عرض العناصر حسب علامة : العيد

مواسم العوز

كما كل موسم، في مثل هذا التوقيت من كل عام، تُفرض على المواطن جملة من الضرورات المتمثلة ببعض المستلزمات المرتبطة بالمدارس والعيد والمونة، بالإضافة للضرورات الحياتية المعاشية الأخرى.


أوراق خريفية.. «ليلة رأس السنة»

لم يترك فكرة واحدة من مخزونه المدجج بالحجج والذرائع والمبررات إلاّ واتّبعها، حتى تمكن من إقناع أفراد أسرته بأن عشاء ليلة رأس السنة يجب أن يكون ككل يوم! باستثناء مادة بذر ميال الشمس، فقد أصرّت زوجته على ضرورة وجوده على المائدة ولو اضطر لشرائه بالدين، بالإضافة طبعاً إلى قنينة كازوز من الحجم العائلي .. إذ من غير المعقول أن يقضوا السهرة وهم يتفرجون على بعض..

ماذا تقول ياصاحبي؟! لا يأس مع الحياة..

■■ أتعرف يا صاحبي أنني خلال العيد المنصرم ـ كما في كل الأعياد ـ توجهت لزيارة أكبر عدد ممكن من الأهل والأصدقاء والمعارف.. وهذه بالنسبة لي فرصة لا يتيحها إلا العيد.. وحسب العيد أن يزهو بميزته هذه..

ماذا تقول يا صاحبي العدو واحد

● أولاً.. كل عام وأنت بخير بثلاث مناسبات.. ميلاد الحزب.. وثورة أكتوبر الخالدة.. وعيد الفطر.. وثانياً.. لعلك ستسألني كيف أمضيت أيام عطلة العيد، وبخاصة أننا لم نلتق خلالها؟!

- لا لن أسألك، لأني أعرف كيف أمضيتها كعادتك في زيارات للأهل والأصدقاء، من بيت إلى بيت، وفي كل بيت يدور الكلام وبالتحديد عن واقع الأحوال، واستشراف آفاق الآتي.

عيد الأزمة.. وأزمة العيد

لم يكن العيد عيداً في أول أيام شوال.. كان يوماً رمادياً سرعان ما تلون بالأحمر القاني منذ لحظاته الأولى في العديد من المناطق... الجيش (عيّد) على الحواجز وفي الطرقات والشوارع، وكذلك الأمن والشبيحة ومن لف لفهم، بينما نامت المراجيح في المخازن مع الصدأ الذي راح يأكل مفاصلها، أما الأطفال فـ(عيّدوا) في المنازل على ألعابهم القتالية في الحواسب.. الكبار لم يتبادلوا التهاني، بل اطمأن بعضهم على بعض عبر الجوالات في المناطق التي لم يُقطع عنها الاتصال..

المواطنون السوريون وسيف هلال شوال.. كيف مر عيد الفطر على سورية؟ وماذا كانت العيدية؟

لم يكن لشهر رمضان الذي حُرِّم فيه الدم أي أثر أو احترام.. ولا حتى حرمة أيام العيد منعت من التصعيد العالي الشدة على ساحة الاحتجاجات الشعبية في سورية، أو حالت دون تزايد أزيز الرصاص الحي في معظم المناطق، فكثير من التجمعات الاعتيادية التراثية في صباح العيد، والتي كانت تقصد زيارة المقابر فقط، تحولت إلى أهداف لنيران موتورين لم تعترف جهة بأنهم يتبعون لها.. فكيف مر العيد على المحافظات السورية؟ وهل واجهت أقداراً وظروفاً متشابهة؟ استطاعت «قاسيون» استشفاف بعض الآراء من مناطق مختلفة، وحدثنا المواطنون بشجونهم كما يلي:

كارثة «كل عام وانتم بخير».. أجمل الأعياد تلك التي لم تأت بعد

بالرغم من كل الويلات التي كانت تنهال على رأس المواطن السوري في السنوات السابقة من كل حدب وصوب، إن كان بالفساد والنهب المنظم الذي كان ينتهجه البعض/ «الكثير» من رجالات الحكومة والنظام أو أزلامهم ممن هم خارج الهيئات الحكومية، أو بسبب الأوضاع المناخية المتقلبة التي كانت تمر بها المنطقة من قحط إلى جفاف وما إلى ذلك... 

العيد والمفرقعات النارية.... أضرار وأخطار

قد يكون الأوان قد فات لنخرج بهذه الكلمات، وكان من المفترض أن ندرجها توجيهات قبل العيد، ولكنها من الأهمية بحيث أنها لا تكون متأخرة أبداً، ولا يفوت أوانها. فضحكات الأطفال وابتساماتهم بالعيد تختزل معنى الحياة وتغمرنا بالسعادة والفرح، ونعلم أننا نستمد العيد من أطفالنا وتزداد ثقتنا بأن الغد الآتي يحمل في طياته الخير والأمان ما داموا يمرحون ويضحكون. ولأن فرح الأطفال في العيد مبتغانا فلا بد لنا من أن نشير إلى ما قد يتعرض له الأطفال من لا يدركونها إلا بعد وقوعها. ‏