عرض العناصر حسب علامة : ارتفاع الأسعار

لعبة التعويض المعيشي

تعني كلمة التعويض المعيشي اعترافاً ضمنياً أن الراتب الأساسي لا يكفي ولا يصلح للمعيشة لذلك تم اختراع مصطلح التعويض المعيشي تعويضاً عن الارتفاع الجنوني للأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة وقد تم اعتماده في القطاع الخاص أيضا كأسلوب غير مباشر لرفع الأجور ولكن دون أن يصبح حقاً للعامل.

انتصار كبير ضد الخصخصة ورفع الدعم

انتصرت انتفاضة الفلاحين والعمال الزراعيين في الهند بعد عام كامل من النضال الدؤوب المستمر والصبور الذي فرض على الحكومة التراجع عن قوانين التجويع ورفع الدعم عن الزراعة والمواد التموينية. وضربت الحركة الهندية لشعوب العالم مثالاً عملياً: كيف يكون النضال وكيف يكون الانتصار.

«اعتبرونا كيلو سكر» وأرفعوا الأجور

في رده الغاضب على رب العمل قال أبو وحيد بعفويته المعتادة «يا أخي يا أخي عاملونا متل أي سلعة بها لسوق ورفعوا سعرنا، لك انتوا مو هيك معتبرينا ؟ مو عم تشتروا تعبنا؟ ولا تعبنا ما دخلو بالغلا؟ اعتبرونا كيلو سكر، علبة سردين، ظرف دوا التهاب، والله عيب» تلك العبارات كانت كفيلة بطرده مع زملائه من مكتب رب العمل وأُلحق هذا الطرد بقرار طال انتظاره.

الأدوية ومسلسل الابتزاز وليّ الذراع

عادت مطالب المجلس العلمي للصناعات الدوائية برفع سعر الأدوية مرة أخرى إلى الواجهة، بعد أشهر قليلة على رضوخ وزارة الصحة لمطالبه، لترفع أسعار الأدوية بما يتجاوز الـ 30%.

الدعم والتدخل الإيجابي 2

حكينا بالعدد السابق عن الخطة الجُهنمية يلي الحكومة اشتغلت وضيعت عليها وقتها الثمين «لأنو نتائجها كانت متل قلتها» وبصراحة ما بينوثق ولا بينشد الضهر بحكين.. لا كرمال يكافحو الغلاء المعيشي الفاحش ولا ليكافحو التجار يلي محطوطين بالواجهة.. لأنهن عم يتعبوا هل الشعب المنهك بالأساس من وراهن على مر الزمن...

دير الزور.. من الأسوأ إلى الأكثر سوءاً!

في دير الزور لم يعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها، وانقطاع الكهرباء والماء وتكاليف الزراعة والمحروقات والغاز واللباس والسكن والصحة والمواصلات والاتصالات والإتاوات على الحواجز، والسلاح المنفلت والألغام المتفجرة وغيرها فقط هي الهاجس اليومي المؤرق للمواطنين الديريين وسبب موتهم وجوعهم ومرضهم، بل إن الممارسات اليومية التطفيشية تلاحق الفقراء والمسحوقين وتحابي الأغنياء والفاسدين، وتزيد من الفساد فساداً، بعكس ما يروّج عن إعادة الإعمار وغيره.

«شو جبرك على المر؟»

خرجت هدى من سلك التدريس طواعية بعد أن عاشت تجربته كمعلمة وكيلة في إحدى مدارس التعليم الأساسي في دمشق، لتنضم إلى شقيقتها كعاملة إنتاج في أحد المصانع الخاصة بصناعة الكرتون وتجهيزات التغليف المتواجدة في المنطقة الصناعية في القدم، ورغم ولعها بمهنة التدريس وعالمه المحبب لقلبها، لم تستطع الصمود لأكثر من شهرين قضتهما في تعليم الصف الخامس الابتدائي فلماذا أقدمت الآنسة هدى على هذا القرار؟ وما هي العوامل التي أجبرتها عليه؟ وما هي انعكاسات هذه الظاهرة التي بدأت تتكرر كل يوم وتزداد اتساعاً؟