«حرية الصحافة تمر بأسوأ أيامها..»
أصدر مسئولو صحيفة زمان التركية، بياناً أعربوا فيه عن قلقهم من مصادرة السلطات التركية لصحيفتهم وأشار البيان أن حرية الصحافة تمر بأسوأ أيامها، حيث يتم إسكات المثقفين ورجال الأعمال والفنانين، والصحفيين، بالتهديد والابتزاز، ويعاني هؤلاء أقصى درجات الضغوط، إذ أصبح العنوان الأول الذى يتواجد فيه الصحفيون بالدرجة الأولى هو قاعات المحاكم لا مراكز الأخبار، ومازال كثير منهم في السجون. ومن هؤلاء رئيس تحرير جريدة جمهوريت ، وممثل الجريدة في أنقرة كما تم حجب قناتي بانجي تورك (Bengütürk) وآي أم سي (AMC) من القمر الصناعي توركسات الذى تملكه الدولة، كما تعرضت مجموعتا سامان يولو وإيبك الإعلاميتان للمصير نفسه والمعاملة نفسها، وبذلك تم إسكات عشرات القنوات التليفزيونية.
وثمة طريقة أخرى لترهيب الصحافة، وهي تعيين أوصياء على الشركات الإعلامية، رغم أن التشريعات الوطنية ولا سيما دستور الجمهورية التركية، تحمي حرية الصحافة التي تُعد ضماناً للحصول على الأخبار، دون أن تترك أي مجال للشبهات، فالمادة 26 من الدستور تضمن حرية الفكر والرأي، والمادتين 28 و30 اللتين تضمنان حرية الإعلام والصحافة، هي مواد في غاية الوضوح ولا تدع مجالاً لاحتمال معاكس حسب ما جاء في البيان.