النظرية الحزبية واللا حزبية
على هامش النقاشات حول مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية ننشر ما كتبه إبراهيم كرد وهو نقاش حول مفهوم التحزب الإيديولوجي، رغم عدم كونه نقاشاً مباشراً في مشروع البرنامج، إلا أنه يصب في فكر برامج الأحزاب ومعناها عموماً.
على هامش النقاشات حول مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية ننشر ما كتبه إبراهيم كرد وهو نقاش حول مفهوم التحزب الإيديولوجي، رغم عدم كونه نقاشاً مباشراً في مشروع البرنامج، إلا أنه يصب في فكر برامج الأحزاب ومعناها عموماً.
نشرت «قاسيون» الجزء الأول من تقرير اللجنة التحضيرية الذي أقره المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري المنعقد في دمشق بتاريخ 18/12/2003، ومما جاء في التقرير:
من التقرير الذي ألقاه فرج الله الحلو في المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي في سورية ولبنان الذي عقد بتاريخ 31 كانون الأول من عام 1943 والأول والثاني من كانون الثاني عام 1944
قصاصة من العدد الأول لجريدة «العمال» بتاريخ 26 تشرين الثاني 1930،
نشرت هيئة تحرير قاسيون على موقعها يوم 19 من الجاري، مقالاً مختصراً تحت عنوان «خالد الرشد ورحلة في تشويه الذاكرة»، كرد أولي على التشويه والكذب السافر وانعدام المهنية التي ظهرت بصفة خاصة في حلقتين من برنامج «رحلة في الذاكرة»، واللتين تناولتا جوانب من تاريخ الحزب الشيوعي في سورية ولبنان، وبداياته بشكل خاص، واستضيف فيهما غريغوري كوساتش، «الباحث» الذي يستحق هو ومضيفه، الوصف الذي أطلقه عليهما الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف: «ينبغي الحذر! هذه نظرة ماسونية (يهودية) صرفة للتاريخ العربي».
كتب أوائل الشيوعيين في مدينة حماة محطات من نضالهم ضد الاستعمار الفرنسي، ومنها المظاهرة التي أعقبت مباراة كرة قدم بين فريق سوري وفريق فرنسي في أيار 1945، تحولت المظاهرة إلى معارك شاملة مع الفرنسيين في المدينة شارك فيها الشعب وفصائل الدرك.
كتبت الدكتورة ن.ك.نيفيودوفا في رسالة الدكتوراه في التاريخ بجامعة الصداقة في موسكو 1970 والتي حملت عنواناً «على المبدأ، نضال الحزب الشيوعي السوري من أجل الجبهة الوطنية الموحدة 1936-1966»: ظهرت حركة التحرر الوطني السورية في نهاية القرن التاسع عشر– بداية القرن العشرين كانعكاسٍ لعملية التوحيد الوطني من جهة، وكتعبيرٍ عن الاحتجاج ضد الحكم الاستبدادي التركي، المرتبط برأس المال الأجنبي من جهة أخرى.
مرت قبل أيام عشرة سنوات حافلة بالجهد والسعي الدؤوب على حدث هام في حياة الشيوعيين السوريين ففي الخامس عشر من آذار عام 2002، وفي دار الرفيق شحادة عرب بدمشق التأم شمل عدد كبير من الرفاق من داخل التنظيمات الحزبية وخارجها ومن مختلف المحافظات، توافدوا إثر عمل ونشاط وتحضير جيد ليشاركوا في صياغة ميثاق الشرف للشيوعيين السوريين، والتوقيع عليه وإعلانه، ليكون بداية استعادة الدور المطلوب من الحركة الشيوعية في سورية،
نحن الشيوعيين السوريين القدامى، أعضاء الحزب الشيوعي السوري منذ خمسينات القرن الماضي، والمتابعين لفعاليات اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وقد حضر قسم منا الاجتماع الوطني السادس لوحدة الشيوعيين السوريين بصفة أعضاء أو مراقبين أو ضيوف، ندعو كل الشيوعيين في أرجاء الوطن إلى الانخراط في عملية وحدة الشيوعيين، ونثمن عالياً جهود اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في هذا الإطار، وخاصة في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها بلادنا والمنطقة مع تسارع وتائر العدوان الإسرائيلي الأمريكي ـ الصهيوني على لبنان والتهديد بتوسيعه ليطال المنطقة برمتها بما فيها سورية.
الحاملون همومنا في نبضهم.. هذه العبارة كانت لسان حال جماهير شعبنا وهي تلتف حول رفاقنا في ميدان النضال الوطني والطبقي فهي ترى فيهم طليعتها المجربة. وتلك حقيقة لأن جوهر الجوهر في سياسة وعمل الحزب الشيوعي هو الدفاع عن مصالح الشعب والوطن، وهذا ما تضمنه الشعار الكبير الذي نستظل بظله« الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب» ورفع هذا الشعار على أهميته لا يكفي… فالمهم المهم هو العمل الجاد المخلص الجريء لتجسيده في حياتنا واقعاً ملموساً يستقطب جماهير الشعب، وبغير ذلك لا يمكن للجماهير الكادحة أن تثق بنا… وبالتالي سوف تبتعد عنا.. فالمعادلة واضحة أشد الوضوح: عندما نتوجه إلى الجماهير للعمل بينها ومعها ستلتف حولنا.. كما التفت سابقاً يوم كان الرفاق يمثلون تطلعاتها عملاً ونضالاً في ساحات الوطن.