عرفات: رصدنا محاولات للهروب من 2254
أجرت فضائية «الميادين»، الأربعاء 6/9/2017، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، القيادي في جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، للوقوف عند الرسالة المفتوحة التي كتبها رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، د.قدري جميل.
أجرت فضائية «الميادين»، الأربعاء 6/9/2017، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، القيادي في جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، للوقوف عند الرسالة المفتوحة التي كتبها رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، د.قدري جميل.
على هامش مجريات اجتماع الرياض، أجرى أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو رئاسة منصة موسكو، علاء عرفات، عدداً من اللقاءات الإعلامية التي تطرق فيها إلى موقف الحزب والمنصة من نتائج الاجتماع ومستجدات الحل السياسي للأزمة السورية. نعرض فيما يلي بعض أبرز الأسئلة التي وردت في هذه اللقاءات والإجابات عليها.
التقت منصات المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض بتاريخ 21/8/2017، في مسعى لتشكيل وفد واحد للمعارضة يفتح الباب للبدء بمفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام في إطار عملية جنيف. حول مجريات ونتائج هذا اللقاء – وما سبقه وما سيترتب عليه لاحقاً- أجرى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، يوم الجمعة 25/8/2017، مؤتمراً صحفياً في مبنى وكالة «ريا نوفوستي» الروسية. ننشر فيما يلي المداخلة التي استهل بها جميل هذا المؤتمر، وننوِّه إلى أنه بالإمكان متابعة المؤتمر كاملاً على موقع «قاسيون» الإلكتروني:
نعيد فيما يلي نشر النص الكامل للقرار الدولي 2254 انطلاقاً من القناعة التامة بأهمية وضرورة اطّلاع السوريون جميعهم على تفاصيل هذا القرار الذي يشكّل المخرج الآمن من الأزمة السورية.
توقع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن يشهد الشهر القادم بداية تحولات نوعية في الأزمة السورية، تصريح دي مستورا يكثف خلاصة مواقف وتوافقات دولية وإقليمية نافذة بالأزمة السورية تم التعبير عنها خلال الشهر الفائت، شملت حتى أكثر الدول تشدداً في الملف السوري، و تعكس المناخ الجديد الذي يترسخ على مختلف الصعد والميادين لمصلحة الحل السياسي.
أجرى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، عدداً من اللقاءات الإعلامية التي تطرق خلالها إلى آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية، ومفاوضات جنيف المرتقبة.
تعتبر الأزمات السياسية الكبرى كالتي نمر بها مقياساً دقيقاً لتقييم عمل القوى والأحزاب والشخصيات ومختلف الفعاليات التي تعمل في الحقل السياسي، هنا تماماً تتمايز الأدوار، وترتسم التخوم، بين: من يمارس العمل السياسي كدور وظيفي يعبر عن مصالح وطنية او طبقية، وبين العمل السياسي باعتباره صراعاً على السلطة بين بنى طبقية متشابهة، بين من يتعاطى السياسة كعلم له قوانينه، وبين الجهالة التي تجعل الجاهل كبندول الساعة لا يستقر في مكان، وبين الثبات والثابت في مواقفه - بين الفاعل والمفعول به - بين المطايا والفرسان....
تتسع يوماً بعد يوم دائرة الذين يعترفون بأن العد التنازلي للأزمة السورية قد بدأ فعلاً، وأن العملية السياسية السورية في إطار مفاوضات جنيف على مشارف نقلة نوعية في مسار التفاوض، بما فيها طيف واسع من الذين كانوا يشككون بإمكانية الوصول إلى هذه المرحلة، وذلك استناداً إلى جملة وقائع ميدانية وسياسية ملموسة، ومواقف رسمية لقوى دولية وإقليمية، فضلاً عن التجاذبات الجارية في صفوف قوى المعارضة. والتي يمكن إجمالها بالتالي:
ربما يكون السؤال عن حصرية القرار 2254 كإطار لحل الأزمة سؤالاً مشروعاً من الناحية الشكلية، فهو قرار دولي، وتجربة شعوب العالم، ومنها الشعب السوري تجربة سيئة مع القرارات الدولية، لأنها كانت غالباً عبارة عن توافقات دولية تصدر في الغرف المغلقة دون رأي أصحاب الشأن، أو أنها تصدر ولا تنفذ.. ولكن، وبالعمق، هل هذا الموقف من القرار ضمن شروطه الخاصة ومحتواه، موقف مشروع؟ وإذا كان الجواب بـ لا، فأين تكمن خصوصيته؟
قدم تلفزيون الغد برنامجاً حوارياً شارك فيه الرفيق مهند دليقان، رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة، بالإضافة إلى ممثلي منصة القاهرة، ورئيس الوفد السابق لمنصة الرياض، وذلك بتاريخ 31\7\2017.