عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

التفاوض السياسي المباشر... مدخلاً إجبارياً للحل

رغم مرور 12 عاماً على انفجار الأزمة السورية، إلا أنّ التفاوض المباشر بين الأطراف السورية لم يجر فعلياً إلّا في ثلاث مناسبات، وبشكلٍ عابرٍ لم يتم استكماله ولا البناء عليه؛ مرةً في مؤتمر جنيف2 والذي لا يمكن اعتباره تفاوضاً مباشراً بقدر ما هو استعراضٌ سياسي لم يمتلك طرفاه السوريان أيّة رغبةٍ حقيقية في الوصول إلى حل، بقدر ما استخدما المنابر التي وفرها ذلك المؤتمر لكيل الاتهامات وتصعيد الصراع.

اجتماع تشاوري بيني، ولقاءٌ مع الخارجية في موسكو

انعقد في موسكو يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين اجتماعٌ تشاوري للمعارضة السورية في موسكو، شارك فيه كل من قدري جميل «منصة موسكو» وخالد المحاميد «نائب سابق لرئيس هيئة التفاوض/منصة القاهرة» وعادل اسماعيل «هيئة التنسيق الوطنية» وسيهانوك ديبو «مجلس سوريا الديمقراطية» وحسن الأطرش «المبادرة الوطنية في جبل العرب» وعبيدة النحاس «حركة التجديد الوطني» وعلاء عرفات «حزب الإرادة الشعبية» وعلي العاصي «حزب سورية المستقبل».

ما الجديد في التخريب «الإسـ.ـرائـ.ـيلي» بما يخص الجولان؟ وما صلته بما يجري في الجنوب السوري؟

نشرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قبل حوالي أسبوعٍ، مقالة بعنوان: «مع تلاشي الروابط مع سورية، يتجه دروز الجولان بشكلٍ متزايد إلى إسرائيل للحصول على الجنسية». وقد أعاد نشر واقتباس المقالة أحد المواقع «السورية» شافعاً إياها بصورة مستفزة لرجلي دين درزيين على خلفية علمٍ «إسرائيلي»، ولم يكتف الموقع إياه بالنقل «الحيادي» لمضمون المقالة «الإسرائيلية»، بل وأضاف إليه اتصالاته الخاصة مع «محللين» عززت آراؤهم مضمون المقالة «الإسرائيلية»، وصبّت في الاتجاه نفسه الذي تريده...

أين سيكون اللاجئون السوريون بعد خمس سنوات؟ سباق مع الزمن... وفسحة أمل!

محاولة تقديم أيّ تصورٍ متكاملٍ عمّا ستكون عليه أحوالنا كسوريين، وأحوال بلدنا، بعد فترة من الزمن: (سنة، سنتين، خمس سنوات)، هي أقرب إلى المقامرة منها إلى التحليل العلمي؛ لأنّ حجم العوامل المؤثرة في وضعنا كبير جداً، وهي عوامل مترابطة ومعقدة، بينها المحلي والإقليمي والدولي، وبينها السياسي والاقتصادي والعسكري وإلخ...

تحولات الفساد والنهب في سورية سياقٌ مستمر عمّقته وسرّعته الأزمة

يحاول المسؤولون السوريون تبرير الإجراءات «غير الشعبية» التي تقوم بها الحكومات المتعاقبة، بأنها إجراءات اضطرارية في ظل العقوبات والحصار. والواقع أنّ الحكومات السورية ومن خلفها أصحاب النفوذ الحقيقي والسلطة الحقيقية في البلاد، لم يعد في جعبتهم سوى الإجراءات «غير الشعبية»، وبعبارة أدق، الإجراءات التي تصب بالضد من مصلحة عامة الناس ومصلحة البلاد ككل، وفي مصلحة المتمولين والفاسدين الكبار.

«تطبيق 2254 والتفاهم بين السوريين، هو الأداة الأمضى في طرد الأمريكان»

استضافت قناة الميادين يوم الأربعاء الماضي 31 آب، الرفيق مهند دليقان، أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية في برنامج لعبة الأمم، لنقاش التصعيد الجاري في التنف والشمال الشرقي السوري. وفيما يلي، تنشر قاسيون قسماً من مداخلة دليقان:

كيف تطور دور النصرة عبر السنوات الخمس الماضية من عمر الأزمة؟ ما هو دورها اليوم وأية خطة رسمتها واشنطن لها؟

انتشرت قبل أيام مقاطع وصور متنوعة لآخر نشاط لزعيم تنظيم النصرة الإرهابي أبو محمد الجولاني، عندما ذهب لحضور معرضٍ للكتاب، ومعرض للفن التشكيلي في إدلب!

لماذا يجهرون برفض الحوار في دمشق؟

تخرج مؤخراً بعض الأصوات التي تهاجم وتخوّن فكرة الحوار في دمشق، وذلك رغم أنّ المسألة لا تبدو مطروحة على جدول الأعمال المعلن بما يخص سورية، أي ليس هنالك من جديدٍ يفسر سبب خروج هذه الأصوات... ولكن هنالك بالتأكيد ما هو غير معلنٍ ويسمح بتفسيرها.

ما الذي ستعنيه عودة العلاقات السورية- التركية؟ وبأي شكلٍ وعلى أي أسس ستعود؟

شهد العام 2019 نقطة تحولٍ هامةٍ في مسار الأزمة السورية؛ فمع نهاية ذلك العام بالذات، كان قد مضى ما يقرب من 3 سنوات على انطلاق مسار أستانا، وكان هذا المسار قد أنجز من حيث المبدأ، وقفاً شاملاً لإطلاق النار.

بين مركزية القهر ومركزية التراضي ولامركزية الفوضى ولامركزية سلطة الشعب

رغم أنّ نقاش مقولتي المركزية واللامركزية في سورية الجديدة، قد تراجع إلى الخلف قليلاً، ولم يعد بالسخونة ذاتها التي كان عليها قبل سنوات (وربما هذا أفضل كي تتجه النقاشات اتجاهات أكثر موضوعية وأكثر استدامة)، إلا أنّ الموضوع في جوهره ما يزال ساخناً ومهماً، بل ويمكن القول: إنّ الوقت أمام تحضيرات جدية لنقاشه والوصول إلى تفاهمات حوله قد بات قصيراً، في ظل حجم المتغيرات وسرعتها...