عين أوباما على الصين
منذ انهيار الاتحاد السوفيتي والنهاية الشكلية للحرب الباردة حوالي 20 سنة مضت، وفضلاً عن تقليص الدفاعات الهائلة، فقد عمل مجلس الكونغرس الأمريكي وكل الرؤساء الأمريكيين على التوسع الهائل في الإنفاق العسكري لأنظمة أسلحة جديدة، وزيادة القواعد العسكرية الدائمة حول العالم، والتوسع لحلف الناتو، ولم يقتصر الأمر على مناطق دول حلف وارسو السابق في محيط روسيا المباشر، بل امتد توسع الناتو أيضاً والتواجد العسكري الأمريكي عميقاً في آسيا على حدود الصين من خلال إدارتها للحرب الأفغانية والحملات المرتبطة بها .