سورية: جولة جديدة من مباحثات «أستانا» في نهاية الشهر الجاري stars
أعلنت الخارجية الكازاخستانية عن جولة جديدة من المحادثات بشأن سورية ستعقد في أستانا نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري (2022).
أعلنت الخارجية الكازاخستانية عن جولة جديدة من المحادثات بشأن سورية ستعقد في أستانا نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري (2022).
انتهت منذ أيامٍ القمة العربية الحادية والثلاثون في الجزائر، وحمل بيانها الختامي إشاراتٍ مهمةٍ في مجموعة من القضايا الدولية والعربية، ابتداءً من مواصلة موقف الحياد (الإيجابي عملياً) في مسألة أوكرانيا، ومروراً بالعودة إلى المواقف الرسمية المعتادة بما يخص القضية الفلسطينية، والتي يمكن أن يُفهم من عودتها ليس فقط التأثير الجزائري البارز والذي لا شك في أهميته، بل وأيضاً رغبة مجموعة من الدول العربية، بما فيها تلك التي انحدرت إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني مؤخراً، بإبقاء الباب موارباً بحيث تتمكن من الهروب من عواقب التطبيع في عالمٍ يتغير بسرعة ضد المصالح الغربية والصهيونية... ووصولاً إلى ما قالته القمة حول الوضع السوري، والذي يشكّل خطوة جيدة إلى الأمام في التعامل الموضوعي مع الأزمة السورية من باب حلّها سياسياً وعبر القرار 2254، وليس عبر التدخلات الخارجية كما كان الأمر في مواقف سابقة للجامعة، خلال ما يقرب من ثماني سنوات من عمر الأزمة بين 2012 و2019.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على إرسال الحبوب والأسمدة للدول الفقيرة مجاناً.
أعلنت روسيا وتركيا اليوم الأربعاء استئناف العمل باتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية عبر الممر الآمن في البحر الأسود.
في 12 تشرين الأول/أكتوبر خلال أسبوع الطاقة الروسي، أعلن الرئيس الروسي عن مقترح لإنشاء مركز دولي للغاز في تركيا، وبالتالي تعويض فقدان قدرة إيصال الغاز إلى أوروبا بعد الهجمات الإرهابية على خطوط السيل الشمالي 1 و2. جاء الاقتراح بمثابة مفاجأة للكثيرين لعدد من الأسباب سنتحدث عنها في المقال.
علّقت روسيا مشاركتها في صفقة الحبوب التي سبق أن أبرمت لتامين تصدير الحبوب من أوكرانيا، بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، مما يعني أنّ الصفقة لن تتجدّد تلقائياً ما لم تتغير الشروط والأوضاع.
شكّل الإعلان الروسي عن إمكانية تحوّل تركيا إلى مركز عالمي لتوزيع الغاز صدّمة لدى البعض، لكن الحماس الشديد الذي ردّت فيه أنقرة على هذا الاقتراح فرض على الجميع التعامل مع المسألة بوصفها إمكانية واقعية حقاً، ورغم أن مشروعاً كهذا له آثار اقتصادية وتجارية واسعة لكن جانبه الأكثر أهمية إنما يكمن في نتائجه اللاحقة على الخريطة الجيوسياسية العالمية.
صرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن تركيا لا يمكن لها أن تقبّل التهديدات الأمريكية للمملكة العربية السعودية، التي تصاعدت بعد قرار أوبك+ بتخفيض إنتاج النفط، الخطوة التي رأت فيها واشنطن «عملاً عدائياً ضدها» وحاولت الضغط على بعض الأطراف لتأجيل هذا القرار دون أن تنجح في ذلك.
يعيش الشمال الغربي السوري حالة اضطرابٍ أمني وعسكري عالية المستوى منذ بضعة أسابيع، خاصةً مع الاجتياحات التي نفذها تنظيم النصرة الإرهابي مؤخراً. وهذا لا يعني أنّ الأوضاع كانت مستقرة قبل ذلك، بل هي دائماً متوترة، وإنْ اختلفت حدة ذلك التوتر من وقت لآخر.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده لا يمكن أن تقبل التهديدات الأمريكية للسعودية، على خلفية قرار خفض إنتاج النفط من منظمة "أوبك+".