التلوث في دمشق.. أرقام مرعبة!
ليس من قبيل المصادفة أننا – نحن سكان دمشق- لم يعد بإمكاننا التنفس ملء رئتينا، وليس سوء حظ أنه لم يعد بإمكاننا مشاهدة اللون الأزرق في سماء عاصمتنا الأقدم في عمر الحضارة الإنسانية، وليس ضعفاً في البصر ذاك الذي يجعلنا لا نرى الأخضر الزاهي في طرقاتنا وتلالنا وقمم جبالنا، وليس ضعفاً في المناعة أصاب الملايين فجعلهم دائمي الاعتلال والمرض وذوي عاهات مستديمة وأعمارٍ قصيرة، فالمسألة ليست شخصية ولا اعتباطية، إنها ببساطة بعض نتائج أولية ليس إلا للتلوث الكبير الذي ينوء بكلكله على عاصمتنا المسكينة .