عرض العناصر حسب علامة : الحزب الشيوعي السوري

رأي في أزمة الحزب الشيوعي السوري

كثرت التحليلات والتوصيفات منذ أكثر من ثلاثة عقود، وتعدد كتاب هذا الاختصاص النوعي في المرض العضال الذي نهش جسد وقلب الحركة الشيوعية السورية بخاصة، والحركة الشيوعية العالمية بشكل عام. وبرز منظرون قديماً وحديثاً، كانوا غير عادلين ومنصفين، فغلبوا السواد على البياض، وشوهوا تاريخ الحزب الشيوعي السوري، فكانوا ناقمين، لا مصلحين، ويطمحون لتحقيق مصالحهم، أو هناك من كان يسخرهم، ويرشيهم!

تجليات أزمة الحزب وبعض الاقتراحات الهامة ظاهرة تقديس القائد:

إن ظاهرة تقديس القائد سادت في حزبنا مدة طويلة، وترافقت مع تجميد عمل المؤسسات  الحزبية واختزالها بالمكتب السياسي وشخص الأمين العام، مما أدى إلى خرق القواعد اللينينية في الحياة الحزبية، وإلى الاستبداد وسوء استعمال السلطة وتعطيل الإرادة الجماعية والعقل الجماعي وإلى إبعاد واندثار إمكانيات كبيرة في الحزب.

وحدة الشيوعيين فقط؟!

يعاني مجتمعنا السوري أزمة سياسية ـ واقتصادية واجتماعية، كل العامل السياسي أو غياب الديمقراطية السبب الرئيسي لحدوثها.

بدون تعليق!

تلقت «قاسيون» رسالة من الرفيق جهاد حسن، عضو لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين السوريين في طرطوس. كان قد أرسلها الى اللجنة المنطقية في طرطوس (فصيل الرفيق يوسف فيصل). وهي ترى من واجبها نشرها حسب طلبه:

رحيل شيوعي قديم

غيَّب الموت في 25/10/2003 الرفيق الشيوعي والنقابي القديم محمد حسن شحادة (أبو حسان) عن عمر يناهز السبعين عاماً، وقد شارك ممثلون عن منظمة دمشق للحزب الشيوعي السوري  في تشييعه.

■ الحوار العام من أجل وحدة الشيوعيين السوريين ■ ندوة السويداء: «الأزمة في الحزب الشيوعي السوري وسبل الخروج منها»

 تتابع «قاسيون» نشر مقاطع هامة من الكلمات الأساسية التي ألقيت في  الندوة المركزية الثانية في السويداء تحت عنوان:«الأزمة في الحزب الشيوعي السوري وسبل الخروج منها»التي جرت بتاريخ 26/9/2003.

الحزب الذي نطمح..

لم يكن المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي السوري من قصم  ظهر البعير كما يقول المثل «وكما تقول صوت الشعب» بل إن ما حدث في المؤتمر كان بمثابة البحصة التي أنهت بناء السد، فالحزب الذي يقوم على مكتب وطاولة و «نشرة إصلاحية» لا يمكنه أن يكون حزباً بالمعنى الواسع للكلمة، وتحديداً إذا كان شيوعياً حيث الاتصال بالجماهير هو الهدف والشارع هو الحَكَم. لذلك نحن نريد حزباً من نوع خاص، حزب ماركسي ثوري، وكمناقشة أولية علينا أن نناقش ما يلي:

«موضوعات حول الأزمة».. المشكلة في المنهج أم المشكلة في الإجراء؟

مع كل التقدير للجهد النظري المبذول في هذه الورقة، فإن الذي دفعنا إلى محاورتها هو ما لمسناه من خلل ايبستمولوجي «معرفي» تخللها وخلخلها. ولئن لم يكن من مهمتنا في هذا المقام رد الخلل إلى الأصول الناشئ عنها في بنية العقل العربي، فإننا سنكتفي بالتعليق السريع على بعض جوانبها، لنجد: