مكان باب الحارة، الباب الشبيه بشارة المسلسل الرمضاني الشهير، حيث ألبسة العاملين التقليدية، وحيث العكيد مهيمن عبد الناصر الطائي لايشبه سامر المصري كثيراً، لكن ما يحمله من عنفوان يقربه كثيراً من أبي شهاب التواق لأخذ الثأر، ثأر الزعيم عبد الرحمن آل رشي وآخرين، الطرق تختلف..
حسناً!.. لنتحدث عن دمشق التي نعرف، ونؤجل قليلاً حصة البلاغة التي تغري العابرين.لنكف قليلاً عن استعارة المفردات الجاهزة من نوع: دمشق مدينة الياسمين، أو دمشق التي تغفو على كتف بردى، أو في أحضان قاسيون. كل هذه الرسائل وصلت باكراً، ولم يعد صندوق البريد يستوعب مزيداً منها.