حماة.. تخفيف معاناة المواطنين المهجرين واجب وطني
ما تزال تفاعلات الأزمة تتعقد، وبالتالي تزداد معاناة المواطنين ككل، والمهجرون منهم خصوصاً، وأهمها المعيشة والسكن. ففي مدينة حماة التي هُجّر إليها حوالي مليوني مواطن من المحافظات الأخرى، يعتبر إيجاد مأوى للأسر المهجرة مشكلةً كبيرة.
وفي هذا السياق وردت إلى «قاسيون» مؤخراً الشكوى التالية:
«نحن المهجرون في محافظة حماة، نريد منكم نشر معاناتنا من خلال موقعكم وجريدتكم..
حي «تشرين» هو عبارة عن تجمع لجمعيات سكنية، استمر العمل فيه طيلة ثلاث سنوات، وعند بدء الأحداث في سورية توقف العمل فيه، مع العلم أنّ ما يقارب ٨٠٪ منه أصبح جاهزاً، كالعمار والتنظيم، ولم يبق سوى تمديد خزانات الكهرباء الداخلية إلى هذا الحي، حتى يتسنى للمواطنين السكن فيه. وتمديد الخزانات الرئيسية للكهرباء في هذا الحي يعود بفوائد عديدة أهمها:
• يحوي الحي على ما يقارب ١٠٠٠٠ شقة سكنية، حيث يمكن الاستفادة منه لتخفيف الضغط السكاني في الأحياء الأخرى.
• يخفف من ارتفاع الأجور وأرقامها الخيالية نتيجة جشع تجار الأزمة، ويسمح حتى بشراء الشقق فيه.
نرجو منكم إعطاء الموضوع أهمية ونشره في جريدتكم وموقعكم، ولكم جزيل الشكر».
و«قاسيون» إذ تنشر هذه الشكوى فهي تقف مع مطلبهم المحق وتطالب بضرورة إيجاد حلول سريعة، وخاصةً أنّ هذه الحلول ليست مستحيلة، بل وليست صعبة وكان يمكن إنجازها منذ بداية الأزمة ولا مبرر لتأخيرها.