عرض العناصر حسب علامة : تركيا

موجز قاسيون

• أعلنت تركيا أنها رفعت الحظر عن مشاركة «إسرائيل» في نشاطات غير عسكرية مع حلف شمال الأطلسي وتتضمن ندوات وورشات عمل وتدريبات وما شابه، مع الإبقاء على الفيتو على مناورات عسكرية مشتركة بين الحلف و»إسرائيل» . القرار التركي يأتي ضمن حق أنقرة كونها عضواً في الحلف وتمتلك حق الفيتو ولو منفردة على أي قرار لا تؤيده . يطرح هذا القرار علامات استفهام عدة حول العلاقة الملتبسة لتركيا مع «إسرائيل» من جهة، وحول طبيعة علاقتها بحلف شمال الأطلسي من جهة أخرى.

سورية والصراع التاريخي بين مشروعين

كانت السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر سنوات ولادة وتبلور الفصائل الأولى والبدائية لحركة التحرر الوطني السورية ضد الاستبداد التركي، وبحكم اكتمال مقومات تشكل الأزمة في سورية ولبنان والبلدان المحيطة بها، ووقوع المنطقة على مفارق طرق التجارة العالمية وارتباط الحكم التركي بالرأسمال الأجنبي، وظهور فئة البرجوازية الوطنية في المنطقة.

 

إعادة الإعمار تعويضات قبل المساعدات

مع اقتراب الحوار السوري، والابتعاد عن دوامة العنف، وتقدير أوضح للخسائر الاقتصادية الكبرى التي تعرضت لها سورية خلال الأزمة، تقترب لحظة «إعادة الإعمار» أكثر وأكثر، وبينما تطرح بعض القوى السياسية والجهات الاقتصادية الليبرالية تحديداً طروحات «استثمارية» بحتة بشروط البنك الدولي (كما في طرح الدردري)، تتقدم طروحات أخرى أكثر مبدئية وواقعية، لتتوجه بقوة نحو القوى والأطراف الإقليمية التي شاركت بشكل مباشر بعمليات التخريب، والنهب.

 

«الجزيرة» بين عوامل «الطرد» المحلية وعوامل « الجذب» الإقليمية

تطرح المفارقات التنموية بين منطقة الجزيرة والمناطق التركية المحاذية على احتمالات وتغيرات اقتصادية اجتماعية واسعة. فاستمرار حالة عدم الاستقرار في إقليم الجزيرة الناجمة بشكل أساسي عن ضعف التنمية، تشكل مجموعة من عوامل ممكن تسميتها بعوامل «العزل والطرد» المحلية، وتزداد خطورة هذه العوامل إذا ما علمنا أنها في مواجهة مع عوامل «الجذب» الإقليمية الناجمة عن التنمية الإقليمية.

 

«العثمانيون الجدد» يكتشفون شرقاً أوسط جديداً

التأكيد على المصالح المشتركة وتهميش الخلافات هو تحوّلٌ شاملٌ في العلاقات بين الدول. لكن قد يكون الزمن استثنائياً حين تحتاج الدبلوماسية الماهرة لإبراز الخلافات في علاقةٍ يميّزها تنامي المصالح المشتركة.

رحيل داوود أوغلو عن الحكم: الطريق يطيح بـ«الرفيق»..!

أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، في الخامس من الشهر الجاري عن نيته عدم الترشح لرئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم، في مؤتمر الحزب المزمع انعقاده في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.

 

تفجير أسبوعي في تركيا: أبواب العودة إلى الماضي محكمة الإغلاق!

شهدت مدينة أنقرة التركية خلال ثلاثة أسابيع تفجيرين إرهابيين، الأول كانت حصيلته 29 ضحية، تبناه فيما يقال تنظيم اسمه «صقور حرية كردستان»، واستهدف حافلات نقل عسكرية، والثاني يوم الأحد 13/3/2016 وأوقع حوالي 37 ضحية، مستهدفاً حافلة نقل مدنية في منطقة شديدة الازدحام من العاصمة التركية.

 

تركيا (الدولة - الحزب): مستقبَلان لا يلتقيان..!

ما يجري اليوم في تركيا، وتحديداً في أجزائها الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا يرقى إلا لجرائم حرب، تتحمل حكومة «العدالة والتنمية» مسؤوليتها الكاملة. نداءات استغاثة، ومطالبات رفعتها القوى السياسية الحاضرة في تلك المدن للمجتمع الدولي كي يتحمل مسؤولياته اتجاه التجاوزات العمياء لحكومة أردوغان، لم تلق حتى الآن أي تجاوب يذكر.

«حرية الصحافة تمر بأسوأ أيامها..»

 أصدر مسئولو صحيفة زمان التركية، بياناً أعربوا فيه عن قلقهم من مصادرة السلطات التركية لصحيفتهم وأشار البيان أن حرية الصحافة تمر بأسوأ أيامها، حيث يتم إسكات المثقفين ورجال الأعمال والفنانين، والصحفيين، بالتهديد والابتزاز، ويعاني هؤلاء أقصى درجات الضغوط، إذ أصبح العنوان الأول الذى يتواجد فيه الصحفيون بالدرجة الأولى هو قاعات المحاكم لا مراكز الأخبار، ومازال كثير منهم في السجون. ومن هؤلاء رئيس تحرير جريدة جمهوريت ، وممثل الجريدة في أنقرة كما تم حجب قناتي بانجي تورك (Bengütürk) وآي أم سي (AMC) من القمر الصناعي توركسات الذى تملكه الدولة، كما تعرضت مجموعتا سامان يولو وإيبك الإعلاميتان للمصير نفسه والمعاملة نفسها، وبذلك تم إسكات عشرات القنوات التليفزيونية.

«بارازيت» تركي

يرتفع يوماً بعد آخر، مستوى الشغب الذي تمارسه تركيا الأردوغانية، في الملفات الداخلية التركية، وفي العديد من ملفات المنطقة، وفي الأزمة السورية على وجه الخصوص. الجديد في الخطاب التركي الرسمي، هو الهجوم الإعلامي بمختلف الاتجاهات، على القوى الدولية الكبرى، ومنها الولايات المتحدة، بما تعنيه لتركيا ضمن علاقات التبعية المزمنة..