عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد الروسي

كاتاسانوف: لا نصر دون نموذجٍ اشتراكي في روسيا، وسمّوه ما شئتم! stars

نشر الباحث الاقتصادي المعروف فالنتين كاتاسانوف اليوم 18/10/2022 مقالاً بعنوان حتمية التعبئة العسكرية-الاقتصادية، وتنشره قاسيون هنا، لما يعكسه من آراءٍ باتت تنتشر بشكل متسارعٍ في الأوساط الروسية المختلفة، وعلى مختلف المستويات الأكاديمية والسياسية والشعبية.

بوتين يوقع مرسوماً جديداً بشأن «سخالين1» قد يبعد إكسون الأمريكية نهائياً stars

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 9 أكتوبر 2022، مرسوماً بنقل عمليات مشروع النفط والغاز «سخالين 1» إلى روسيا، في خطوة قد تؤدي إلى الانسحاب النهائي لشركة «إكسون موبيل» الأمريكية من الشرق الأقصى للبلاد.

بوريل يَصِف «الصبر» لشعوب أوروبا المتذمّرة stars

دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، دول الاتحاد الأوروبي إلى التغلب على التناقضات الداخلية في ظل ما يمر من تحولات تاريخية، وأن يكون الاتحاد أقوى على الساحة الدولية وسط التحديات المتزايدة.

روسيا الصين الهند: خارطة تفكيك الهيمنة الاقتصادية الأمريكية

اعتاد الناس منذ النصف الثاني من القرن الماضي النظر إلى الدولار الأمريكي بوصفه العملة الأكثر استقراراً وثقة في العالم. وخلال هذه المدة الطويلة، ركنت بعض «النخب» فيما يسمى بالعالم الثالث إلى فكرة التفوق المطلق لأدوات الهيمنة الأمريكية - والدولار ضمناً- حتى بدا لها أن فكرة تراجع الوزن الأمريكي بمثابة كسر للمسلمات التي نشأت عليها. وظل ذلك سارياً حتى تبيّن للعيان اليوم أن «البديهيات» التي اعتادوا عليها تتحطّم أمام صخرة الواقع الجديد.

افتتاحية قاسيون 1071: لماذا صمد الروبل؟

دروس المواجهة إذا مررنا بشكل إجمالي على تحولات سعر صرف الروبل الروسي قبيل تاريخ 24 شباط 2022 وحتى يومنا هذا، أي عشية انطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا وحتى الآن، فإنّ ما سنراه هو أنّ الروبل ورغم أن قيمته قد تدهورت خلال الأسابيع الأولى بشكل كبير، وصولاً إلى نصف القيمة التي كان عليها مقابل كل من اليورو والدولار، إلا أنّه استعاد سريعاً، ليس فقط كامل القيمة التي فقدها، بل وقيمة إضافية جعلت سعره أفضل مما كان عليه قبل 24 شباط: (يوم 23 شباط كان كل من الدولار واليورو يساويان 79، و92 روبل، على التوالي.

تراكم العقوبات صفعة للاستعمار الجديد وحافز للاستقلال

دعماً لحكومة الدُمى في أوكرانيا، قامت الكثير من الشركات الأوروبية والأمريكية بالانسحاب من الأعمال التجارية في روسيا. الغرض المفترض من هذه العقوبات خنق اقتصاد الدولة وشعبها حتّى يخضعوا لإرادة الإمبرياليين. لكن الأحداث التي تجري اليوم في أوروبا الشرقية تدفعنا لنلقي نظرة من زاوية أخرى على العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي، وأن نخرج ببعض الاستنتاجات والأسئلة المنطقية.

العقوبات الإمبريالية تدمّر نفسها والإمبريالية معها

قبل انضمامهم إلى قطار النظام النيوليبرالي، كان لدى بعض الدول، مثل الهند «ترتيبات مدفوعات بالروبي» مع الاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية. لم يكن للدولار في وقتها وجود لا في تسوية التبادلات (للدفع)، ولا حتّى كوحدة حساب لتقييم المعاملات المتعلقة بالتجارة (للتقييم). عوضاً عن ذلك، كان يتمّ استخدام عملتها الروبي، أو الروبل الروسي الذي تمّ تحديد سعر صرفه مقابل الروبي بشكل مسبق. وحتّى في تسويات الأرصدة التجارية لدى أطراف التجارة، لم يكن للدولار وجود، وتمّ ترحيلها بشكل ثنائي ناجح على مدى فترة محددة من الزمن. كان الهدف ضمان عدم تقييد تصدير أيّ من البلدان مع الهند لأنّ أحدهما لا يملك دولار. عنى هذا أنّ العمليات التجارية المكثفة التي كانت تحدث، لم تكن لتحدث لولا هذا الترتيب، ولهذا يمكننا أن نعتبره «خلقاً للتجارة».