دير الزور.. الترسيم والترفيق فرصة نهب وفساد
فرضت آليات الترسيم والترفيق مبالغ مالية على أي غرض أو مادة وسلعة، حتى اللوازم الشخصية التي تأتي مع الأشخاص العائدين من شرقي الفرات، بعد عملية تطهير غرب الفرات من «داعش» وسيطرة الجيش عليه، وما زالت مستمرة.
فرضت آليات الترسيم والترفيق مبالغ مالية على أي غرض أو مادة وسلعة، حتى اللوازم الشخصية التي تأتي مع الأشخاص العائدين من شرقي الفرات، بعد عملية تطهير غرب الفرات من «داعش» وسيطرة الجيش عليه، وما زالت مستمرة.
وصلت قاسيون شكوى من قبل بعض أصحاب البسطات في شارع الوادي في محافظة دير الزور، شارحين فيها واقع الظلم الذي أحاق بهم جرّاء توجيه إنذارات لهم من قبل البلدية من أجل إخلاء مواقع بسطات كل منهم في الشارع المذكور.
وصلت قاسيون شكوى من بعض أبناء مدينة دير الزور ومدينة البوكمال حول ارتفاع أجور النقل من دمشق الى هاتين المدينتين، ومساعي احتكار النقل من قبل إحدى الشركات على حساب الشركات الأخرى، وبموجب أسعارها الاحتكارية المرتفعة.
بلغت انتفاضة الجلاء أوجها في محافظة دير الزور خلال شهر حزيران عام 1945،
أثبتت السياسات الحكومية أنها قادرة على فرض تجويع المواطنين في شتى أنحاء البلاد، دون أن يُعرقل مسيرتها التجويعية أي معرقل، لكن لعل الاختلاف الوحيد بين مدينة وأخرى أو منطقة وأخرى، هو نوع وحجم التوابل المضافة إلى هذه السياسات، بحسب جغرافية وأهمية المنطقة وموقعها.
عانت دير الزور، كبقية محافظات الوطن، ما عانته طيلة سنوات الحرب والأزمة وبسببها، وجاءت الإجراءات بسبب الفيروس التاجي كورونا أخيراً، رغم أهميتها وضروريتها، لكن ضحيتها المواطنون الفقراء وهم الغالبية العظمى، وخاصة من العاملين بأجر قوتهم اليومي، الذين باتوا «شحادين» كما قال بعضهم لقاسيون.
سؤال ملح وصلنا على ألسنة الأهالي في مدينة البوكمال: وهو ماهي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ووزارة الصحة ومحافظة دير الزور، للوقاية من فيروس الكورونا في المدينة؟.
وصلت إلى قاسيون شكاوى متعددة من أهالي دير الزور حول العديد من الممارسات وما ينجم عنها من معاناة في النقل وعلى الحواجز، تزيد من تفاقم الأزمات المستمرة.
ضربت موجة الصقيع خلال الأسبوع الماضي مزروعات الخضار في ريف دير الزور الشرقي، وخاصةً في بقرص فوقاني وبقرص تحتاني والقورية، وهي من المناطق المأهولة بكثافة، وعاد إليها قسم من الحياة والنشاط الزراعي.
نشرت قاسيون في العدد السابق 951 تاريخ 3/2/2020 مادةً عن شكوى تقدم بها عمال من معمل الورق في دير الزور لقاسيون حول تأخر صرف رواتبهم لمدة شهرين، وبعد يومين وصل إلى الجريدة الرد التالي بتوقيع السيد وزير الصناعة برقم 43/ص.م.و تاريخ 5/2/2020، نورده كما هو: