«السقيلبية».. بلا كهرباء
منذ أكثر من شهر ومدينة السقيلبية وما يحيط بها من بلدات تعاني الأمرين من انقطاع التيار الكهربائي حيث لا ضابط ولا نظام لعمليات قطع التيار.
فإذا أخذنا من اليوم الفترة الزمنية من السادسة صباحاً وحتى العاشرة ليلاً أي ست عشرة ساعة، فإن المدينة لا يصلها التيار خلال هذه الفترة إلا بحدود الساعتين والنصف موزعة على فترتين.
وحتى هاتين الفترتين مواعيدها غير منتظمة، ففي الفترة الصباحية مرة تصل الكهرباء في الثامنة وحتى التاسعة والنصف، ومرة أخرى في التاسعة وحتى العاشرة والنصف ومرة تكون ساعة فقط.
إن هذا الانقطاع وعدم الانتظام في القطع والوصل، خاصة ونحن في فصل الصيف، يزيد من التوتر فوق ما هو موجود وأكثر. ولدى توجيه السؤال عن هذا الموضوع للمسؤولين في مؤسسة الكهرباء لا أحد يجيب أو يحدد سبب قطع التيار. وعندما نسألهم عن محطات التوليد في «محردة» و«زيزون» يقولون إنها تعمل. إذاً أين «الكهرباء»؟ علماً أن هناك بلدات في المنطقة، القطع فيها منتظم، ساعتان في الصباح وثلاث ساعات بعد الظهر؟!
نحن ندرك أن البلاد تمر بأزمة كبرى، ولكن على الأقل يجب أن يكون هناك إدارات على مستوى إدارة الأزمة، وعلى وزارة الكهرباء أن تضع المواطنين بصورة الوضع بكل وضوح وشفافية، وأن تقترح الحلول المناسبة.
ولسان حال الأهالي يقول: إن وجود «محرك» في كل منزل أصبح حلماً غير قابل للتحقيق بسبب تآكل دخول المواطنين. ودخول القطاع الخاص إلى هذا القطاع سيزيد من تفاقم الوضع أكثر وأكثر.