حصيلة رسمية: 60 شخصاً قضوا بحريق مشفى الحسين بالعراق وسط اتهامات بالفساد

وذكرت في بيان صحفي: «بعد اتمام إجراءات الدفاع المدني والطب العدلي في المحافظة، فإن مجموع شهداء حادثة مستشفى الإمام الحسين عليه السلام، بلغ 39 شهيداً معلوم الهوية، و21 مجهول الهوية».

وأضافت: «يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هويات الجثث مجهولة الهوية وسيتم الإعلان عن ذلك حال إكمال الإجراءات الطبية العدلية اللازمة».

وكان الحريق قد اندلع في مركز عزل وعلاج مرضى كورونا في مستشفى الحسين التعليمي وسط مدينة الناصرية بذي قار، والذي يضم عشرات المرضى ومرافقيهم.

ووفق وزارة الصحة العراقية، فإنّ سبب الحريق هو "عدم التعامل الصحيح مع أسطوانات الأكسجين".

وهذا الحريق هو الثاني من نوعه خلال أقل من 3 أشهر على حادثة مشابهة في مستشفى «ابن الخطيب» ببغداد، والتي فقد فيها 82 عراقيًا أرواحهم، وسط اتهامات للحكومة العراقية بالإهمال.

وأصدرت «هيئة النزاهة الاتحادية» أوامر قبضٍ بحق 13 مسؤولاً صحياً يتّهمون بالتقصير الذي قاد إلى هذا الحريق، بينما أقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مدير المستشفى ومديري الصحة والدفاع المدني بذي قار وقال إن نتائج التحقيق ستعرف بعد أسبوع.

ووصف الرئيس العراقي برهم صالح الحادث بأنه نتاجُ الفساد المستحكم، وسوءِ الإدارة، داعياً لمحاسبة المقصرين.