أخبار العلم
بيع الآثار السورية على النت / ظهرت صفحة من صفحات النت منذ بضعة أيام تتاجر علناً بالآثار السورية، وتعرض مجموعة من القطع النقدية التي تعود إلى فترات متعددة من تاريخ المنطقة، كما ظهر ضمن المجموعة عدد من الحلي والمصاغ الذهبية والخرز، بالإضافة إلى لوحات فسيفسائية، ورؤوس تماثيل في غالبيتها تدمرية بالإضافة إلى تماثيل صغيرة تعود إلى فترة مملكة ماري، وأختام ورقم مسمارية، ويجري التفاوض على الأسعار على النت ويصرح صاحب الصفحة بأن الآثار جميعها مجموعة من سورية خلال الحرب وتباع تحت الطلب في تركيا، وقد استهجنت غالبية السوريين هذا الاستخفاف الواضح والمعلن للآثار السورية الناجم عن الأوضاع الحالية، ومن الجدير بالذكر أن الإتجار بالآثار السورية يجري منذ زمن طويل، وقد تفاقم جراء الحرب في سورية ولم يعد من الممكن ضبطه.
ربما تعود الاتصالات الكتابية إلى 40000 عاماً
من المعروف أن الاستخدام المنتظم الأول للرموز المكتوبة كوسيلة للاتصال ظهرت في سومر حوالي 3000 قبل الميلاد، لكن الباحث الكندي بيتزنجر يقترح أنه يعود إلى 40000 سنة، حيث درس جينيفيف فون بيتزنجر، عالم الأنثروبولوجيا من جامعة فيكتوريا، مئات من العلامات من 300 موقع بالإضافة إلى زيارتها شخصياً وفحص 52 من الكهوف حيث عاش البشر القدماء والتي تقع في إسبانيا والبرتغال وإيطاليا، وفرنسا. وجمعت هذه العلامات في قاعدة بيانات وجرى البحث عن الاستخدام المتكرر لنفس الرمز فضلا عن أنماط الاستخدام للرموز مختلفة.
ما اكتشفه كان مستغرباً: حيث لم يكن هناك سوى 30 من الرموز التي تم استخدامها مراراً وتكراراً في هذه المئات من المواقع، على مدى فترة طويلة حوالي 30,000 سنة. هذه الاستخدامات المتكررة، لم تكن واضحة في جميع الكهوف طوال هذه الفترة. حيث يبدو أن الرموز المصنفة قد مرت في «ذروة» في كل واحدة من المناطق، حيث بدأت الرموز لأول مرة تستخدم في منطقة واحدة، على سبيل المثال في إسبانيا، وانتشرت بعد ذلك إلى آخر، مثل فرنسا.
أدوات عمل عمرها 3 ملايين سنة في كينيا
عثر علماء الآثار في كينيا على أقدم أدوات عمل حتى الآن، يعود تاريخها الى أكثر من 3 ملايين سنة خلت.
عثر العلماء على هذه الأدوات بالقرب من بحيرة توركانا الواقعة شمال – غرب كينيا. الأدوات التي عثر عليها علماء الآثار مصنوعة من الحجر قبل 3.3 مليون سنة. أي قبل 700 ألف سنة من أقدم أدوات العمل التي عثر عليها العلماء سابقا.
يعتقد أن هذه الأدوات من صنع السكان القدامى الذين سكنوا في هذه المنطقة، وقد يكونوا من «إنسان كينيا -Kenyanthropus platyops» أو «أسترالوبيثِكُس –Australopithecus» الذين كانوا يجمعون بين صفات الإنسان والقرد، أو من قبل جنس بشري مجهول.
الأدوات التي عثر عليها العلماء (150 قطعة) مصنوعة من الصخور البركانية.