عرض العناصر حسب علامة : أفغانستان

بوليس يقمع المتظاهرين.. ورئيس يستقيل

 بينما كان قادة الاتحاد الأوربي منهمكين داخل أروقة قصر لايكن الملكي الدافئ في بروكسل في التقاط صور العائلة وانتخاب رئيس لأوربا وتبني إصلاحات دستورية وفي التطرق إلى مشاكل أفغانستان وإقرار نشر قوة متعددة الجنسيات بقيادة بريطانية فيها إلى جانب الإعراب عن القلق إزاء مجريات الأوضاع في الشرق الأوسط، أي في فلسطين المحتلة، كان المتظاهرون، الذين استجمعوا برغم البرد القارس قوة حركتهم بعد الانكفاء النسبي الذي فرضته عليها أحداث أيلول وتهمها الجاهزة بالإرهاب، كانوا أكثر امتلاكاً لقوة التعبير الرافض للرأسمالية وسياساتها العولمية والعسكرية الحربية، وللانقلاب الكلي أوربياً إلى المعسكر الأمريكي وذلك في إطار دعوتهم إلى بلورة سياسة أوربية مستقلة عن ضغوط راعي البقر الأمريكي التي تقود العالم نحو هاويته…

الحادي عشر من أيلول بالتوقيت الهندي

 بعد عدة إرهاصات ليس آخرها التصريحات الاستفزازية الأمريكية حول العراق ولبنان وسورية وكذلك الصومال والإجراءات الميدانية التي سارعت اليمن لاتخاذها ضد ما وصف بمعسكرات ظهرت «فجأة» لمنظمة القاعدة يبدو أن الوقت قد حان بتوقيت البيت الأبيض لانتقال الحادي عشر من أيلول، وتداعيات إعادة رسم الخارطة الجغرافية السياسية للعالم بهدف اقتسامه من جديد، إلى شبه القارة الهندية ولكن بصيغة درامية تبدو مصغرة للوهلة الأولى…

القضية الفلسطينية.. والنفاق الأمريكي

لقد تبين بوضوح لا لبس فيه أن التصريحات الأمريكية التي أدلى بها الرئيس بوش ووزير خارجيته كولن باول عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية، هي تصريحات «منافقة وانتهازية» كما وصفها الصحفي البريطاني «باتريك سيل» وكانت غايتها حشد العرب وراء الولايات المتحدة في التحالف الدولي الذي تقوده ضد ما يسمى بـ «الإرهاب» وفي عدوانها الوحشي على أفغانستان، أما اليوم وقد قضي على حكم طالبان ومنظمة القاعدة، عادت واشنطن إلى موقفها السابق المؤيد لإسرائيل تأييداً كاملاً، وتبرير سياسة شارون المجرمة في عدوانه على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية.

د. عزمي بشارة: حرب شارون لم تنته

نشرت صحيفة «الحياة»، اللبنانية في عددها الصادر يوم 9/12/2001 مقالة للمناضل الوطني الفلسطيني والعضو العربي في الكنيست الإسرائيلي د. عزمي بشارة تحت عنوان: «حرب شارون لم تنته» جاء فيه:

أوباما وأفغانستان: إستراتيجية التحضير لمواجهة واقع مرير

كالمجبر على الانخراط في حرب يتمنى لو لم يكن طرفاً في وضع نهاية غير مشرفة لها، أنهى باراك أوباما جلسات البحث والتمحيص التي كان يعقدها مع مجلس الحرب وكبار مستشاري الدفاع والسياسة الخارجية والميزانية ليعلن أمام طلاب الكلية العسكرية في «وست بوينت» ليل الثلاثاء عن إستراتيجيته للمرحلة القادمة من الحرب الأمريكية في أفغانستان: تصعيد للحرب هناك وضخ المزيد من القوات فيها، رغم كل الصرخات المنادية من أجل نهاية لعصر الغزوات والحفاظ على ما تبقى للبلاد من موارد وثروات، ولطموحات مزيد من القانطين بحثاً عن عالم الحلم الأمريكي،،، وما قد تكون خلفته لهم حروب السنين الأخيرة والأحداث، من بقايا أحلام أو فتات.

أوباما في الخطوط الأمامية

... بعد ثمانية أعوام من احتلال أفغانستان، وبعد نشر أكثر من مئة ألف عسكري أمريكي ومن البلدان الحليفة لواشنطن، اضطر خليفة الرئيس بوش الرئيس باراك أوباما والذي لا يختلف عن سلفه إلاّ بلون البشرة، أن يعلن إستراتيجية توسيع رقعة الحرب في أفغانستان، عبر إرسال ثلاثين ألف جندي أمريكي إضافي، والطلب من الحلفاء الأطلسيين المساهمة بعشرة آلاف جندي آخرين من بلدانهم!

استراتيجية إمبريالية لنظام عالمي جديد: أصول الحرب العالمية الثالثة 1\2

في مواجهة انهيار اقتصادي عالمي معمم، تتزايد مظاهر حرب عالمية شاملة. تاريخياً، تميزت فترات الانحطاط الإمبريالي والأزمة الاقتصادية بتصاعد العنف الدولي والحرب، حيث وسمت الحربان العالميتان الأولى والثانية انحطاط الإمبرياليات الأوروبية، وترافق ذلك مع الكساد الكبير الذي استشرى في الفترة التي فصلت بينهما.
حالياً، يشهد العالم انحدار الإمبراطورية الأمريكية، وهي نفسها وليدة الحرب العالمية الثانية. بعد هيمنتها الإمبريالية ما بعد الحرب، أدارت أمريكا النظام النقدي الدولي، وتولت الدفاع عن الاقتصاد السياسي العالمي ولعب دور الحكم فيه.

الطائرات الأمريكية ترمي الوجبات الجاهزة لقتلى قذائفها..

بعد أن قسّم اثنان من أكبر الإرهابيين على وجه البسيطة، العالم إما مع الولايات المتحدة أو ضدها حسب جورج بوش، أو إما مع «الإسلام» على طريقة نظيره أسامة بن لادن أو ضده، تتواصل حرب الغارات الجوية الأمريكية البريطانية على أفغانستان موقعة أعداداً متزايدة من الضحايا بين قتيل وجريح حتى في الأحياء المدنية السكنية التي تُقصف ثم يقول البنتاغون إن ذلك جرى خطأً(!!)

وداعــــــاً .. أميركا !

من الأهمية بمكان أن نُدرك مدى تداعيات نهج الإمبريالية الأميركية على الشعب الأميركي. ففي نهاية العام الماضي طُردت الولايات المتحدة من العراق بعد ان أنفقت تريليونات الدولارات، وتسبب بمصرع مئات الآلاف من العراقيين والأميركيين. والقاعدة، التي لم تكن موجودة عند وصول الأميركيين، أصبحت قادرة على قتل المئات من المدنيين. ونتيجة للتدخل الأميركي، أصبحت إيران الصديق المقرّب من العراق لا الولايات المتحدة.

اقتصاد الحرب تقاسم السوقين الأفغانية والعراقية

على الرغم من أن إدارة بوش تحاول الحفاظ على سرّيةٍ فائقة بالنسبة لعقود إعادة الإعمار المقدّمة للشركات الأمريكية في أفغانستان وفي العراق، فقد جرى تعيين أهمها. هناك ثماني شركاتٍ، يرتبط مديروها بزمرة بوش أو كانوا ضالعين سياسياً في اندلاع هاتين الحربين، قد استفادت من العقود العامة بقيمة تتجاوز 500 مليون دولار. وتعود حصّة الأسد لشركة نائب الرئيس ديك تشيني، هاليبورتون/KRB.