عرض العناصر حسب علامة : خدمات

برافو بلدية البوكمال

في مبادرة تكاد تكون الأولى من نوعها في مدينة البوكمال، تمت إزالة الكتلة الإسمنتية المرعبة التي نفذها رئيس مجلس المدينة السابق في الساحة العامة، والتي سبق لنا أن كتبنا عنها الكثير على صفحات جريدتنا «قاسيون»، لما سببته من أزمة مرورية شديدة، للسيارات والمشاة على حد سواء، وهدرت أموالاً طائلة بدون وجه حق، إرضاءً لهذا أو ذاك، ولغايات يعرفها الجميع، فكانت عبارة عن مربع إسمنتي بارتفاع /60سم/، وبدون أي مظهر فني أو منظر جمالي حضاري، ناهيك عن سوء التنفيذ، الذي يندى له جبين كل شريف ونزيه ووطني على امتداد مساحة الوطن.

برسم السيد محافظ الحسكة المطلوب لجنة تحقيق

ننشر أدناه عريضة من أصحاب المحلات في بلدة تل تمر تحمل 180 توقّيعاً شخصياً, ممن وقعوا ضحية أحد النماذج السيئة من الموظفين الذين يذكرون بجباة الضرائب أيام الحكم العثماني, ويتصرف كأنه يعمل في دولة لا مكان فيها للقانون وأدب التعامل, والعريضة عبارة عن شكوى موجهة إلى محافظ الحسكة على سلوك هذا الموظف, آملين ردع هذه النماذج المقيتة, وتنظيف دوائر الدولة من رجس الفساد والبيروقراطية والروتين! وفيما يلي نص المعروض:

لا عينٌ تَرى.. ولا قلبٌ يَخشع!..

تنهال المعدات الآلية الثقيلة الوزن على شارع ما مهدمةً له، بحجة التمهيد لتزفيته، لتنتقل هذه الآليات فجأة إلى شارع آخر وتذيقه لوناً مماثلاً من التكسير والتحفير، بعيداً عن كل ألوان الإنشاء والبناء أو إعادة التعمير!

 

حديقة القامشلي برسم المجلس البلدي الجديد.. الحدائق عرائس المدن

باتساع رقعة المدن المتزامن مع تزايد عدد السكان في كل أنحاء العالم، اتسعت رقعة الصحراء والأرض البوار إلى جوار المدن، وهذا يلزم الجهات المعنية بشؤون المدن في العالم، بإنشاء حدائق، يلتجئ إليها المواطنون ليفرّجوا عن همومهم، ومدينة القامشلي، عروس الجزيرة، وباريس الصغرى كما يطلق عليها، هي أيضاً تمتلك حديقة رئيسية، تعد أقدم وأعرق حديقة في هذه المدينة، إلى جانب حدائق صغيرة متنوعة، منتشرة في أكثر أحيائها، وإن كان يراد لها أن تكون من طراز مختلف!

في قطنا....كما في غيرها المواطن وحده الضحية

أينما التفتَّ بمدينة قطنا، تجد المشاكل، وتجد أن هموم الناس تكبر وتزيد، بدل أن تُحل، وهل من سامع لنداء المواطن؟ بالطبع لا، فكل الآذان صماء، لا تسمع إلا ما يعجبها، والأيادي لا تفعل إلا ما يريحها، بغض النظر عن حوائج المواطن، فمثلا مشكلة حي الباسل التي طرحتها صحيفة النور منذ فترة، حول انقطاع الماء عن أحياء بكاملها منذ ما يزيد عن ست سنوات، عوقب جراءها الأهالي بقطع الماء عن الأحياء الأخرى أيضا، وطبعا كل هذه الإساءة للأهالي دون حجة منطقية أو تبرير، هذا من جانب المياه، أما عن القمامة التي دخلت البيوت في تلك الأحياء، فلا جرارات تدخل الحي لتزيلها، بحجة أن الجرار لا يستطيع السير في شوارع عشوائية وغير معبدة، وهذا ما نفاه الأهالي، وعن الشوارع التي لا تزال إلى اليوم بلا إسفلت، والسير فيها شبه مستحيل، فتعبيدها ليس وارداً بالخطة الحالية  للبلدية، وذلك بذريعة أن هذه الأحياء خارج المنطقة التنظيمية، علما أن أكثر من نصف محيط مدينة قطنا هو خارج المنطقة التنظيمية، فهل هذا مبرر للتقصير؟!

