عرض العناصر حسب علامة : جامعة دمشق

قسم اللغة الانكليزية.. هل يحتمل الأمر المزيد من الإهمال و النسيان؟

ربما لم يتحضّر الطلاب لدخول الجامعات، ولم يطلعوا على مناهجها قبل دخولهم إلى فروعها، فمعظم من حصل على مقعد جامعي أكتشف متأخرا أن جامعاتنا في سورية بحال يرثى لها، والخلاص من الصدمة ليس وارداً بمفكرة أصحاب القرار الحاليين، فجّل ما يمكن تقديمه للطالب في إطار عملية التطوير والتحديث للمناهج، هو ضغط إضافي، لا يجد فيه الطالب مخرجاً لهمومه الدراسية المتزايدة. فلو علم الطلاب في جامعات سورية، أن المناهج المدرّسة يعود تاريخها إلى العام 1947م لما تكبد معظمهم عناء التعلّم. ولو قربنا الصورة أكثر، لأحد الفروع في جامعة دمشق (الأدب الإنكليزي)، الذي جرفه تيار القِدم بعيدا عن الواقع، لوجدنا أن الطالب ما عاد همّه أن يكون متمرسا باللغة الإنكليزية، بقدر ما أصبح همه أن يتخرج سريعا من الجامعة، وبأقل سنوات رسوب. ولو تجاوزنا هموم ضيق المكان والازدحام الشديد وضيق الوقت المخصص للامتحان، وكثافة الأسئلة، والتوتر الشديد في قاعات الامتحان، الذي يحدثه غالباً المراقبون، ونظرنا إلى المأساة الكبرى للطالب، ألا وهي المنهاج، لوجدنا أن نسبة كبيرة جداً من طلاب هذا الفرع يعانون من التالي:

صفر بالسلوك الجولان السوري

يبلغ عدد سكان الجولان السوري المحتل 20000 نسمة وهم موزعون على خمس قرى هي « مجدل شمس ، بقعاتا ، مسعدة ، عين قنية ، الغجر »، وقد كان عدد سكان الجولان قبل الإحتلال عام 1967 يقدر ب 153000 نسمة، وكانوا موزعين على 159 قرية ومزرعة، وبعد الاحتلال نزح من نزح وفرغت القرى من أهاليها ليبقى 8000 سوري في القرى الخمس الباقية،

مطبّات الوطن في قرطاس

العبارة التي أعتبرها ذات شأن في ورطتي الأبدية بالصحافة ودخولي هذا العالم المفخخ تارة بالمواقف الحقيقية وأخرى بالترهات، هي لكاتب ألماني تقول: «من يعمل في مهنة الصحافة يقضي النصف الأول من حياته في البحث عمّا يجهل، والنصف الثاني في السكوت عمّا يعرف».
حينها كانت الصحافة حلماً خرافياً، وقراراً لم يوافقني عليه أحد من أسرتي، والمقربون مني، كونهم على ثقة بالمزاج الانتحاري الذي أتحلى به، ولقناعتي حينها أن الصحافة هي العين التي ترصد الأخطاء فقط، وأنها تمتلك القوة على التغيير، وكانوا يضحكون من سذاجة ماأعتقد.

امتحانات المفتوح.. وتفتيح الجروح

في هذه الفترة، ومع نهاية محاضرات الفصل الدراسي، ودخولنا قاعة الامتحان لنختبر معارفنا وجهودنا، تبين لنا أن هذا العام لم يختلف عن مثيله الماضي بمنطلقه فقط، بل تباين بمنطقه أيضاً، فالامتحانات وطريقة التعاطي الغريبة مع الطلاب داخل القاعات، أثبتت من جديد نظرة البعض لنا، كطلاب تعليم مفتوح في جامعة دمشق، أننا طلبة من الدرجة العاشرة، لا الثانية، بل إن البعض ما يزال يعدّنا، وفق منظور مريض، غرباء ومعتدين على الدراسة الجامعية.

د. عابد فضلية لـ«قاسيون»: الاقتصاد السوري بحاجة إلى هزة استثمارية إصلاحية

تستمر «قاسيون» بمتابعة ملف الاستثمارات الذي تتناوله منذ أكثر من عدد، وعليه أجرت الصحيفة لقاءً مع الدكتور عابد فضلية (أستاذ التحليل الاقتصادي في كلية الاقتصاد /جامعة دمشق)، وتناول اللقاء محورين أساسيين، أولهما توضيح الاستثمار ومناخه بالمعنى العام للمفهوم، والثاني تبيان طبيعة وبنية الاستثمار في سورية من حيث مدى إيجابية أو سلبية النهج الحكومي في توجهاته المستمرة نحو جذب الاستثمارات الخارجية وتنشيطها في البلد، كما تناول اللقاء نقاطاً عدة منها الصفات العامة للمناخ الاستثماري في سورية وجدوى النهج الاستثماري في دعم أو تفتيت بنية الاقتصاد الوطني عموماً.

امتحانات تحت المزاريب!

 اعتادت الأجيال المتعاقبة لطلاب جامعة دمشق، على استهتار بعض الموظفين بهم، وعلى فساد وسوء معاملة عدد من الأساتذة في الكليات المختلفة. كما أن الطريقة الفوضوية التي يتم من خلالها تنظيم الامتحانات في أغلب الكليات، وخاصة كليات العلوم الإنسانية التي تستقبل آلاف الطلاب الجدد كل عام، والارتباك الذي يسببه ذلك، أصبح جزءاً من حياة أغلب الطلاب الجامعيين. ولكن جديد جامعة دمشق لهذا العام، كان سقوط مياه الأمطار على رؤوس الطلاب، وعلى أوراقهم الامتحانية أثناء تأدية الامتحانات.

التنمية في ظل عدم الاستقرار السياسي، والتهديد الأمني في المنطقة..

في إطار الاهتمام بالبحث العلمي، أُحدِث مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية في جامعة دمشق مطلع عام 1995، ليعطي هذا الاهتمام بعده الاستراتيجي من خلال تنمية وتعميق روح البحث والدراسة، في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وطنياً وقومياً وعالمياً. ويولي المركز أهمية خاصة لقضايا الأمن القومي، ولما يجري في العالم من تطورات وتحولات، في محاولة علمية جادة لاستشراف أثر هذه التطورات والتحولات على مستقبل سورية والوطن العربي..

التنمية في ظل عدم الاستقرار السياسي والتهديد الأمني في المنطقة العربية

ضمن سعيه لاستقطاب الباحثين والدارسين، دعا مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة دمشق إلى ندوة تحت عنوان «التنمية في ظل عدم الاستقرار السياسي والتهديد الأمني في المنطقة العربية»، وذلك في الفترة من 9 - 10 / 7/ 2008.

عبد النور الهنداوي.. الشاعر أصله الفضيحة

الشاعر الحقيقي أصله فضيحة، أما الشعر فهو يشبه إلى حد ما  نهر حفر مجراه في صحراء خاوية.. عبد النور الهنداوي شاعر لا تأمنه ولو للحظة واحدة، ولا حتى برهة أو هنيهة، هو يشبه ذلك الماء الذي كذّب الغطاس!!