عرض العناصر حسب علامة : دمشق

أفلام متعددة الجنسيات

أسواق دمشق وأحياؤها الرئيسية، وربما في كل شبرٍ منها، يوزع البائعون والمبسّطون أنفسهم، ويقتسمون المساحات المتبقية من الأرصفة، وفي الزوايا، ليبيعوا ما تيسّر من الأغذية المكشوفة، والمشروبات الهاربة عن عيون الرقابة الصحية، والتي تباع بأسعارٍ زهيدةٍ يقابلها أسعار تفوقها غلاءً تنفق على وصفاتٍ وتحاليل طبيةٍ. ليمتثل الواقع لمقولة المثل: (رزق الهبل عل المجانين)..

مياهنا في أزمة!! \ 3

إذا كان سكان المناطق النظامية في دمشق يتلقون المياه كل يومين مرة، فإن سكان المناطق المخالفة والأطراف لا يتلقون أصلاً أي مياه للشرب فيضطرون لشراء المياه من السيارات الجوالة التي تستغل الضائقة على المياه فيتقاضون أكثر بكثير من التعرفة المقررة لمياه الشرب، وبالتالي يدفع الفقراء أكثر من الأغنياء فاتورة مياه شربهم، مع الأخذ بعين الاعتبار تدهور النوعية. ويقول أحدهم: إن فاتورة المياه المشتراة من السيارات قد تصل إلى 3000 ل.س شهرياً. وعلى طريقة ماري أنطوانيت يقول أحدهم: لم لا يشربون الزجاجات المعلبة المسماة بقين

الذكرى السنوية الأولى للانتفاضة الفلسطينية الثانية إسقاط العلم الأمريكي... إسقاط للإرهاب ورموزه

ستة أيام فصلت بين اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الباسلة / الثانية/ .. وتظاهرة دمشق بعد أن احتشد مئات الطلاب أمام كلية الحقوق في جامعة دمشق رافعين شعار: «درب الألف ميل يبدأ بإحراق علم إسرائيل»... وبشكل عفوي انضم إلى الطلبة آلاف المواطنين بعد أن وجدوا متنفساً لمشاعر الحقد والكراهية على الجرائم الصهيونية، وتألق أبطال الانتفاضة بالتصدي لقوات الاحتلال الغاشمة... وكانت أقدام المتظاهرين تتسابق للدوس على الأعلام الإسرائيلية المحترقة... وهدر الشارع بالهتافات الوطنية والأناشيد الثورية...

لا للإرهاب الإمبريالي الأمريكي

تعد الإمبريالية الأمريكية العّدة لحملة عالمية ضد الشعوب، فآلتها العسكرية عطشى للدماء، ودولارها لا ينتعش إلا بشلالات منها. وهي تحت هذه الحجة أو تلك تريد أن تثبّت أركان إمبراطوريتها العالمية، متوهمة أنها قادرة على أن تصبح قطباً أوحد إلى الأبد.

حتى القبر أصبح حلماً بعيد المنال!!

رفع سكان حي المشاريع في دمر الغربية بدمشق عريضة إلى محافظة دمشق يطالبون فيها بتخصيص حيهم بقطعة من الأرض، ليتمكنوا من دفن موتاهم فيها هذا نصها:

مشردوا حرب افترشوا الأرصفة.. ورسمياً نعتوا بـ«المتسولين»!

في البرامكة وشارع الثورة والمرجة، وبدمشق ومحيطها عموماً، على الأرصفة وفي الحدائق، افترش مشردوا الحرب الأرض مع أطفالهم، ليحاربوا الحرب ومفرزاتها أولاً، ثم تقلبات الطقس المختلفة والحيوانات الشاردة والحشرات. 

دمشق وطهران والجمعية العامة الـ 64

لا تزال حكومة العراق «السيد المستقل» تحت الاحتلال(!) تناور في محاولاتها تثبيت اتهاماتها الموجهة إلى دمشق بالمسؤولية بشكل أو بآخر عن تفجيرات 19/8/2009 في بغداد، قائلة إنها ستعرض على الاجتماع الذي سيجري الخميس، يوم دفع هذا العدد للطباعة، في حال انعقاده، بين وزيري خارجية سورية والعراق في أنقرة بحضور الأمين العام للجامعة العربية وبوجود تمثيل مفترض للبلد المضيف، تركيا، أدلة تؤكد مزاعمها بأن مخططي التفجيرات يتخذون من دمشق مأوى لهم.

مناطق العشوائيات.. والنمو خارج الشرعية 

يعد انتشار مناطق السكن العشوائي أو ما يعرف بمناطق المخالفات الجماعية، من الظواهر واسعة الانتشار في مدينة دمشق، وربما في أغلب العواصم العربية، وهي ظاهرة بالغة الخطورة والأهمية، وخاصة لجهة آثارها الاجتماعية، ودلالاتها الاقتصادية والقانونية.

دردشات: بتاع كلو

في عهد طغيان عبد الحميد السراج، انطلق أديب معروف من دمشق متنكباً مشقات السفر بالباصات القديمة، في طريقه إلى إحدى المحافظات النائية ـ لنفرضها دير الزور ـ مدينة المجاهد الوطني الكبير رمضان شلاش، ومدينة المناضل الإنساني الدكتور ثابت العزاوي، ليلقي محاضرة في مركزها الثقافي، كلفه بها اتحاد الكتاب العرب.

مطبات: الهالووين

هنا حيث نحن نعيش، هنا فقدنا الدهشة وحس المباغتة، لا قصيدة تبهرنا بصورها وعنادها، لا كتاب نخفيه في ورق الجرائد، ولا موسيقى تحيلنا كورقة في مهب الشرود، لا خبر يثير فينا الركض.. سوى امرأة ما زالت تأمل باشتعال الرماد فينا.