عرض العناصر حسب علامة : الفساد

استخدام الطاقة المتجددة من التشجيع إلى الإلزام!

آخر ما حرر بشأن الحديث عن الكهرباء، والتشجيع على استخدام الطاقة المتجددة، هو الحديث المنقول عن «مصدر في وزارة الكهرباء» عبر صحيفة الوطن بتاريخ 8/8/2021، أنه يجري «بحث مشروع لصك تشريعي يلزم الصناعيين في استخدام الطاقات البديلة (الشمسية والريحية) بدلاً من الطاقة التقليدية (الكهرباء) إما إلزام بالاستخدام الكامل أو الجزئي كمرحلة أولية وصولاً إلى تحول المنشآت الصناعية من الكهرباء التقليدية إلى الطاقات المتجددة بشكل نهائي».

أبواب الفساد الممكنة في قطاع الطاقات المتجدِّدة

تضجّ مساحات الفضاء الإعلامي المحلّي السوري هذه الأيام، ووسائل التواصل الاجتماعي، بالحديث عن «ألواح الطاقة الشمسية» و«البدائل الكهربائية» والتي من الواضح من مراقبة التفاعل معها، بأنّ الحدس الشعبي السليم غير مقتنع بها ويتوجّس شرّاً منها، رغم جهود مروِّجي هذا «الحلّ» المزعوم في استغلال الانطباع «الأخضر» و«النظيف» الشائع عن الطاقات المتجدّدة، علماً بأنّه من المعروف تماماً، رغم كونها الخيار المستقبلي الأفضل للبشرية، لكنّها بالطبع عندما توضع بين أيدي الأنظمة الرأسمالية ولا سيّما الشديدة الفساد، فحتّى أنظف الطاقات من الناحية التقنية والفيزيائية يمكن أن تتحوّل بسهولة إلى بؤرة نتنة للنهب والفساد. المادة التالية تضيء على آليات الفساد الحكومي والشركاتي الممكنة في قطاع الطاقات المتجددة بشكل عام، وفق ما وردت ضمن إحدى الدراسات حول هذا الموضوع، والمنشورة على موقع «منظمة الشفافية الدولية» في 16 تشرين الأول 2020.

صفقات احتكارية لتغطية الدوري السوري لكرة القدم تعيد لفت الانتباه لأحد مزارب الفساد

نقلت إذاعة «شام إف إم» الخاصة المحلية السورية الخميس، 29 تموز، خبراً «احتفالياً» أعلنت فيه حصولها على «حقوق البث الإذاعي الحصري للدوري السوري لكرة القدم» من شركة «المشرقي المالكة لحقوق الدوري السوري لكرة القدم». وقالت بأنها «تزف» لمتابعيها «خبر حصولها على حقوق البث الإذاعي للدوري السوري الممتاز لكرة القدم لموسم 2021–2022». ورغم أنّ كثيراً من جماهير المشجّعين السوريين ربما وصلوا للاكتئاب وضعف المشاهدة بسبب تدهور الوضع العام، وليسوا راضين عن حال الرياضة في بلدنا عموماً، وكرة القدم ضمناً، والتي تعاني مثلها مثل باقي ضحايا الفساد والإهمال... لكن يبدو أنّ سوء الدعم العام للرياضة يريد أن «يكمّل عليها» بالسماح بصفقات احتكارية خاصة لا مبرّر لها سوى التربيح والربح، للقيام بمهام مثل البث، رغم وجود هيئة عامة للإذاعة والتلفزيون يمكنها تولّي الأمر إذا وجدت الإرادة وحُسن النيّة لجعلها تقوم بذلك!

الامتحانات والمراقبة معاناة بلا مقابل!

مهما تحدثنا عن معاناة المعلمين والجهود التي يبذلونها لأداء هذا الواجب الثقيل، فهي لا تلقى من الوزارة لا حمداً ولا شكوراً، بل المزيد من الأعباء والتكاليف، والتهديد والوعيد لمن يُقصر!

معالم من «الثقب الأسود» للفساد هل نسبة هدر الاستثمار العام 77%؟!

هنالك ظاهرة ملفتة في الإحصائيات السورية في السنوات الأخيرة، وهي: زيادة كبيرة في نسبة الاستثمار من الناتج... أي أن جزءاً أكبر من الدخل المنتج سنوياً، يذهب للاستثمار المحلي. بينما نسبة أقل تذهب للاستهلاك، سواء الاستهلاك الخاص الذي يشكّل استهلاك الأسر معظمه، أو الاستهلاك العام الذي تنفقه الحكومية.

استيراد الزجاج والحديد قاطرة نمو جديدة للفاسدين

أصبح الاستيراد السمة الأساسية الطاغية على الاقتصاد السوري، وأما دورة الإنتاج المحلي ابتداءً من المواد الخام وصولاً إلى المنتج بشكله النهائي فقد صارت من المنسيات، وسيناريو الدعم الحكومي لتحفيز الإنتاج المحلي ضرب من خيال، وبات ما يتم الحديث عنه عن التصدير من برامج ومؤتمرات لدعم القطاعات الصناعية وغيرها يتبخر مع التقادم، حاله كحال المثل القائل «كلام الليل يمحوه النهار».

فضيحة جديدة للرأسمالية: فساد بالمليارات بإدارة الوباء تهدد مستقبل بريطانيا المالي

كشفت تقارير لأعضاء البرلمان البريطاني، أول أمس الأحد، أن الحكومة البريطانية ستتعرض لمخاطر مالية لعشرات السنين جراء إنفاقها 372 مليار جنيه إسترليني على جائحة كورونا.

مكافحة فساد تثير السخرية

عملية مكافحة الفساد التي تقودها الحكومة حسب زعمها تثير سخرية الكثيرين وذلك لأنها مكافحة مضحكة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، والمضحك أكثر الحملات الإعلامية المرافقة لهذه الحملة والتي ترينا بأن الدولة وأجهزتها كافة مستنفرة لمكافحة الفساد ولكن أي فساد تكافح؟؟؟