اجتماع تشاوري بيني، ولقاءٌ مع الخارجية في موسكو
انعقد في موسكو يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين اجتماعٌ تشاوري للمعارضة السورية في موسكو، شارك فيه كل من قدري جميل «منصة موسكو» وخالد المحاميد «نائب سابق لرئيس هيئة التفاوض/منصة القاهرة» وعادل اسماعيل «هيئة التنسيق الوطنية» وسيهانوك ديبو «مجلس سوريا الديمقراطية» وحسن الأطرش «المبادرة الوطنية في جبل العرب» وعبيدة النحاس «حركة التجديد الوطني» وعلاء عرفات «حزب الإرادة الشعبية» وعلي العاصي «حزب سورية المستقبل».
ويوم الأربعاء التقى المجتمعون مع ميخائيل بوغدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، حيث تركّز النقاش على ما ينبغي فعله للدفع نحو تطبيق كاملٍ للقرار 2254 ضمن الظروف المستجدة، مع الأخذ بعين الاعتبار التعطل الجاري في مسار اللجنة الدستورية، والمواقف التي يُصرّ عليها المتشددون في كلٍ من النظام والمعارضة، والتي تتقاطع في عرقلة الحل، وفي عرقلة التفاوض المباشر الذي لا يمكن الوصول إلى الحل دون بدئه بشكلٍ حقيقي وفاعل، وباشتراك وفد معارض مؤهل وواسع التمثيل بما يضمن تحول التفاوض المباشر إلى بوابة لتطبيق القرار، ولإعادة توحيد سورية، وللبدء بعملية تغيير جذريٍ وشامل تصب في مصلحة عموم الشعب السوري، وتوقف الانهيار المتسارع على مختلف الأصعدة.
وقد نشرت الخارجية الروسية خبراً عن اللقاء فيما يلي نصه:
«استقبل الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وفداً من المعارضين السوريين يمثلون جميع المنصات المذكورة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، في 14 أيلول / سبتمبر، ويمثلون عدداً من المنظمات والجمعيات الأخرى.
وقد اطّلع بوغدانوف من قدري جميل «منصة موسكو» وخالد المحاميد «نائب سابق لرئيس هيئة التفاوض/منصة القاهرة» وعادل اسماعيل «هيئة التنسيق الوطنية» وسيهانوك ديبو «مجلس سوريا الديمقراطية» وحسن الأطرش «المبادرة الوطنية في جبل العرب» وعبيدة النحاس «حركة التجديد الوطني» وعلاء عرفات «حزب الإرادة الشعبية» وعلي العاصي «حزب سورية المستقبل» على نتائج اجتماعهم التشاوري الذي اختتم يوم أمس في موسكو.
خلال اللقاء، جرى تبادل متعمق لوجهات النظر حول الوضع في سورية وما حولها، مع التركيز على مهام تعزيز تسوية شاملة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254. تم النظر في قضايا الوضع الإنساني والوضع الاجتماعي والاقتصادي في سورية، وآفاق عملية المصالحة الوطنية وإعادة إعمار البلاد بعد الصراع.
وجدد الجانب الروسي دعمه المستمر لحوار بنّاء بين الأطراف السورية على أساس مبادئ الاحترام غير المشروط لسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1088