قطاع الفوسفات... استثمار استراتيجي لمورد وطني
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية بتاريخ 22/4/2025 عن باخرة تجارية أبحرت محملة بـ 10 آلاف طن من الفوسفات السوري الخام، لتكون أول شحنة تصديرية تغادر مرفأ طرطوس بعد سقوط سلطة النظام السابق.
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية بتاريخ 22/4/2025 عن باخرة تجارية أبحرت محملة بـ 10 آلاف طن من الفوسفات السوري الخام، لتكون أول شحنة تصديرية تغادر مرفأ طرطوس بعد سقوط سلطة النظام السابق.
شهدت سورية منذ ما قبل عام 2011 سلسلة من التداعيات الكارثية التي ضربت مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وكانت قوة العمل السورية إحدى أكبر الضحايا التي تلقت ضربات موجعة نتيجة تلك الأزمة المتفاقمة. حيث عانت البلاد من تراجعٍ حاد في هذا القطاع بفعل تضافر عوامل الحرب من جهة، والسياسات الاقتصادية الليبرالية التي استمرت في تقويض دور الدولة في تنظيم الاقتصاد وتقديم الرعاية الاجتماعية من جهة أخرى. وعلى هذه الأرضية، يغدو من الضروري الوقوف عند التحولات التي أصابت سوق العمل وتأثيراتها على شرائح المجتمع المختلفة.
مع اقتراب موسم الحج، تتكرر سنوياً ظاهرة تصدير الأغنام السورية، وخاصة غنم العواس، إلى الأسواق الخارجية، إذ يُعتبر الطلب عليها مرتفعاً في دول الخليج العربي.
تبرز أهمية الصناعات الغذائية والنسيجية ضمن سورية على اعتبارها صناعات تعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية والمحلية، وتحديداً الزراعية منها، إضافة إلى أنها تساهم بشكل كبير بالصادرات السورية، ناهيك عن حجم فرص العمل التي توفرها.
تبرز أهمية النشاط الصناعي الإنتاجي في أي بلد بأنه ركيزة أساسية من ركائز النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، خاصة مع ما يتبع سلاسل الإنتاج من سلاسل عمل إضافية قبلها وبعدها، تتمثل بعمليات الإمداد والتوريد والتسويق والبيع، بالشكل الذي يساعد على استثمار الموارد المادية والبشرية المتوفرة في أي دولة، بالإضافة طبعاً إلى دور الإنتاج في تأمين جزء من احتياجات الاستهلاك المحلي من المواد والسلع، وللفائض القابل للتصدير من هذا الإنتاج، ودوره على مستوى زيادة القطع الأجنبي الوارد مقابله.
يُعد القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من أهم القطاعات الاقتصادية تاريخياً نتيجة مساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي من جهة، إضافةً إلى فرص العمل التي يوفّرها من جهة أخرى.
سُلالة مُبشرة من القطن طويل التيلة المُقاوم للأمراض، وبفترة إنتاجية قصيرة لا تتجاوز الـ150 يوماً وبجهود محلية، هي أحدث إنجازات وزارة الزراعة في سياق دعم الفلاح وتشجيعه للعودة إلى زراعة محصول استراتيجي هام، سبق أن عزف عنه بعد تكبده الكثير من الخسائر!
في العدد السابق، بمادة تحت عنوان: «موسم القمح خاسر مجدداً!» بتاريخ 12/5/2024، توقفنا عند حسابات التكاليف لمحصول القمح في محافظة دير الزور، بالمقارنة مع التسعير الرسمي للكغ الواحد بمبلغ 5500 ليرة، والذي تبين من خلالها أن مزارع القمح سيتكبد هذا الموسم خسائر جديدة في محصوله، على حساب تعبه ومعيشته!
صدرت بتاريخ 27/4/2024 توصية اللجنة الاقتصادية بفرض ضميمة على مستوردات مادة السكر الأبيض الجاهز، وذلك بعد النقاش والمداولة بناء على طلب المنتجين المحليين لهذه المادة!
عُقد اجتماع موسع للصناعيين من مختلف المحافظات بتاريخ 20/4/2024، وذلك لمناقشة تأثير ارتفاع أسعار وتكاليف حوامل الطاقة على الصناعة والإنتاج، وخاصة الطاقة الكهربائية.
العنوان الرئيسي للاجتماع، الذي ضم أكثر من 300 صناعي يمثلون مختلف قطاعات الإنتاج الصناعي في البلاد، تمحور حول قرار رفع أسعار الطاقة الكهربائية والأضرار التي نتجت عنه، وحول إخراج الصناعة السورية من الدعم الرسمي!