عرض العناصر حسب علامة : المقاومة الشعبية

الافتتاحية صمود غزة فتح كل الملفات

منذ اندلاع الانتفاضتين الفلسطينيتين (1987 و2000)، وكذلك بعد حرب تموز 2006، وحرب كانون الأول 2008 على الشعبين اللبناني والفلسطيني، كان رد النظام الرسمي العربي على المجازر الصهيونية يجيء من خارج السياسة المطلوبة شعبياً ووطنياً في الشارع العربي المؤيد لخيار المقاومة والمواجهة ضد التحالف الإمبريالي- الصهيوني.

«اتفاق التهدئة»... ورقة خارج صندوق الاقتراع

جاء فشل كل المحاولات الاقليمية الضاغطة، على وضع ورقة اتفاق التهدئة المزمع انجازه، داخل صندوق الانتخابات الصهيونية، ليؤكد قدرة القيادة السياسية للمقاومة، على تفادي «استحقاقات» اللحظة الصعبة التي تمر بها قضية الشعب الفلسطيني الوطنية في هذه المرحلة، نتيجة الرغبات- الضغوطات- التي يمارسها أكثر من طرف اقليمي ودولي. فقد تمكنت تلك القيادة من تفويت الفرصة على حكومة العدو المجرمة، من استثمار نتائج عدوانها الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ليكون في صالح ثلاثي «ترويكا» الحكومة المنصرفة، من حيث زيادة عدد مقاعد أحزابها في الكنيست الجديد.

بيان من الشيوعيين السوريين في ذكرى الجلاء.. يا أبناء الشعب السوري العظيم!

السابع عشر من نيسان، ذكرى الجلاء، أكبر أعيادنا الوطنية، حققه الآباء والأجداد بالإرادة الوطنية والمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال، وصنعته دماء آلاف الشهداء، والوحدة الوطنية تحت شعار «هبوا إلى السلاح»، «الدين لله والوطن للجميع».. وهكذا جاء الجلاء ثمرةً لخيار المقاومة والوحدة الوطنية والإرادة السياسية في المواجهة!

من «تحرير العراق» إلى «الفجر الجديد»!!

بدأ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 بشعار «تحرير العراق» وفي الأول من أيار من ذلك العام أعلن جورج بوش من على متن حاملة الطائرات ابراهام لينكولن عبارته الشهيرة «المهمة أنجزت» بمعنى «انتهاء المهمة القتالية والانتصار في الحرب». ولكن بعد سبع سنوات من ذلك التاريخ بكل ما اقترفته قوات الاحتلال من جرائم حرب موصوفة ضد الشعب العراقي وتدمير دولته الوطنية ونهب ثرواتها، وقتل أكثر من مليون عراقي وتشريد نحو أربعة ملايين آخرين في المنافي وداخل الوطن، لم يتجرأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ذكر كلمة «انتصار» كسلفه جورج بوش، بل تحدث عن «انتهاء المهمة القتالية وبداية عملية الفجر الجديد»، بعد خسارة أكثر من أربعة آلاف قتيل عسكري أمريكي ونحو ستين ألف جريح مع تكاليف اقتصادية فاقت تريليون دولار، حسب الأرقام الرسمية المعلنة.

«عنزة ولو طارت»!

أثناء الحرب الباردة كانت بعض القوى السياسية في المنطقة وبلادنا تخفي انحيازها لموقف الولايات المتحدة الأمريكية بإجراء «المقارنة» بين الموقف السوفييتي وموقف واشنطن من الصراع العربي- الصهيوني، لتخرج تلك القوى باستنتاج أعرج جوهره أن «كلا الموقفين لا يخدم القضية الفلسطينية»، وأن الولايات المتحدة «تقع تحت تأثير اللوبي الصهيوني»، لذلك وبرأي هؤلاء- لابد من مساعدتها لتتغلب على التعنت الصهيوني سواء داخل الولايات المتحدة أو داخل «إسرائيل الصهيونية» في فلسطين المحتلة.

«الشرق العظيم».. بين «انتحارية» الدفاع و«حمائية» الهجوم

الرئيس الأسد يوجه رسائل حادة في وضوحها للغرب، والرئيس سليمان «يكسر قيد توافقيته»، والسيد نصر الله يتحدث عن معادلات جديدة في الصراع، والرئيس أحمدي نجاد ينتقد «الرضوخ» الروسي لواشنطن بخصوص عقوبات «النووي»، بموازاة حدثين أحدهما مواصلة سلطات الكيان الإسرائيلي وقوات احتلاله لمناورات «تحول 4» «الدفاعية»، وثانيهما تسريبات عن أن أنقرة ستتدخل عسكرياً عند الضرورة لحماية أسطول كسر الحصار عن غزة المنطلق من انطاليا باتجاه سواحل القطاع..!