لا يختلف اثنان أنّ الولايات المتحدة الأميركية والتحالف المنضوي تحت جناحها لا يزال يملك الكثير من عوامل القوة، والتأثير، والفعالية، والتدخل في أماكن مختلفة من العالم.
ما يتبدّى لنا في الخطابات ما بعد الحداثية من خلال هجومها على الشكل الجدليّ للسيادة الحداثيّة لعصر التنوير، يتبيّن لنا عزماً على أن تكون أكثر قدرةً على مشاهدة كيفية قيامها بمعارضة منظومات السيطرة والتحكّم، مثل العنصرية والتفريق ما بين الجنسين،…