عرض العناصر حسب علامة : رأس المال المالي

البطالة لا يحجبها الغربال!

يدور نقاش واسع في الدول الصناعية المتقدمة حول مفهوم البطالة وأنواعها، وتذهب الاتجاهات الليبرالية الجديدة إلى تعريف البطالة بأنها ظاهرة طبيعية ترافق التطورات الحاصلة في الاقتصادات الحديثة سريعة التغير، الأمر الذي يفرض ديناميكية على سوق العمل ينجم عنها تعطل مؤقت لجزء من اليد العاملة إلى حين تأقلمها وإعادة اندماجها في قوة العمل المنتجة.

واشنطن OUT: الحل يطلّ من بوابة كاراباخ

أعلن إقليم ناغورني كاراباخ الجبلي في نهاية عام 1991 استقلاله عن أذربيجان، دون أن يحظى باعتراف أية دولة، ولا حتى الجارة أرمينيا. وخلال الفترة الممتدة من 1988 إلى 1994، شهد الإقليم حرباً بين أرمينيا وأذربيجان، أوقعت نحو 30 ألف قتيل، وأدت إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص. توصل الطرفان إلى تهدئة دون توقيع اتفاقية سلام 1994 واستمرت المعارك المتقطعة بين فترة وأخرى.

تشيلي: إشراقة الثائر المغدور

حينما ضرب الزلزال المدمر هايتي، لم يكن غريباً أن تتفادى وسائل الإعلام السائدة ذكر ما نهبته دول الليبرالية تاريخياً من ثروات الجزيرة المنكوبة وشعبها، وأن يلعب الإعلام الناطق باسم الشركات العملاقة، من محطة «سي إن إن» الأمريكية إلى «إم بي سي» السعودية، دور التغطية على عملية تجديد احتلال هايتي، بأخبار عن أعمال سلب المتاجر، وتمويه الغزو بإغراق السكان بالكثير من مشاعر الشفقة.

رياح الخطر تهب على الجنوب من الشمال الغني

غوستافو كابديفيلا

تشهد الولايات المتحدة أضعف معدل انتعاش اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية، مع ارتفاع معدل البطالة وتقلص الاستثمارات بسبب مديونيتها العالية، فيما يعاني اقتصاد الدول الأوربية الأعضاء في «منطقة اليورو» من عدم الاستقرار والتذبذب، ما يعرض الاقتصاديات النامية والناشئة لرياح المخاطر المالية التي تهب عليها من الدول الأكثر تقدماً.

عندما يعجزون.. نقلع شوكنا بأيدينا!

تقترب الأزمة من سنتها الثانية، ويصل السوريون إلى حالة معيشية وأمنية خطيرة، تهدد في حال استمرارها بالانهيار الشامل للاقتصاد السوري، وتنذر بخطر تفكك وحدة كيان الدولة والمجتمع. لكن رغم سوداوية المشهد وكارثيته، يبقى السوريون «محكومين بالأمل»، وحتى يتحول هذا الأمل من إمكانية إلى واقع أفضل، لا بدّ لنا أن نعرف على من نعوّل لإنقاذنا، بعد وصول جهاز الدولة إلى حالة العجز عن تأدية وظيفته في حماية حياة المواطنين وأرزاقهم وتسيير أعمالهم، لأسباب باتت معروفة، من فساد وتخريب ممنهج بدأ منذ سنوات قبل اندلاع الأزمة، ولاسيما منذ إدخال «حصان طروادة» النيوليبرالي إلى أرضنا، وتفاقم بانخراط جزء من النظام وجزء من المعارضة في تعطيل وتدمير مؤسسات الدولة، سواءً عن قصد وتآمر لتحقيق مكاسب أنانية ضيقة ومرتبطة بالعمالة لمشروع الفوضى الخلاقة الأمريكي-الصهيوني، أو بغير قصد بسبب نظرات قاصرة أو رهانات سياسية انتهازية.

 

رأس المال المالي.. السياسات النقدية والمال العام

واحد من العيوب العديدة للفكر الاقتصادي السائد، هو طابعه الثابت أو لاتاريخيته، من حيث الغياب الفادح لمنظور تاريخي. فرغم التغييرات الهامة في بنية السوق وتشكيله بمرور الزمن، واصل هذا الفكر تمسكه بالنموذج المثالي المجرد للرأسمالية الصناعية التنافسية المنتمي لأزمنة بعيدة.