عرض العناصر حسب علامة : الآثار السورية

طريق (الرصيف - شطحة).. للمغامرين والمضطرين فقط!!

إن كنتم من هواة المغامرة ومرتادي الطرق الوعرة، فما عليكم إلا أن تحاولوا اجتياز طريق (الرصيف _ شطحة) الذي يصل مجمع قرى وسط الغاب ببلدة شطحة، فهو مكان مثالي للمغامرين فقط، ولكنه مرعب للمضطرين، فعلى مرتاده أن يأخذ بالحسبان أنه في حال حدوث أي طارئ مما يكرهه، فلن يستطيع المسعفون الوصول إليه قبل أن يفارق الحياة، حتى ولو كانت جروحه بسيطة!!

قلعتا أرواد وجعبر

لا يشك أحدٌ في غنى سورية بآثارها العمرانية غرباً وشرقاً, فحيثما توجهت صادفت صرحاً حضارياً من صروحنا الخالدة, فيزداد حرصك على هذا الوطن الزاخر بأسمى آيات الجمال والجلال والمحروم من صدق الرعاية والعناية. فهذه قلعة أرواد تتوسط البحر على شاطئنا السوري شامخة تتحدى الزمان, تنظر إليها من بعيد فتتمنى أن تغفو في حضنها الدافئ, وبعدما تتجول في أرجائها تتحول بهجتك تعاسةً, وحلاوة لقائك بها مرارة, لما تراه من إهمال واضحٍ لها, فقد ترى فيها أثراً من آثار الترميم, ولكن هذا الترميم أصبح يحتاج إلى ترميم آخر!!

الشام الكنز

سمّى العثمانيون دمشق «شام شريف» لقربها من فلسطين والقدس ووقوعها على طريق الحج ولمساجدها الكبيرة، ووصف (شريف) الذي يطلق على القدس وعلى الحرمين المكي والمدني، هو تعبير عن القداسة، هذه القداسة التي تملك دمشق الكثير منها، فدمشق تضم المسجد الأموي أحد أعظم المساجد في العالم الإسلامي، وكنيسة حنانيا المبنية فوق بيت حنانيا الذي لجأ إليه القديس بولس المؤسس الفعلي للمسيحية كمؤسسة دينية، وكما اهتدى شاوول إلى المسيحية على طريق دمشق (منطقة كوكب الحالية) ليصبح بولس، فإن الشارع الذي قصده في دمشق، الشارع المستقيم، هو واحد من مواقع قليلة خارج فلسطين، مذكورة في العهد الجديد من الكتاب المقدس. إنه أحد أقدم الشوارع في العالم، وهو لا يزال قائماً حتى الآن، حيث يقسم مدينة دمشق القديمة إلى شطرين، ويُشار إليه في الإنجيل بـ"الشارع المعروف بالمستقيم"، وثمة أحاديث نبوية عدة في فضل دمشق وإن كان معظمها ضعيفاً.

الاتحاد العام يرصد خسائره.. الأضرار بالملايين وتسريح مئات الآلاف من العمال

قام الاتحاد العام لنقابات العمال بجردة حساب لحصيلة خسائره بعد مرور عامين على الأزمة في أكثر المحافظات سخونة من حيث الأوضاع الأمنية الصعبة وهي « حماة، حمص، دير الزور، القنيطرة، إدلب درعا» وتوصل الاتحاد بعد إعداد تقرير عن ذلك أن قيمة الأضرار الناجمة عن تخريب المنشآت العامة والخاصة بمنشآت الاتحاد العام لنقابات العمال ومنظماته النقابية في تلك المحافظات بلغت أكثر من 60 مليون ليرة سورية إضافة لسرقة عدد من السيارات التابعة للاتحاد.

مافيا الآثار تنهب المواقع التاريخية.. !

تحوي سورية على حوالي 10 آلاف موقع أثري منتشر في كل المحافظات، وبعضها لا يملك أي نوع من الحماية أساسا وكان التعويل الأكبر في حمايتها يقع على عاتق المجتمع المحلي، وما زاد الطين بلة حالياً، هو الظروف الأمنية المتردية في ظل الأزمة السورية، التي جعلت مديرية الآثار والمتاحف تقف مكتوفة الأيدي أمام  مافيا الآثار التي أخذت تسرق وتنهب وتنقب في المواقع الأثرية بنوع من الأريحية.

جرائم جديدة لـ«داعش»

أضاف تنظيم «داعش» جريمة بشعة إلى جرائمه السابقة حيث قام بإعدام الباحث الأثري ومدير آثار تدمر الأسبق خالد الأسعد في ساحة المتحف الوطني بتدمر، وعلقوا جثمانه على الأعمدة الأثرية التي أشرف هو بنفسه على ترميمها وسط مدينة تدمر.
والباحث الراحل خالد الأسعد من مواليد مدينة تدمر عام 1934 حاصل على إجازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق، عمل عام 1962 رئيساً للدراسات والتنقيب في مديرية الآثار بدمشق ثم في قصر العظم، ثم مديراً لآثار تدمر وأميناً لمتحفها الوطني حتى تقاعده عام 2003،عمل بعدها خبيراً في المديرية العامة للآثار والمتاحف حيث شارك بوضع استراتيجيات علمية في مجال الآثار.

أخبار العلم

بيع الآثار السورية على النت / ظهرت صفحة من صفحات النت منذ بضعة أيام تتاجر علناً بالآثار السورية، وتعرض مجموعة من القطع النقدية التي تعود إلى فترات متعددة من تاريخ المنطقة، كما ظهر ضمن المجموعة عدد من الحلي والمصاغ الذهبية والخرز، بالإضافة إلى لوحات فسيفسائية، ورؤوس تماثيل في غالبيتها تدمرية بالإضافة إلى تماثيل صغيرة تعود إلى فترة مملكة ماري، وأختام ورقم مسمارية، ويجري التفاوض على الأسعار على النت ويصرح صاحب الصفحة بأن الآثار جميعها مجموعة من سورية خلال الحرب وتباع تحت الطلب في تركيا، وقد استهجنت غالبية السوريين هذا الاستخفاف الواضح والمعلن للآثار السورية الناجم عن الأوضاع الحالية، ومن الجدير بالذكر أن الإتجار بالآثار السورية يجري منذ زمن طويل، وقد تفاقم جراء الحرب في سورية ولم يعد من الممكن ضبطه.