نداء من أحفاد سلطان باشا الأطرش stars
أطلق أحفاد القائد الوطني الكبير سلطان باشا الأطرش نداءً اليوم الأربعاء، جاء فيه ما يلي:
أطلق أحفاد القائد الوطني الكبير سلطان باشا الأطرش نداءً اليوم الأربعاء، جاء فيه ما يلي:
من جوف الأزمة المظلم، وبقلوبهم المثخنة بآلام وجراح الواقع الكارثي الذي يعيشونه وتعيشه بلادهم الحبيبة، ينظر السوريون إلى ذكرى الجلاء العظيم، بقلوب تملؤها آمال كبيرة وعزائم صلبة تستلهم صبر وشجاعة وزهد وحكمة الآباء الأوائل الذين لم تكن ظروفهم أقل صعوبة وقسوة: يوسف العظمة، سلطان باشا الأطرش، صالح العلي، عبد الرحمن الشهبندر، محمد الأشمر، ابراهيم هنانو، حسن الخراط، رمضان باشا شلاش، فوزي القاوقجي...
بقي المئات من قادة الثورة السورية الكبرى ورجالها منفيين بين عامي 1927-1937 مع القائد العام للثورة سلطان باشا الأطرش،
كانت العديد من مناطق البلاد مسرحاً لأحداث انتفاضة الجلاء في أيار وحزيران 1945، وأعلن الوطنيون استعدادهم للنضال ضد الاستعمار وتحرير البلاد، وساهم آخرون بقيادة هذا النضال، نذكر منها بعض المحطات المهمة.
انطلقت الثورة السورية الكبرى من محافظة السويداء بتاريخ 21 تموز عام 1925،
«في أحلك أيام الانتداب الفرنسي، لم تنجُ سورية من لذع أقلامهم. مع أنها رفعت راية الكفاح ضد المستعمر طوال ربع قرن، وقدمت على مذبح الوطنية مائة ألف شهيد» أمين الأعور، جريدة النداء 7 حزيران 1959
انفجرت الثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي في 17 تموز 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش،
سيتذكر العدو الصهيوني طوال السنوات القليلة المتبقية من عمر كيانه العنصري الأيام العصيبة التي عاشها بين 12تموز و14 آب 2006، ولن ينسى قادته العسكريون والسياسيون وجنوده ومستوطنوه أن بداية نهاية مشروعهم الأسطوري التوراتي العنصري أطلقها وفتحها وكرسها بالدم مقاومون بواسل آلوا على أنفسهم أن يضعوا حداً للغطرسة الإمبريالية الأمريكية وللجنون الصهيوني المتوحش الذي ما انفك طوال أكثر من نصف قرن، يغتصب الأرض ويهزم الجيوش ويستبيح الحرمات ويرتكب المجازر، محاولاً دفع الشعوب العربية إلى اليأس والخنوع والقبول بالذل كأمر مقدر لا مفر منه ولا راد له..
كان يوم الجمعة 17/11/2006 في مدينة السويداء، يوماً وطنياً جماهيرياً بامتياز، حيث شارك نحو خمسين ألف شخص في تشييع رئيس مجلس الشعب السوري السابق وواحد من أبرز الشخصيات الوطنية على الساحة السياسية السورية الأستاذ منصور الأطرش الذي توفي يوم الثلاثاء ا14/11/2006.
يفسر البعض العَلمانية بأنّها إقامة الحياة بعيدا عن الدين، ويستنتجون أن علاقتها قائمة على أساس سلبي بالدين أي على أساس نفي الدين والقيم الدينية عن الحياة، وهذا تفسير خاطئ.