بلاغ حول انعقاد الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

افتتح الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أعماله صباح يوم الجمعة 11/8/2006 على أنغام النشيد الوطني بمشاركة 165 رفيقة ورفيقاً تم انتخابهم في الانتخابات التحضيرية للاجتماع التي جرت في مختلف المحافظات السورية بمشاركة آلاف الشيوعيين.

وتم في مستهل الاجتماع التأكد من النصاب وشرعيته على أساس عدد المندوبين الأصلاء في عضويته..
ناقش الاجتماع باستفاضة واهتمام بالغين تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية، وخاصة العدوان الإسرائيلي المفتوح ضد الشعب اللبناني بهدف قطعه عن محيطه العربي والنيل من صموده ومقاومته الباسلة إلى جانب إطلاق التهديدات المباشرة لبلدنا سورية، وكل ذلك ضمن مآرب مشروع ما يسمى بالشرق الأوسط الكبير.
المجتمعون الذين حذروا من تناقص الوقت باطراد، أكدوا على ضرورة الإسراع فعلياً إلى تعبئة قوى المجتمع على الأرض استعداداً للمواجهة المرتقبة مع العدوان الذي بات قاب قوسين أو أدنى، ناسفاً كل مراهنات البعض على الأوهام واحتمالات المساومة.
وأكد الاجتماع على ضرورة زج الشيوعيين في كل مجالات وأطر المقاومة الشاملة، بما فيها أنشطة الهيئة الشعبية لتحرير الجولان، والعمل ضمن صفوفها ودعمها بكل الأشكال على اعتبار أن التطورات أثبتت أن ما يسمى بخيار السلام الاستراتيجي لم يعد ممكناً دون تدعيمه بالمقاومة الشعبية الشاملة وثقافتها، وفتح آفاقها على كل الجبهات سياسياً واقتصادياً وإعلامياً، وخصوصاً عسكرياً.
ناقش الاجتماع الوثائق المعروضة عليه والتي تضمنت تقرير اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين المقدم للاجتماع السادس والذي عرضه الرفيق حمزة المنذر، وشارك في نقاش التقرير أكثر من 40 مندوباً، لتقر الوثيقة في نهاية المناقشات بالإجماع.
كما ناقش المجتمعون مشروع موضوعات حول وحدة الشيوعيين السوريين، قدمه الرفيق د. قدري جميل، وأقر الاجتماع الوثيقة بالإجماع، مثلما أقر تعديلات على وثيقة اللائحة التنظيمية التي قدمها الرفيق علاء عرفات...
ثم انتقل الاجتماع إلى انتخاب مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين عبر فتح باب الترشيح لأكثر من العدد المطلوب، وتم بنتيجة الاقتراع السري انتخاب مجلس مكون من 47 عضواً هم:
من دمشق: أمل المصري، جبران الجابر، جهاد أسعد محمد، عروب المصري، علاء الدين عرفات، قدري جميل، كمال ابراهيم، هاني خيزران، هشام الباكير، هناء المصري، هيفاء بغدادي.. ريف دمشق: حمزة منذر، عارف أبو حرب، عدنان درويش. درعا: خالد الشرع. السويداء: فواد دويعر، نعمان أبو فخر. حمص: تامر السليمان، محمد طباطب. حماه: أكرم فرحة، أنور أبو حامضة، حكمت تريكية، خالد دندل، راتب سعيد، فايز السليمان. طرطوس: بشار الحافظ، عصام منجه، ، طوني حصني، نادر عيسى. اللاذقية: صلا ح طراف، فيصل خير بيك. حلب: جمال عيدو، رياض اخضير، سالم دهش، فوازعبداوي، ماهر حجار، محمد سيدو. إدلب: حسن مندو . دير الزور: حسين الشيخ. الحسكة: ابراهيم اليوسف، أنس شيخ حسن، حمد الله ابراهيم، عبد العزيز حسين، عدنان خليل داوود، عصام حوج، مسهوج خضر، وجدي سعدون.
ووجه الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين رسالة تحية كفاحية ورفاقية إلى كل من: المقاومة الوطنية اللبنانية، شهداء العدوان الهمجي الصهيوني على لبنان، أهلنا في الجولان السوري المحتل، المقاومة الفلسطينية في الأرض المحتلة، المقاومة الوطنية العراقية، الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.. وفيما يلي نص الرسالة:
رسالة تحية من الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
«إن أعضاء الاجتماع الوطني السادس لوحدة الشيوعيين السوريين،وهم يخطون خطوة جديدة على طريق إيجاد حزب شيوعي سوري يرتقي إلى مستوى مسؤولياته الوطنية والطبقية،وخاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تواطؤ عدواني دولي مكشوف بقيادة واشنطن على مقدراتها،جغرافياً ـ سياسياً، واقتصاياً ـ اجتماعياً، وديموغرافياً ـ ذهنياً، يدركون أن المعركة التي تخوضها اليوم شعوب المنطقة في وجه المخططات العدوانية المجسِّدة لما يسمى: «مشروع الشرق الأوسط الجديد»، إنما هي معركة بداية تبلور المشروع التحرري النقيض القائم على المقاومة الشاملة ثقافة وممارسة على مختلف الجبهات.
وعليه فقد قرر المجتمعون توجيه التحيات التالية إلى:
ـ المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله،وبمشاركة كفاحية من الحزب الشيوعي اللبناني والقوى الوطنية التي أبت إلا أن تكون جزءاً من المعركة.
ـ شهداء العدوان الهمجي على لبنان،بمن فيهم الشهداء السوريون الذين قضوا في المجازر الإسرائيلية هناك.
ـ أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل.
ـ المقاومة الفلسطينية في الأرض المحتلة بمختلف فصائلها.
ـ المقاومة الوطنية في العراق الرازح تحت الاحتلال الأمريكي.
ـ الرئيس الفنزويلي البطل هوغو شافيز».
ولم تغب أخبار البطولات التي يسطرها رجال المقاومة اللبنانية عن الاجتماع الذي استمر أكثر من 8 ساعات، حيث كانت هناك (فواصل إخبارية قصيرة) بين الحين والآخر، لم تعق المجتمعين من متابعة جدول أعمال اجتماعهم الزاخر..
وقد أنهى المجتمعون أعمال الاجتماع كما بدؤوه بالنشيد الوطني..

دمشق 11/8/2006

معلومات إضافية

العدد رقم:
279