عرض العناصر حسب علامة : الزراعة السورية

ماذا يحمل لنا القمح المرسل من الولايات المتحدة؟

لطالما حققت سورية اكتفاءً ذاتياً من إنتاجها للقمح ذو الجودة العالية في سنوات خلت. فمن الميزات المطلقة لسورية أنها البلاد التي استُؤنست فيها الزراعة منذ آلاف السنين، مما يعني أن فيها من الأصول الوراثية ما يحمل ذاكرة آلاف السنين مما «تعلمه» النبات من خلال الأحداث التطورية التي واكبت ما شهدته المنطقة من تغيرات في المناخ، وانتشار أنواع مختلفة من الممرضات والحشرات التي تصاحب ظروف مناخية متباينة. فالأكثر تلاؤماً من الأصناف تم انتخابه طبيعياً أو بخبرة الفلاح. 

عصير الليمون الإندونيسي بدلاً من المحلي

يقول الخبر بحسب وكالة سانا بتاريخ 11/11/2021: إن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بحثت وشركة صناعات زراعية غذائية إندونيسية إمكانية التعاون في مجال استيراد سلة من المواد الغذائية، ومجالات التسويق لمنتجات الشركة إلى سورية عن طريق القطاع الخاص.

القطاع الزراعي وإستراتيجية الانهيار المتكاملة

طرحت وزارة الزراعة يوم 6 تشرين الثاني الجاري، إستراتيجية متكاملة لإدارة القطاع الزراعي، وتتبع تنفيذ الخطتين الإنتاجية والاستثمارية للموسم القادم2021-2022، بالإضافة لتتبع نتائج ملتقى القطاع الزراعي الذي عقد يوم 7 تموز الماضي.

زيت الزيتون خارج موائد الفقراء أيضاً

سيخرج زيت الزيتون من موائد الفقراء، وبشكل نهائي، اعتباراً من الموسم الحالي على ما يبدو، فقد وصل سعر «البيدون» 20 ليتر من المادة إلى أكثر من 300 ألف ليرة، وهو مبلغ كبير على الغالبية المفقرة في ظل التردي المعيشي المعمم والمستمر، فلا «عروسة» زعتر وزيت كزوادة للتلاميذ من أبناء هؤلاء يقتاتون بها خلال الفرصة في مدارسهم من الآن فصاعداً!

هل تختلف خطط الشوندر السكري عن غيرها؟

تتكرر المحاولات الرسمية العديدة لإعادة إحياء زراعة المحاصيل الاستراتيجية من «قمح- قطن- شوندر سكري»، والتي تشكل داعمة اقتصادية للوطن والمواطن، ولكن تلك المحاولات، كما أظهرتها التجارب المتكررة والفاشلة عبر السنوات المتعاقبة، تبقى حبيسة أسوار السياسات الليبرالية المجهضة والقاتلة لأية عملية تطور باتجاه دعم الوطن والمواطن.

دراسة سوريّة تؤكّد التقصير الرسمي بسياسة الدّعم الزراعي للتبغ

نشرت جامعة تشرين في اللاذقية في أيلول 2020 بحثاً علمياً استهدف دراسة وتقييم سياسات الدعم الحكومي لمحصول التبغ في محافظة اللاذقية، ومعرفة مدى استفادة المزارعين منه، وأثره على الإنتاج والمساحة المزروعة، معتمدةً فرضية مفادها: أنّ «سياسة الدّعم تعاني قصوراً في مدى مساهمتها بنمو محصول التبغ». وجمعت البيانات الأولية من عينة عشوائية حجمها 370 مزارعاً في المحافظة، إضافة لمصادر ثانوية من مراجع وتقارير، وكتب، ومواقع الإنترنت. وبينت النتائج ضعف الدعم المقدم لمحصول التبغ، وارتفاع تكاليف إنتاجه، وصغر وتبعثر المساحات المزروعة، ما أدى لعدم التوسع بزراعته، كما توصل البحث إلى أنّ التأخر بتقديم الدّعم العيني (أسمدة، بذار، أكياس) وعدم تسليمه بالوقت المناسب، إضافة إلى تحديد أسعار شراء غير مناسبة لغالبية مزارعي التبغ، أدى لانخفاض الدعم السعري، وتقليل استفادة المزارعين منه، بما يتناقض مع الهدف الأساسي لسياسة الدَعم المتمثل في رفع معدل نمو المحاصيل وتحقيق التنمية الزراعية. والدراسة التي نقدم فيما يلي تلخيصاً لأبرز ما جاء فيها، هي من إعداد ثلاثة باحثين من قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة تشرين، وهم: الأستاذ د. غسان يعقوب، والأستاذ المساعد د. محمود عميو، وطالب دراسات الدكتوراه، إسماعيل عمران.

المساومة على الأراضي البور أسهل!

تداولت بعض وسائل الإعلام، خلال الأسبوع الماضي، خبر قطع وقلع مئات أشجار الزيتون في بعض قرى محافظة طرطوس (تيشور- المصطبة)، ومما رشح عن الموضوع رسمياً، أن أعداد الأشجار المقطوعة والمقلوعة تجاوز 600 شجرة، وذلك لقاء مبالغ مالية مقابل كل شجرة، شريطة اقتلاعها من جذورها، وليس الاكتفاء بقطعها.