عرض العناصر حسب علامة : الاجتماع الوطني السادس

لمنجمي السياسة على أبواب 2019... هذا ما قلناه قبل أكثر من 12 عاماً!

من المعتاد أن تقوم الوسائل الإعلامية المختلفة، مع نهاية كل عام وبداية العام الجديد، بتقديم تكثيف وتلخيص لحصيلة العام المنصرم، إضافة إلى توقع واستشراف ما يمكن أن يحدث خلال العام الجديد...

الوحدة ليست عملية انتقامية من أحد بل هي عملية استراتيجية تاريخية خيار السلام تحميه القوة.. قوة التنظيم و الإرادة والعمل

الرفيق حمزة منذر عضو رئاسة الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عقب على مداخلات بعض الوفود وبعض المداخلات الفردية بشكل شامل وموسع، وأوضح بعض النقاط التي جرى التركيز عليها من معظم المندوبين الذين تقدموا بمداخلات في مناقشة التقرير، فقال:

المعركة الوطنية الحاسمة باتت قاب قوسين أو أدنى.. فلنتهيأ لها خلال المواجهة ستحدث عملية تطهير شاملة للمفاهيم والبنى والأخلاق

الرفيق قدري جميل عضو رئاسة الاجتماع عالج بعض القضايا الهامة التي جرى مناقشتها من المندوبين في الاجتماع، سواء فيما يتعلق بالوضع السياسي الدولي والإقليمي والمحلي أو ما يتعلق بوحدة الشيوعيين السوريين فقال:

تقرير اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين للاجتماع الوطني السادس

§  سيبقى هاجس الشيوعيين الأول العمل على استعادة دورهم الوظيفي
§   نحن أمام بداية مشهد انهيار متدرج للنظام الإمبريالي العالمي الذي تمثل الإمبريالية الأمريكية طليعته
§  دخول الجيش الإسرائيلي على خط تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير هو دليل استعصاء وعجز المخطط الأمريكي بنسخته الأولى

أكثر من لون واللوحة واحدة الشيوعيون السوريون يعقدون اجتماعهم الوطني السادس على طريق وحدتهم

بعد انتظار طويل، يعود الشيوعيون السوريون، رافعو شعار «كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار» إلى ضم شتاتهم وفصائلهم، ربما لأنهم أدركوا أخيراً أن لا كرامة ولا خبز لهم مع الحالة الفصائلية والانقسامية التي يعيشونها منذ ثلاثة عقود.. وفود تقاطرت من جميع المحافظات السورية على اختلاف فصائلهم «ومن هنا جاءت بهجتهم وكل جمالهم» ليعقدوا الاجتماع الوطني السادس من أجل وحدة الشيوعيين، بعد أن جرت عملية انتخابهم وفق صيغة غير مسبوقة في التنظيم الشيوعي عموماً والسوري خصوصاً، حيث أعطت تلك الصيغة حق الانتخاب لكل مواطن سوري يدعم وحدة الشيوعيين السوريين شرط أن لا يكون منتمياً لحزب سياسي آخر.

بلاغ حول انعقاد الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

افتتح الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أعماله صباح يوم الجمعة 11/8/2006 على أنغام النشيد الوطني بمشاركة 165 رفيقة ورفيقاً تم انتخابهم في الانتخابات التحضيرية للاجتماع التي جرت في مختلف المحافظات السورية بمشاركة آلاف الشيوعيين.

نداء

نحن الشيوعيين السوريين القدامى، أعضاء الحزب الشيوعي السوري منذ خمسينات القرن الماضي، والمتابعين لفعاليات اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وقد حضر قسم منا الاجتماع الوطني السادس لوحدة الشيوعيين السوريين بصفة أعضاء أو مراقبين أو ضيوف، ندعو كل الشيوعيين في أرجاء الوطن إلى الانخراط في عملية وحدة الشيوعيين، ونثمن عالياً جهود اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في هذا الإطار، وخاصة في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها بلادنا والمنطقة مع تسارع وتائر العدوان الإسرائيلي الأمريكي ـ الصهيوني على لبنان والتهديد بتوسيعه ليطال المنطقة برمتها بما فيها سورية.

الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعين السوريين مداخلات الوفود

حفل الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي عقد في 11/8/2006 بنقاشات مستفيضة حول مجمل القضايا الراهنة وحول جملة ما تضمنه جدول الأعمال، وقد كان للتقرير المقدم للاجتماع النصيب الأوفر من هذه النقاشات وخاصة في المداخلات المقدمة باسم الوفود..

وحدة الشيوعيين ... بين الأمل وصحيح العمل!!

أصاب مشروع موضوعات الاجتماع الوطني السادس لوحدة الشيوعيين السوريين كبد الحقيقة من وجهة نظري، حينما أكد على  الربط الجدلي بين وحدة الشيوعيين ،عبر إعادة التأسيس، ومن خلال قيام الحزب بدوره الوظيفي. وليس استعادة الحزب لدوره الوظيفي، كون هذه الجملة الأخيرة في محط تساؤل.  هل قام الحزب الشيوعي السوري بدوره الوظيفي أساسا؟ حتى يستعيده. رغم نضالاته الجمة، في قضايا الجلاء، والقضايا الوطنية الأخرى، والدفاع عن مصالح العمال والفلاحين وسائر الكادحين وبأشكال مختلفة وبأزمان متباينة، وآثار بصما ته الواضحة في تاريخ سورية خلال تواجده على الساحة السورية. بما له وما عليه.؟