عرض العناصر حسب علامة : العيد

بصراحة ... ماذا سنشتري لأطفالنا؟

قبل العيد بأيام يدور الحديث المعتاد بين العائلات: ماذا سنشتري وماذا سنحضر؟ وكل النقاشات المطولة التي تجري بهذا الخصوص تنتهي، ويصمت الجميع أمام الحال العسير الذي يعيشونه وأمام الواقع المرير الذي يصدمهم في كل مطلب من مطالبهم التي يحتاجونها، وأطفالهم الذين يحلمون بلباس جديد للعيد ويحلمون بـعيديّة تمكنهم من اللعب واللهو في تجمّعات العيد، إنها مطالب بسيطة لحياة الفقراء المُعاشة ولكنْ المعقَّدة جداً بسبب ضعف الحال وخلوّ جيوبهم من أية إمكانية حقيقية لتلبية تلك المطالب.

أعيادنا وأعيادهم!

تتمثل فرحة العيد عند الأمهات بفرحة أطفالها ورؤيتهم سعداء. وإسعاد طفل ليس بصعب ولا عسير، فهو يسعد بأشياء بسيطة، قد تكون قطعة لباس جديدة أو لعبة أو قطعة حلوى.

بؤس البائسين

يقترب عيد الأضحى كغيره من المناسبات الاجتماعية، حاملاً معه أعباء تثقل كاهل الآباء والأمهات، أعباءً تقتل فرحة العيد للكبير قبل الصغير، أعباءً تضرب قلوب الفقراء قبل جيوبهم الفارغة، فالعيد في ظل الأوضاع المعيشية الراهنة أصبح مجرداً من فرحته وطقوسه، مجرداً من مشاعر الناس تجاهه، ولكنه لم يتجرد من تكاليفه المتضخمة في ظل انكماش وتآكل وتدهور وانعدام القدرة الشرائية لجل الكادحين والعمال.

اقتراب العيد.. من وجهة نظر العمال

إن الرأسمالية في ظل زحفها الذي لا يتوقف باتجاه مصالح العمال تختطف جوهر الإنسانية جمعاء، عبر تسليعها لكل شيء مادياً كان أم معنوياً، عبر تسليعها للإنسانية بحد ذاتها.

عيد سعيد؟؟!!

بالأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم... ويلي حكومتنا وتجارنا خلوه كرييييم وزيادة عن اللزوم.. كلمالنا عم نشوف أسعار السلع- المواد الغذائية- اللحوم- الألبسة- لك حتى العصائر يلي ما فيها شي من الطبيعي- حلّقت بالعلالي...

اللحوم الحمراء بعيدة المنال حتى في العيد!؟

خرجت اللحوم الحمراء عن موائد غالبية السوريين منذ عدة سنين، سواء كانت لحوم الغنم أو العجل والبقر، وذلك بسب ارتفاع أسعارها الكبير المتتالي خلال السنين الماضية، وصولاً إلى العجز عن شرائها واستهلاكها إلاّ لكل من رحم ربي من الأغنياء والمترفين.

تم تأجيل العيد حتى إشعار آخر!

اقترب العيد، لكن شراء الألبسة الجديدة، أصبح صعباً جداً بالنسبة للغالبية الساحقة والمفقرة من المواطنين، بما في ذلك للصغار الذين ينتظرون هذه المناسبة من أجل فرحة اللباس الجديد فيها، وبسبب ضيق ذات اليد، وبظل الأسعار الفلكية لها في الأسواق، بل وحتى في البالة، أصبحت أسعارها فوق قدرة هؤلاء.