عرض العناصر حسب علامة : العدد 637

جنوب السودان وماهية الدور الأمريكي

تستمر منذ حوالي الشهرين أزمة «جنوب السودان»، إذ أعلن «رياك مشار»، نائب الرئيس السابق، حالة التمرد والثورة على النظام المتمثل بالرئيس «سيلفا كير»، حيث كان الأخير قد عزل (مشار) في تموز 2013، مع ظهور الحديث عن بدء قبول أطراف النزاع للحل التفاوضي في الأيام الأخيرة

بيان من الحزب الشيوعي السوداني

أصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني، الأسبوع الماضي، بياناً جماهيرياً حول الوضع في جنوب السودان جاء فيه :

عـدو عدونـا..!

تحت عنوان «عدو عدونا» نشر الباحث الأمريكي باتريك كونانن في موقع creators.com بتاريخ 10/1/2014، مقالة جديدة له، وفيما يلي ينشر موقع «قاسيون» ترجمته لهذه المادة بعد حذف بعض المفردات والتوصيفات الطائفية التي يتحفظ على استخدامها، دون المساس بجوهر المقالة الهامة لصاحب كتاب «انتحار قوى عظمى: هل ستبقى الولايات المتحدة حتى 2025»، وغيره من المؤلفات والمقالات الاستراتيجية المختلفة عن خط المتشددين والمنافقين داخل المؤسسة الأمريكية الحاكمة، والتي تشكل انزياحاً في الوعي الأمريكي العام بما فيه في صفوف النخب الأكاديمية والسياسية، ربما إقراراً بالواقع الأمريكي المتراجع الجديد، ولو بشكل براغماتي أو عقلاني، من منظور أمريكي في نهاية المطاف، لا يزال مصراً على الغمز من قناة ستالين مثلاً..! وبغض النظر عن هذه الجزئية الأخيرة، فإن هذه المادة بالمعنى الأوسع تسلط الضوء على الفرز الجاري في الداخل الأمريكي بين أنصار الحرب وأنصار السلم، وتنامي الوعي والدعوات لتبني مقاربات جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية، لإقامة تحالفات جديدة في مواجهة الخطر الأكبر الذي تمثله الفاشية الجديدة، متجسدة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية الموجودة حالياً في سورية، والتي باتت تمثل خطراً إقليمياً وعالمياً، وإبراز رأي الكاتب بالمحصلة في كيفية وأهمية أخذ مسافة عنها ومواجهتها

وجدتها : في الصوفية والإخوان

منذ نشأة حركة الإخوان المسلمين ظهر في أدبياتها وممارستها عداؤها الشديد لكل أنواع الحركات والممارسات الصوفية، وقد تجلى ذلك في مصر بشكل واضح

العولمة و صناعة «الوجبات السريعة»

يُقال عادةً بأن أحدى أكثر الجوانب إثارة في انغماس المرء في ثقافة أجنبية ما، هو ذاك المزيج من التوابل والأعشاب واللحوم والأسماك والفواكه والخضروات الذي يكتشفه في كل يوم

ناعورة الشيخ محيي الدين العربي أو ناعورة الجزري

 تعتبر ناعورة الشيخ محي الدين على نهر يزيد في زقاق النواعير بالصالحية بدمشق منشأة مائية مدهشة لا تزال قائمة منذ قرون عديدة وشاهدة على تطور العلوم، وهي مطابقة تماما للتصميم الذي وضعه العالم الجزري ووصف هذه المضخة في كتابه «الحيل الهندسية» في مطلع القرن الثالث عشر (1205)م وصنع نموذجا مصغرا لهذه المضخة .كما  وصفها تقي الدين الناعورة في كتابه «الآلات الروحانية» في منتصف القرن السادس عشر (1552)م. ووضع رسوما هندسية في غاية الدقة

الطبيعة.. الأم والمعلم

لا يمكن لأي منا تخيل مدينة باريس دون برج إيفل الشهير، لقد تحول هذا الصرح الهندسي إلى أشهر معالمها، وما زال يحظى يومياً بالعديد من الزوار المهتمين بتفحص روعة التصميم وجودة بالبناء وبراعة الاهتمام بالتفاصيل التي مكنته من مقاومة العوامل الطبيعية والصناعية بشكل مذهل ولعشرات السنين، يعود السبب  في ذلك إلى حقيقة يجهلها الكثيرون، فتصميم هذا البرج قد استوحي من عظم الفخذ القوي البشري الذي يحمل القسم الأكبر من وزن كل منا، ولا يمكن للباحث تجاهل هذا التشابه الكبير بين بنية البرج الهندسية وبينة العظم هذا، وعندها قد يدفع الفضول البعض منا للتقصي عن أمثلة أخرى يستوحي فيها الإنسان من الطبيعة أفكاراً لابتكاراته، يدعى كل هذا بعلم «بيوميميتيك biomimetic»، وتطبيقاته حولنا

أخبار العلم

نجوم تتجهّز للخروج من درب التبانة / غسالة كهربائية تعمل دون ماء

تمثال لعقيد روسي أسقط عدة طائرات إسرائيلية..

أزيح الستار عن تمثال برونزي للعقيد الروسي قسطنطين بوبوف، وهو من أعمال النحات الدكتور أسامة السروي، وذلك في احتفالية كبرى أقيمت يوم 14 كانون الثاني في دار المحاربين بالعاصمة الروسية، حضرها السفير المصري ووفد من جمعية المحاربين المصرية، وممثلو جمعيات المحاربين على مستوى عموم جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق وبلدان رابطة الدول المستقلة، وكذلك ممثلون عن وزارتي الخارجية الروسية والدفاع، وأعضاء جمعية «الخبراء الروس في مصر» وأقيمت الفعالية بمناسبة الاحتفال بمرور 25 عاماً على إنشاء الجمعية

البديل السينمائي من البرازيل

يستمر تراجع وانحطاط المؤسسات الثقافية المختلفة والتي عبرت ثقافياً عن الهيمنة الأمريكية في السابق  لكن تراجع هذا النوع من الثقافة التي شكلت لسان حال الشركات العابرة للأمم والمؤسسات الصهيونية الثقافية لم يصل إلى ذروته بعد
خلال تراجع المعادل الثقافي للهيمنة الأمريكية تبدو البذور الجنينية الأولى لصعود معادل ثقافي آخر يعبر عن القطب الصاعد الجديد «البريكس» ويحمل في طياته بذور المعادل الثقافي لما بعد البريكس وانعكاس مباشر لأفكار العدالة الاجتماعية