عرض العناصر حسب علامة : النهب

أجندة «ليبرمان» الإفريقية... نهب وتخريب

انتهت زيارة وزير خارجية العدو الصهيوني للقارة الإفريقية التي استغرقت تسعة أيام، جال خلالها على خمس دول إفريقية (إثيوبيا، أوغندا، كينيا) الواقعة في شرق القارة، و(نيجيريا وغانا) في غربها. انتهت الزيارة بحصيلة جديدة من الاستثمارات، تمخّض عنها توقيع اتفاق في مدينة «يوجا» النيجيرية للتعاون الاقتصادي بين حكومة العدو والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «اكواس» من أجل معالجة قضايا ومشاكل الأمن الغذائي والفقر والجوع والتصحّر وقلة المياه.

المؤسسة العامة للدراسات الاستشارية الفنية عمليات نهب وسرقة

بعض إدارات المؤسسات العامة، تتصرف في هذه المؤسسات  وكأنها قطاع تمت خصخصته لحسابها، وذلك ما جرى ويجري في الشركة العامة للدراسات الاستشارية الفنية، من ممارسات تقوم بها إدارتها منذ فترة زمنية لا تتجاوز العام، وبالرغم من الماضي الوظيفي السابق من خلال مجموعة إشراف مشاريع جامعة البعث وإدارة فرع المنطقة الوسطى الموسوم بالارتباطات غير المفهومة بالجهات المنفذة، وبالمخالفات الفنية والقانونية، هنالك مخالفات أخرى نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

الحكومة تعطل أحكاما قضائية

 الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تتحول إلى كابوس على العمال، وتبدو عاجزة أمام نهب المال العام.

حذار، حذار.. من مراكز الفساد؟!

لا خلاف اليوم بين القوى الوطنية في البلاد على الدور الذي لعبته ظاهرة الفساد في وصول الوضع الاقتصادي الاجتماعي إلى ما هو عليه من تراكم هائل للثروة بيد فئة قليلة على حساب أغلبية ساحقة من جماهير الشعب، تئن تحت وطأة متطلبات الحاجات اليومية من خلال ترك الحبل على الغارب لرموز الفساد لنهب المال العام والتصرف به كأنهم ورثوه عن آبائهم وأجدادهم،

أوراق خريفية أرجوكم.. قبل أن أموت!

عندما يناديني الشباب والصبايا بلقب (عمّو).. ويقفون احتراماً لي في الباص لأجلس مكانهم..

عندما تعبر الصبايا الجميلات من أمامي ولا أعيرهم أكثر من التفاتة حنونة..

عندما أنهمك وبسرّية تامّة بالبحث عن العقاقير المقويّة للباه..

عندما أحنّ لزيارة مرابع الطفولة وأجهش في البكاء..

عندما تنمو الشعرات بكثافة على حواف الأذنين ويقترح الحلاّق بمنتهى اللطف إزالتها..

عندما أسير الهوينى محدودب الظهر شابكاً يديّ إلى الخلف.. وأجلس في الحديقة العامة بكسل وأكبو على المقعد مهدلاً رأسي، وأنتفض بين الحين والآخر لأعود وأغط في إغفاءات قصيرة..

عندما لا أسمع همسات العشاق ولا هسيس قبلاتهم وهم على مقربة منّي في المقعد المجاور..

عندما لا تجفل عصافير الدوري منّي، وتنقر بسعادة فتات الخبز المتناثر من بين يديّ المرتعشتين أبداً..

عندما أنظر إلى معارفي من تحت حاجبيّ الكثين الأشيبين.. وأتلكأ بمعرفة أسمائهم..

عندما أفكر بالإقلاع عن التدخين والكحول.. لتخفيض سكر الدم والكوليسترول..

عندما تصبح هوايتي قراءة أوراق النعي الملصقة في الشوارع، والتمعّن حصراً بأعمار المرحومين..

عندما أقوم بزيارة ضريح زوجتي أسبوعياً – بعد أن كانت شهرياً - متمنياً من الله أن يقرّب لقائي بروحها.. 

عندما أطلب من أحفادي مساعدتي في قصّ أظافري، لقاء حكاية.. ويتسلّون بتعداد الشامات على وجهي ويديّ، ويسألون بدهشة عن سرّ العروق الزرق في ظاهر الكفين.. ويراقبوني بقرف وأنا أنظّف طقم أسناني..

عندما أُرغمُ الآخرين على مجاملتي وسماعي.. فأستمتع بسرد الذكريات عليهم، مشيداً بأمجادي للمرة المليون..

عندما أُستثنى من الحوارات السياسية اللاهبة، ويضيق ذرعاً بي الحاضرون لدى إقحام نفسي وتقديمي مداخلة مطوّلة..

عندما يكفّ المخبرون عن تسطير التقارير بحقي بحجة شيخوختي وخرفي.. وتتغاضى كافة فروع المخابرات عن مساءلتي..

عندما يطالبني أولادي بتوزيع الحصص الإرثية عليهم، ويقومون بتحضير كلمات الرثاء لإلقائها في مأتمي..

يعني ذلك... أنني بتّ قاب قوسين أو أدنى من مصافحة الرفيق عزرائيل..

بصراحة زيادة الأجور... ليس كل مايلمع ذهباً

تكتسب قضية الأجور أهمية متزايدة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الوطن جراء الضغوط الواسعة التي تمارسها الإمبريالية الأمريكية ومرتكزاتها الداخلية، وفي ظل استشراء عمليات النهب الواسعة وبأشكاله المختلفة التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني، والتي تشكل العقبة الرئيسية التي لابد من إزاحتها والقضاء عليها حتى يتسنى لها تحقيق زيادة حقيقية للأجور غير متآكلة منذ اللحظة الأولى لزيادتها، والتي تذهب في نهاية المطاف إلى جيوب الرأسماليين من خلال زيادة أسعار المواد المختلفة والضرورية لحياة الشعب والذي يتحقق من زيادة الأسعار تلك مزيد من الأرباح ومزيد من تمركز رأس المال، وبالمقابل تتعمق الفوارق الطبقية وتزداد حالة الإفقار لأعداد متزايدة من السكان جراء عمليات الاحتكار و الاستغلال المختلفة.

من أجل جبهة عمالية شعبية واسعة في مواجهة المراكز الإمبريالية

يشهد العالم الآن حراكاً واسعاً للشعوب في مواجهة نتائج الأزمة الرأسمالية العميقة التي راحت تضرب الأطراف وتنهكها بعدما ضربت المراكز الإمبريالية وأحدثت بها هزّات كبرى، هذه الأزمة التي وصلت محاولات حلها إلى طرق مسدودة في إيجاد مخارج تنقذ المنظومة الرأسمالية من الانهيار الحتمي الذي ينتظرها بسبب التناقضات العميقة التي تتفاعل داخلها والتي لها صلة ببنية النظام،