إصدارات جديدة

تحت عنوان «العودة إلى المصدر- نصوص مختارة لأميلكار كابرال» حرر تسيناي سيريكويربرهان كتابه وهو نسخة منقحة وموسعة. قاد المناضل الإفريقي من أجل الحرية والمنظر المناهض للإمبريالية أميلكار كابرال الكفاح من أجل استقلال غينيا بيساو من عام 1956 حتى اغتياله على يد عميل برتغالي في عام 1973. نُشر لأول مرة في عام 1973، وتم توسيع هذه الطبعة الجديدة لتشمل نصوصاً مهمة من الثورة في غينيا لشعبنا جبالنا، إلى جانب الخطب التي ألقاها في السنوات الأخيرة من حياته.

الحقيقة عن الذاكرة العائلية

يشير مفهوم الانتماء إلى حاجة الفرد الأساسية لصحبة الآخرين. فالانتماء هو المعنى العكسي للاغتراب. يمتلك الإنسان دافعاً نحو الاعتزاز بالانتماء إلى جماعة والإحساس بالمسؤولية تجاهها، والشعور بالرضا الذي ينبع من التعاون مع المجموعة.

كوريا الجنوبية: نمر تحوّل إلى قط وقد يصبح فأراً

تاريخ كوريا الجنوبية الحديث الاقتصادي والاجتماعي مذهل. منذ نهاية الحرب الكورية بدأت بالتحوّل إلى مركز صناعي قوي، لتحقق قفزات اقتصادية تستحق الدراسة، خاصة في قطاعات التكنولوجيا التي كانت مهيمنة في وقت ما، وبعضها لا يزال حتّى هذا الوقت «لنتذكر الشركات المعروفة مثل هيونداي وإل.جي وسامسونغ كأمثلة صارخة». لكنّ كوريا الجنوبية التي كانت نمراً ذا مخالب تفتّت الصعاب قبل أكثر من عقدين، هي اليوم مجرّد قطّ يعاني من مشكلات في الناتج المحلي الإجمالي، وربّما هو على وشك فقدان موقعه كقطّ أيضاً في السنوات القادمة.

تركيّا في عيون شرقيّة!

في مساء يوم 28 أيّار تمّت تسوية «أهم انتخابات في تاريخ تركيا الحديث، حيث فاز أردوغان بإعادة انتخابه للمرّة الثالثة. واجه أردوغان هذه المرة تحديات قاسية وفشل في حسم التصويت منذ الجولة الأولى، وفي النهاية هزم زعيم المعارضة كليجدار أوغلو بفارق يقارب 5٪. لكن اليوم وبعد أن جذبت هذه الانتخابات أقطاب الجيوسياسة العالمية، كيف يمكن لأردوغان أن يتعامل مع المشكلات الداخلية والخارجية وأن يستقر؟ وماذا عن العلاقات المتأرجحة مع الغرب والشرق؟ قام الباحث في معهد الصين للدراسات الدولية ودير مكتب الأبحاث في السفارة الصينية في تركيا بالإجابة على أهمّ التساؤلات في هذا الخصوص، إليكم أبرز ما قاله.

هل يفكر الصهاينة بالتراجع عن «خطة فك الارتباط» حقاً؟

استطاعت مجموعة من المشرعين الصهاينة إصدار قانون جديد يسمح بإعادة البناء في مستوطنات هجرت في الضفة الغربية، بعد تبني ما عرف باسم «خطة فك الارتباط» التي جرى اعتمادها عام 2005، الخطوة هذه أثارت الكثير من المخاوف في الأوساط الفلسطينية، التي أطلق بعضها مواقف رسمية استنكرت هذا التوجه.

توسيع «بريكس» والاستغناء عن الدولار

أنهت مجموعة بريكس اجتماعها الوزاري التحضيري في جنوب إفريقيا، الذي يعد خطوة تمهيدية للقمة القادمة على مستوى الرؤساء في شهر آب القادم، وبالرغم من الأسئلة الكثيرة التي يجري تداولها، إلا أن البيان الختامي اكتفى بتثبيت بعض الخطوط العريضة دون الخوض في التفاصيل، وظلّت مسألتان أساسيتان دون إجابات كافية، لكن بات من المؤكد وجودهما على جدول أعمال القمة الرئاسية.

قمة رؤساء أمريكا اللاتينية... القارة توضح اصطفافها دولياً

تتجه دول أمريكا اللاتينية نحو التعاون والتكامل في مصالحها المشتركة، وبالضد من مصلحة أي قوى خارجية تسعى لفرض مشاريعها في المنطقة، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توضّح ذلك خلال القمة التي جمعت رؤساء دول أمريكا اللاتينية برفقة وزراء خارجية بلادهم، وبعضاً من مستشاريهم في العاصمة برازيليا يوم الثلاثاء الماضي 30 أيار.

هل يمكن أن تتعاون دول الخليج عسكرياً مع إيران؟

يبدو أن الاتفاق بين السعودية وإيران - وكما هو متوقع - يتحول بسرعة ملحوظة إلى حدث محرّك أساسي على مستوى الإقليم، فما جرى الاتفاق عليه في بكين لم يكن مجرد حجر حرّك المياه الراكدة، بل بات عنصراً أساسياً لا يمكن تجاهله في السياسات الخارجية والأمنية لدول المنطقة، التي برّمجت سلوكها السابق على أساس تناحر دائم بين القوى الإقليمية الأساسية.

اكتشاف مجرّات أقدم مِن «التكوين» المؤرَّخ في «سِفْر الانفجار العظيم»

ما زالت صور تلسكوب «جيمس ويب» الذي أطلقتْه ناسا أواخر 2021 تثير دهشة علماء الكونيّات السائدة، ولعلّ أهمّ اكتشافاته حتى الآن هو ذاك المنشور في مجلة الطبيعة Nature أواخر شباط 2023؛ حيث أظهر 6 مجرّات كانت ناضجة وضخمة قبل نحو 13.2 مليار سنة، ما يعني أنّ الزمن الضروري لتطوّرها، وصولاً لتلك الدرجة من النضج، أطول مما تسمح به الأطر النظرية الأسيرة للـ Big Bang الذي يَفرِضُ على الكون (اللانهائي زماناً ومكاناً) بدايةً مزعومة قبل 13.8 مليار سنة. قلّة من العلماء لم يتفاجأوا بالاكتشاف الجديد، بل وتنبّأ به أحدهم (الفيزيائي الأمريكي إيريك ليرنر الذي يهتدي بالمنهج الماركسي). ولذلك يستحق الموضوع إعادة الإضاءة عليه لأهمّيته التي تتجاوز الاكتشاف بحدّ ذاته؛ فيؤكِّد مجدّداً أنّه «ينتصر في نهاية المطاف مَن ينتصر معرفيّاً».