احتفالات الجلاء تعم أرجاء البلاد الشباب الشيوعي في محافظة السويداء يحتفلون بيوم عيد الجلاء العظيم موحدين
قامت كل من منظمة الحزب الشيوعي السوري ولجنة المحافظة للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في السويداء، بمناسبة عيد الجلاء، بزيارة نصب شهداء الثورة السورية الكبرى في بلدة «القريا»، حيث شارك عشرات الرفاق والرفيقات الشباب في إحياء هذه المناسبة الوطنية العظيمة بحماسة منقطعة النظير.
عند ضريح القائد العام للثورة السورية الكبرى المجاهد البطل «سلطان باشا الأطرش»، تقدم رفيق ورفيقة ووضعا إكليلاً من الزهور باسم الشيوعيين السوريين في جبل العرب، في الوقت الذي ردد فيه الرفاق النشيد الوطني، حيث ملأت أصواتهم المكان اعتزازاً وفخراً بتضحيات أبطال الجلاء، مما أحدث أثراً بالغاً في نفوس جميع الزوار، الذين وقفوا بكل احترام وأنشدوا مع الرفاق حماة الديار عليكم سلام ..
قام الرفاق بعدها بتوزيع البيان المركزي أمام مضافة قائد الثورة.
بعد ذلك توجه الرفاق في اللجنة الوطنية نحو بلدة الكفر، لزيارة نصب شهداء معركة الكفر الخالدة، أولى معارك الثورة السورية الكبرى، وتجاوزوا بصعوبة الأبواب المغلقة، ووقفوا بخشوع أمام اللوحة التذكارية التي دونت عليها أسماء العشرات من شهداء معركة الكفر الخالدة، ثم وضعوا إكليل الزهور باسم اللجنة الوطنية في مكان بارز على النصب.
عند الثانية عشر ظهراً، تم اللقاء من جديد مع الرفاق من منظمة الحزب الشيوعي السوري في منطقة حراجية غنية بالأشجار والجمال الطبيعي، حيث تم تنظيم نشاط احتفالي مشترك، وعلا في المكان أصوات الرفاق جميعاً بحناجر موحدة يرددون الأغاني الوطنية والأناشيد.
في مشهد يستدعي التساؤل: إلى متى سيبقى الشباب الشيوعي مضطراً لتعداد المنظمات التي ينتمي إليها، في الوقت التي تؤكد فيه كل المواقف والأحداث والمطالب الوطنية وحدة الرؤية والموقف لدى الشباب الوطني..؟
ملاحظة :
مما عكر صفو الاحتفال بيوم الجلاء اضطرار الرفاق والأصدقاء للدخول إلى صرح شهداء الثورة في قرية «الكفر» ليس عبر البوابة الرئيسية المفترض أنها مفتوحة لاستقبال الزوار في عرس الأعراس الوطنية، وإنما بتجاوز السور المنخفض.. فبأية حجة تقفل أبواب صروح تخلد ذكرى الشهداء الشرفاء.. وإن كان يوم الجلاء عطلة رسمية؟!!..