عرض العناصر حسب علامة : البناء

كلمة حق... بحق القطاع العام stars

لم يكن شراء المنزل في سورية قبل عام 2011 أمراً سهلاً، كان صعباً للغاية إلى أنْ تبصر الشقّة النور، إلا أنه وبعد اندلاع الحرب أصبح امتلاكه ضرباً من الخيال، فكيف أنْ يذهب المنزل بالنسبة للسوري وأن ينهار أمامه، يعني أنْ تذهب حياته كلها، وأنّه بحاجة لأن يعيش عمراً آخر ليعوّض هذه الخسارة.

الشركات العامة الإنشائية بين الأهمية ومشاريع التفريط!

أثبتت المشاريع العمرانية والسكنية، التي تم تنفيذها من قبل الشركات العامة الإنشائية، جدارتها على إثر الكارثة المستجدة، وخاصة ناحية جملها الإنشائية الملتزمة بكودات أنظمة البناء الهندسية والتصميمية المعتمدة رسمياً، وبشروط الأمان والسلامة، والمصممة ضد الزلازل، فقد كانت هذه الأبنية والمشيدات أقل تأثراً بالزلزال، وبشكل ملموس.

مخالفات البناء والاستفاقات المتأخرة والمزاجية

أن يتم هدم بناء مخالف في منطقة ما يعتبر في أحد جوانبه تغليباً للقانون على المصلحة الخاصة، ومؤشراً على نفاذ سلطة الدولة ضمن حدود تنفيذ النصوص القانونية، بما يضمن عدم التعدي على الحقوق المصانة.

أزمة السكن من سيء إلى أسوأ..

شهدت محافظة دمشق، منذ بدء الأزمة وحتى الآن، استقطاباً كبيراً لحركة النزوح الداخلية للأهالي، بسبب انتشار الدمار في محيط المدينة وريفها، بالإضافة إلى استقطابها لجزء من أهالي بلدات ومناطق ومدن أخرى.

حديد مستعمل.. ظاهرة استغلال جديدة بعواقب وخيمة!

على إثر الارتفاعات الجنونية لأسعار مواد البناء، وخاصة الحديد، ومع انتشار وتوسع ظاهرة بيع الحديد المستعمل مؤخراً، مع استمرار تفشي مخالفات الأبنية البعيدة عن الشروط الفنية والهندسية، تتبادر للأذهان بعض الأسئلة، مثل:

أين أجور العمال في البناء والتعمير؟

الشركة العامة للبناء والتعمير هي إحدى الشركات المهمة التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان والتي كان لها دور مهم في بناء البنى التحتية في سورية من صوامع القمح ومشاريع إنشائية مهمة وإستراتيجية مثل عدرا العمالية ومحطات المعالجة.

«الحريقة» بورصة دمشق  القديمة: حيث لكل سمكة من لحمنا نصيب... أبنية خارج النسيج المعماري

 في دمشق عند حافة المدينة القديمة، وبمحاذاة أسواقها التاريخية المسقوفة (الحميدية، البزورية، سوق النسوان، سوق الحرير) وغيرها من الاسواق، يقبع سوق الحريقة. يظهر بأبنيته الصفراء والبيضاء، الخارجة بشكل بارز للعين عن النسيج المعماري لدمشق القديمة وأبنيتها الأكثر عتمة، يخرج بأبنيتة التي تنتمي إلى طرز معمارية أكثر حداثة  تعود إلى خمسينات وستينات القرن الماضي، أبنية ولدت  بعد قصف مدافع الانتداب الفرنسي لمكامن الثورة السورية في أربعينات القرن الماضي، والحرائق التي نتجت عقب ذلك القصف، ومنها جاء الاسم: «الحريقة».

قانون الغاب للغاب

أهالي منطقة الغاب، تقدموا بمعروض موجه إلى السيد رئيس مجلس الشعب، يطالبون فيه بإعادة النظر بالقانون رقم (1) للعام 2003 والمتعلق بمخالفات البناء وتسويتها، وقد جاء في المعروض:

انهيار مبنى في جرمانا

مساء الإثنين الموافق لـ 16/ حزيران/ 2003، انهار مبنى مؤلف من طابقين في حي اليونسية الذي يربط منطقتي جرمانا و الدويلعة، بعضهما ببعض، والسبب الأساسي لانهيار المبنى المذكور، وكما روى أبناء الحي وشهود العيان، هو السرعة الكبيرة التي تمت بها عملية البناء، وذلك كي يغدو البناء أمراً واقعاً للحيلولة دون هدمه أو تطبيق قانون المخالفات الصادر حديثاً عليه.