مدينة العشارة، تنتظر الاهتمام... والخدمات

 وردت إلى صحيفة «قاسيون»، من أهالي مدينة العشارة، مذكرة شكوى، ورسالة عتب على الجهات المسؤولة في محافظة دير الزور ومدينة الميادين، يشكون فيها من انعدام الخدمات البيئية والإدارية، وحتى أبسط أشكال الاهتمام والإحساس بالوجود. ولما كان من أولى اهتماماتنا، الحفاظ على كرامة الوطن والمواطن، والمطالبة بتأمين الخدمات اللازمة لذلك، فإننا نضم صوتنا لنداء أهالي مدينة العشارة، وننشر حرفياً كتابهم الموجه إلى محافظ دير الزور، على أمل أن يلقى آذاناً صاغية، وتلبى مطالبهم:

خيارٌ وفقوس.. أم فقرٌ في النفوس؟!

تتسابق الأبنية التجارية بالنمو وكأنها الطاعون، وتنتشر على مداخل المدينة ومخارجها من كل الاتجاهات، وأكثر ما يلفت النظر ويدفع إلى السؤال هو السرعة الكبيرة في استخراج رخص مباشرة العمل لهذه الأنواع من المشروعات سواء كانت مراكز تجارية ضخمة، أم فنادق صغيرة أو كبيرة، أم مطاعم ما أنزل الله بها من سلطان.. الخ، ناهيك عن السرعة الزمنية الخيالية في إنشاء أبنيتها واستكمال إكساءاتها الداخلية والخارجية بل والتسويق لها، هذا إلى جانب القدرة السحرية التي يملكها القائمون على هذه المشاريع (التنموية) من حيث تحكمهم بمصائر أحياء كاملة في البيع والشراء تارةً، والهدم وقلة البناء تارةً أخرى، ولم يكن حي كفرسوسة الأول، كما لن يكون الأخير على لائحة الأحياء المعرضة للانقراض، طالما أن العمل في هذه المشاريع مازال مستمراً.

عامودا بين مجلس المدينة الجديد، والسلطات الإدارية

تعتبر عامودا، المصنفة «كمدينة»، حسب قانون الإدارة المحلية، من أكبر النواحي في القطر، ومن أقدم وأعرق مدن محافظة الحسكة، ويبلغ  عدد سكانها حوالي /25/ ألف نسمة. ومن الناحية الاجتماعية والاقتصادية، يتوزع سكانها بين موظفين وصغار كسبة، أصحاب مهن صغيرة، عمال زراعيين، موسميين أو مياومين، غير مسجلين في التأمينات الاجتماعية.

البوكمال مجدداً: أنقذونا!

مرة أخرى نعود إلى موضوع المرور في البوكمال، مرة أخرى، نقف على هذه المعاناة المتنقلة، بفعل فاعل، والتي أصبحت شبه مستعصية، مرة أخرى نضع فيها النقاط فوق الحروف، وفي مكانها الصحيح، فليزعل من يزعل وليعتب من يعتب وليتوعد من يتوعد، فليس لنا مصلحة خاصة مهما كان نوعها، عند هذا أو ذاك، ولن يثنينا عن قول الحقيقة شيء وسنبقى ملتصقين بهذا الوطن، حتى الثمالة، ولآخر لحظة من العمر، وهكذا سنبقى، وليسمع من له أذنان، وليقرأ من له بصيرة يقرأ بها.

إلى المؤسسة العامة لكهرباء حلب

«الأنصاري»، إحدى القرى المتاخمة لمدينة حلب، شهدت توسعاً سكانياً، مثلها مثل جميع المدن والقرى السورية، لدرجة أنها صارت أحد أحياء حلب، يوجد فيها محول كهربائي قديم، قرب جامع عبد الله بن عباس، رقمه/7/ استطاعته لم تعد تكفي لعدد السكان المتزايد وهبوط التوتر الشديد والمستمر، وانقطاعات الكهرباء لفترات زمنية طويلة، بسبب الأعطال في المحولة،