بوتين يوقع مرسومًا لدعم الأسر والعائلات الكبيرة في البلاد stars
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما يقضي بدعم ومساعدة الأسر والعائلات الكبيرة (يزيد عدد أطفالها عن اثنين وأكثر).
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما يقضي بدعم ومساعدة الأسر والعائلات الكبيرة (يزيد عدد أطفالها عن اثنين وأكثر).
من المثير للدهشة، أنه على الرغم من الضغوط الغربية المتزايدة على روسيا، فقد تمكنت روسيا من الوصول هذا العام إلى حجم قياسي من البضائع المنقولة على طول المسار البحري الشمالي العابر للقارات «NSR»، الذي يبدأ من مورمانسك وأرخانغيلسك في القطب الشمالي إلى فلاديفوستوك وناخودكا على ساحل المحيط الهادئ، ليشكّل حلقة وصل بين دول أوروبا وآسيا. في الوقت نفسه، لا يوجد لدى مسار NSR منافسين، وليس من المتوقع أن ينشأ لديهم، لأن الطرق والمسارات التي تحاول تجاوز روسيا وإهمالها تظهر عدم اتساقها.
اتفقت إيران وروسيا على استبدال الدولار وإحلال العملة الوطنية بدلاً منه في التبادل التجاري بين البلدين.
مع نجاحاتها المتواصلة، تُظهر جمهورية الصين الشعبية مزايا البنية الاقتصادية الاشتراكية البديلة للرأسمالية الليبرالية؛ فمن خلال خلق نموذج فعّال وخلّاق للتنمية الاقتصادية الاجتماعية يسمى «الاشتراكية ذات الخصائص الصينية»، فرضت الصين تحدياً وجودياً للنموذج الليبرالي الذي تعدُّ الولايات المتحدة وصياً عالمياً عليه. وانعكس هذا النجاح في خروج دعوات جديدة للسير على خطى الصين، بما في ذلك في روسيا، حيث كتب الباحث الروسي ونائب رئيس جمعية الصداقة الروسية الصينية والعضو الدائم في نادي «إيزبورسك»، يوري تافروفسكي، مقالاً بعنوان «الاشتراكية ذات الخصائص الروسية هي البديل لروسيا»، فيما يلي أبرز ما جاء فيه.
أنهى رئيس الوزراء الروسي زيارته الثانية إلى الصين لهذا العام، والتقى هناك بالرئيس شي جين بينغ وتحدث الطرفان بإسهاب عن العلاقات الثنائية للبلدين وحجم الإنجازات التي تحققت في مجالات التعاون الاستراتيجي، ما يعيد طرح مسألة «توجّه روسيا شرقاً» وأين وصلت هذه العملية التي فرضها الواقع بعد أن كانت الحظوة للغرب في كثير من المجالات الاستراتيجية لعقود مضت.
دخل العالم منذ سنوات مرحلة متقدمة من المنافسة على إنتاج الموارد العالمية، وقبل أي شيء، منافسة للوصول إلى مستهلكي هذه الموارد. بالنسبة للغرب، فقد هيمن أصحاب نظرية «المليار الذهبي» - الذين يريدون تقليص عدد سكان العالم (بالحروب والأوبئة وغيرها) - حتى الآن على هذه المعركة الاقتصادية، حيث قيّد هؤلاء بشدة الأسواق الموجودة في المنطقة الأوراسية، ومارسوا ضغوطاً مالية ولوجستية وتكنولوجية لم يسبق لها مثيل في التاريخ. ومن أجل الخروج منتصرتين في المعركة الاستراتيجية هذه، كان من الواجب دائماً على كل من روسيا والصين بناء تحالف ثابت في عددٍ من القطاعات الحيوية، والتعجيل بإنشاء نظام مدفوعات مالي وآمن مشترك.
أعلن غيورغي زينوفييف مدير إدارة آسيا الأولى بالخارجية الروسية إنه تم فعلا تحقيق سياسة إلغاء "الدولرة" في العلاقات الاقتصادية بين روسيا والصين.
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الأسبوع الماضي، الذي حضره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعدد من الخبراء الاقتصاديين.